كشف عقيد متقاعد بالقوات الجوية الأمريكية أن الطائرات المسيرة الأوكرانية أحدثت ثورة في حربها ضد روسيا، مشددا على أن هذا النوع من الأسلحة سيعيد تشكيل المرحلة التالي من الحرب المستعرة منذ أكثر من عام ونصف.

وقال العقيد سيدريك لايتون إن الطائرات دون طيار واحدة من أكثر جوانب الحرب الروسية الأوكرانية "ثورية"، مدللا على كلامه بالميزات التي تتمتع بها تلك الطائرات من حيث سهولة الاستخدام وانخفاض التكلفة.



وأضاف: يمكن إطلاق هذه الطائرات بسهولة باليد، ويمكن التقاط إشارات بها ويمكن التقاط الصور والقيام بجميع أنواع الأمور المختلفة، بالإضافة إلى جمع المعلومات وتوصيل الأسلحة.

‼️????A ????????Ukrainian drone from the 79th Air Assault Brigade drops a 40mm HEDP grenade on a ????????Russian UR-77 Meteorit, causing a catastrophic payload explosion.#Russian #Ukrainian #UkraineRussianWar #PDIP #ISIS #GadisKretek #Densus88 #Ganjar #PLTU #HateSpeech #Obgyn #NewsUpdates pic.twitter.com/TxXRCAv8ZB — framing newstv (@FramingNewstv) August 14, 2023
وفي هذا السياق، شهدت الحرب الدائرة بين روسيا وجارتها أوكرانيا منحى غير مسبوق أعاد رسم ملامح الصراع حيث تمكنت المسيرات الأوكرانية من شن هجمات على العاصمة الروسية موسكو وشبه جزيرة القرم، حتى تمكنت أنها في وقت سابق من الوصول إلى أمتار معدودة بالقرب من قبة الكرملين، مركز صنع القرار الروسي ومكان إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

إلى ذلك أشار العقيد الأمريكي المتقاعد إلى "قدرة القوات الأوكرانية على الذهاب إلى البحر الأسود باستخدام مسيرات بحرية لمهاجمة القواعد البحرية الروسية في هذا المكان، بالإضافة إلى جسر كيرتش الذي يصل شبه جزيرة القرم بالأراضي الروسية. وقال: كل هذه المواقع عرضة لهجمات الطائرات دون طيار، سواء كانت طائرات دون طيار جوية أو مسيرات بحرية، بالاعتماد على مكان الهدف. 

ومن المتوقع أن تقوم الطائرات المسيرة بإعداد المرحلة للفصل التالي من الحرب في أوكرانيا، بحسب لايتون الذي يؤكد أن هذه الأداة "الثورية" ستظهر في النزاعات اللاحقة في المستقبل"، مؤكدا أن "حقيقة أن الطائرات المسيرة غير مأهولة بالبشر أمر مهم وفقا للجانب الأوكراني على وجه التحديد. وذلك لأن أوكرانيا لديها تباين حقيقي في عدد السكان إذا ما تمت مقارنتها بروسيا


واختتم حديثه في هذا السياق بالقول: هم بحاجة إلى العديد من المنصات غير المأهولة التي يمكنهم استخدامها لتحقيق تأثير مضاعف للقوة.

يذكر أن هجمات كييف عبر الطائرات المسيرة أو الزوارق البحرية الموجهة تصاعدت في الآونة الأخيرة، لاسيما في المواجهات القائمة بين طرفي الحرب المستمرة في مياه البحر الأسود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات امريكا اوكرانيا البحر الاسود سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطائرات المسیرة

إقرأ أيضاً:

كييف وموسكو تتبادلان اتهامات بقصف مدرسة في كورسك الروسية

تبادلت كييف وموسكو اتهامات الأحد بقصف مدرسة يستخدمها مدنيون ملجأ في مدينة في منطقة كورسك الروسية حيث يدور قتال منذ ستة أشهر.

زيلينسكي: استبعاد كييف من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة مبعوث ترامب لأوكرانيا: ندرس خيار استخدام الأصول الروسية لدعم كييف

وأسفرت هجمات بصواريخ ومسيّرات روسية عن مقتل 18 شخصا على الأقل في أوكرانيا، بحسب كييف.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن أربعة أشخاص قتلوا في هجوم روسي "بقنبلة جوية موجهة" السبت على مدرسة في سودجا، المدينة الرئيسية التي تسيطر عليها كييف في منطقة كورسك الروسية.

وأضافت "قصف مدنيين بقنابل هو أسلوب يُميّز المجرمين الروس! حتى عندما يكون المدنيون سكانا محليين، من الروس".

وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن أربعة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة وتم انتشال 80 شخصا من تحت الأنقاض.

ولم تعلن روسيا حصيلة للقتلى، إلا أنها اتهمت كييف باستهداف المدرسة متحدثة عن "جريمة لا تغتفر".

وأعلن المحققون الروس فتح تحقيق جنائي بحق قائد أوكراني يعتقدون أنه كان وراء الهجوم.

وأوردت وزارة الدفاع الروسية في بيان "ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة على مدرسة داخلية في سودجا".

واتهمت أوكرانيا القوات الروسية مرارا بقصف مبنى المدرسة الذي يُستخدم ملجأ.

زيلينسكي: استبعاد كييف من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن استبعاد بلاده من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.

تصريحات زيلينسكي:

 أوضح زيلينسكي، أنه يدعو إلى تكثيف الحوار بين أوكرانيا والولايات المتحدة لوضع خطة لوقف إطلاق النار.

 وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ترامب تهديد بوتين بعقوبات على نظامي الطاقة والمصارف والدعم المستمر للجيش الأوكراني وإجباره على المفاوضات.

 اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد توترات متصاعدة بين البلدين منذ عام 2014.

 

  تعود