سباهان يستغني عن مدربه قبل لقاء الشارقة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة
أعلن سباهان الإيراني قبول استقالة مدربه البرتغالي خوسيه مورايس، الذي قاد الفريق منذ عام 2022، وخاض معه 88 مباراة، محققاً 52 فوزاً، و17 تعادلاً، و19 خسارة، وتُوج معه بكأس إيران.
جاء إعلان الاستقالة في توقيت حساس، إذ يستعد سباهان لمواجهة حاسمة أمام الشارقة يوم الثلاثاء المقبل في قطر، ضمن «دوري أبطال آسيا 2»، وهي مباراة مهمة لـ«الملك» الشرقاوي في حسم التأهل.
يبحث سباهان حالياً عن خليفة لمورايس، ويُعتبر كل من جواد نيكونام، المدرب الإيراني ولاعب المنتخب السابق، ومحرم نويدكيا، أسطورة النادي والمدرب السابق، من أبرز المرشحين لتولي المهمة.
يأتي رحيل مورايس، الذي سبق له العمل مساعداً لجوزيه مورينيو وتدريب الهلال السعودي، ليفتح الباب أمام تغييرات كبيرة في الفريق قبل المواجهات المقبلة.
بالنسبة للشارقة، الذي يتصدر مجموعته في البطولة الآسيوية برصيد 7 نقاط، قد تكون هذه فرصة لتعزيز تفوقه على سباهان الذي يعاني من غياب الاستقرار الفني، قيل يومين من المواجهة بين الفريقين، مما يمنحه أفضلية فنية في الملعب على المنافس الإيراني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة دوري أبطال آسيا إيران سباهان مورينيو الهلال السعودي
إقرأ أيضاً:
مورايس يوجه رسالة للهلال قبل مواجهة غوانغجو
نواف السالم
حذر البرتغالي جوزيه مورايس فريقه السابق الهلال من مواجهة غوانغجو الكوري الجنوبي في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة.
وقال مواريس: غوانغجو إف سي فريق يجسد الروح التنافسية للدوري الكوري، قد لا يمتلك القوة المالية التي تتمتع بها الأندية الكبرى، لكنه يعوض ذلك بالهوية الجماعية القوية، ويشكل خطورة بالغة عند الاستهانة به، كما أن تطويره للاعبين الشبان وأسلوبه في الضغط يجعل الخصم في وضع غير مريح.
وأضاف: مفتاح الفوز ضد غوانغجو إف سي هو احترامه، يجب على الهلال التحكم في إيقاع المباراة وعدم السماح للفريق الكوري بتحديد إيقاعه من خلال التحولات أو الضغط العالي.
وتابع : يجب على جيسوس ضمان تجنب فريقه للمخاطر غير الضرورية في بناء الهجمة واستغلال المساحات خلف دفاع غوانغجو إف سي، الذي غالبا ما يلعب بضغط أعلى من المتوقع، كما أن الكرات الثابتة قد تكون حاسمة ولمصلحة الهلال – لأن الفريق الكوري يعاني في الدفاع أمام الكرات الثابتة المنفذة بشكل جيد.
وأوضح: المفاجآت دائما واردة في كرة القدم، خاصة عندما تكون هناك فجوة نفسية ناتجة عن الثقة المفرطة، لكن في الواقع يتمتع الهلال بجودة أعلى وخبرة قارية أكبر، المخاطر ليست فنية أو تكتيكية، بل ذهنية، إذا دخل الهلال المباراة بتركيز وتواضع فمن المفترض أن يفوز، أما إذ دخل متوقعا مباراة سهلة، فقد يواجه مفاجأة غير سارة مشدداً على أن الهلال هو المرشح الأوفر حظا للفوز بدوري أبطال آسيا للنخبة.