قال الدكتور بلال شعيب الخبير الاقتصادى، إن توقعات جهات ومؤسسات التمويل الدولية و صندوق النقد الدولي الإيجابية، بشأن معدل النمو الاقتصادي في الدولة المصرية، يأتي متوافقا مع الاجراءات و الجهود الحكومية المبذولة في الدولة المصرية خاصة في ظل الاعتماد على عدد من المشروعات و دخول الدولة في مشروعات كبيرة كمشروعات البنية التحتية وقطاع النقل والإسكان.

وأشار" بلال" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "أكسترا نيوز"، إلي أن تلك القطاعات تستنزف جزء كبير من التكاليف الاستثمارية الضخمة و تستقبل عدد كبير من العمالة، مؤكداً أن مؤشرات معدلات البطالة في مصر عام 2013 مقارنة بمعدلات البطالة عام 2024 تشير إلي انخفاض معدل البطالة ففي عام 2013 كان حوالى 13% بينما معدلات البطالة اليوم 6.5 في المائة .

و أشاد الخبير الاقتصادى، بحجم المشروعات التي استقبلت عددا كبيرا من العمالة بالإضافة إلي اجراءات الاستدامة والتوازن المالي للدولة المصرية و جذب مزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر مما يكون له التأثير في حجم الاقتصادى المصري و ارتفاع معدل النمو الاقتصادي للدولة.

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن ملف الطاقة هو آحد الملفات المهمة الذي يمثل تحديا كبيرا في العالم أجمع علاوة علي ملف الأمن الغذائي، يستحوذان على اهتمام الدولة، بالإضافة إلى إقامة علاقات اقتصادية مع شركات عالمية سواء للتنقيب عن الغاز أو المشروعات البترولية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بالفيديو | حصاد 2024.. مهام ومشاريع نوعية تعزز مكانة الإمارات في قطاع الفضاء

أبوظبي/ وام
رسخت دولة الإمارات خلال عام 2024 مكانتها كإحدى أبرز الدول الفاعلة في مجال الفضاء وعلومه، عبر جملة من المهام والمشاريع والبرامج الطموحة ذات الأثر الإيجابي في البشرية جمعاء.
وواصل قطاع الفضاء الإماراتي استكمال البناء على ما حققه من إنجازات خلال الأعوام الماضية، عبر كوادر وطنية مؤهلة تقود طموحات الدولة في هذا المجال نحو آفاق لا حدود لها.
واستهلت الإمارات عام 2024 بالإعلان عن انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية «Gateway» إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.
وستتولى الإمارات مسؤولية تشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة لمدة قد تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد.
وأنجزت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، مراجعة التصميم الأولي للمهمة خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير الماضي، التي تعتبر مرحلة رئيسية في ضمان نجاح وأمان المهمة الفضائية، إلى جانب تسليط الضوء على آخر التفاصيل والمستجدات حولها.
ووقعت وكالة الإمارات للفضاء اتفاقية مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، لتوفير خدمات الإطلاق باستخدام الصاروخ الحامل H3 عام 2028 للمركبة «المستكشف محمد بن راشد» لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، أحد أضخم المشاريع الوطنية الإماراتية في مجال الفضاء.
من جانبها أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، إطلاق مشروع الأسطرلاب الفضائي بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.
ويستهدف المشروع، توظيف تقنية الأقمار الصناعية والصناعات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، واستغلال إمكانات وريادة الإمارات في تتبع والرقابة على القطاع البحري، ورفع كفاءة وفاعلية عمليات تحديد مواقع السفن وعرض حالة البحر والأحوال الجوية.
وواصل «مسبار الأمل الإماراتي» مهامه العلمية، الهادفة لتحقيق فهم أعمق لأسرار كوكب المريخ، وكشف الغموض المحيط به، إذ نشر ملاحظات لشفق الجانب المظلم للمريخ، وقدم مساهمة علمية قيمة لفهم كيف يفقد المريخ مياهه حالياً، كما وفر الخرائط اليومية للغبار والجليد على مدار عام مريخي كامل.
بدوره أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، بدء ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء، وهي جزء من بحوث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا» التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا».
كما أعلن المركز، بالتعاون مع كليات التقنية العليا، بدء العمل على تطوير القمر الصناعي HCT-Sat 1، وهو قمر صناعي نانومتري مخصص لرصد الأرض، مساحته U1، وبأبعاد 10 10 x 10 x سم.
وفي يوليو الماضي، وقّعت شركة الياه سات للاتصالات الفضائية (الياه سات)، عقداً مع شركة «سبيس إكس» لإطلاق قمريها الصناعيين الجديدين والمتطورين من أقمار المدار الأرضي الثابت «الياه 4» (AY4) و«الياه 5» (AY5)، باستخدام مركبة الإطلاق فالكون 9.
وتُعدّ الاتفاقية خطوة مهمة في برنامج تطوير القمرين الصناعيين بكلفة إجمالية تقدر بنحو 3.9 مليار درهم (1.1 مليار دولار)، ويشمل ذلك المركبة الفضائية والبنية التحتية الأرضية والإطلاق والتأمين.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت بيانات، المزود لحلول التقنيات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وشركة الياه للاتصالات الفضائية، نجاح إطلاق أول أقمار البرنامج الفضائي الإماراتي الطموح لرصد الأرض، حيث تم إطلاق القمر الصناعي للرادار ذي الفتحة التركيبية (SAR) إلى المدار الأرضي.
وفي ديسمبر الجاري، أعلنت «سبيس 42» الإماراتية و«آيس آي» العالمية، إنشاء مشروع مشترك لتصنيع الأقمار الصناعية الرادارية (SAR) في الإمارات.
واعتمد مجلس الوزراء، في أكتوبر الماضي، قراراً بإنشاء مجلس دائم بمسمى «المجلس الأعلى للفضاء» الذي سيتولى اعتماد كل من السياسة العامة لتنظيم قطاع الفضاء والأنشطة الأخرى ذات الصلة بالقطاع، والأولويات الوطنية للدولة في قطاع الفضاء وتحديد التقنيات المستهدفة بما يضمن السيادة التكنولوجية للدولة في هذا القطاع.
وبتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 53، منح صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أوسمة الفضاء لخمسة من أبناء الوطن، تقديراً لدورهم في النهوض بقطاع الفضاء في الدولة.
واستضافت الإمارات يومي 10 و11 ديسمبر الجاري، النسخة الثانية من حوار أبوظبي للفضاء بحضور 1000 مشارك من صانعي القرار والسياسات، وممثلي صناعة الفضاء والأوساط الأكاديمية والجهات الفضائية الناشئة من القطاعين العام والخاص، لمناقشة التحديات والفرص في هذا القطاع الحيوي، ودفع مجتمع الفضاء الدولي للتحول من مرحلة الحوار إلى التطبيق، من خلال ترجمة النقاشات إلى التزامات وسياسات تسهم في استدامة مستقبل الفضاء.

مقالات مشابهة

  • إحصاء 2024..ارتفاع معدل البطالة إلى 21.3 في المائة
  • سهيل المزروعي: نستهدف رفع فاعلية البنية التحتية لمواجهة مختلف التحديات
  • ارتفاع وتيرة نمو النشاط الاقتصادي في الهند
  • محمد شيمي يكشف استراتيجية قطاع الأعمال لتحقيق الاستدامة والطاقة النظيفة
  • وزير قطاع الأعمال: تعزيز قدرات الشركات نحو الاقتصاد الأخضر وتحسين الأداء البيئي
  • بالفيديو | حصاد 2024.. مهام ومشاريع نوعية تعزز مكانة الإمارات في قطاع الفضاء
  • حصاد 2024. مهام ومشاريع نوعية تعزز مكانة الإمارات في قطاع الفضاء
  • رئيس الوزراء: تطوير البنية التحتية والمطارات.. إيكاو: نقدر الدعم المصري للمنظمة
  • تحسين البنية التحتية بالقرى المحرومة ضمن "حياة كريمة" في الجيزة
  • عاجل| ديجيتايز للاستثمار والتقنية تنجح في تأمين الموارد الدولارية لمشروعات تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات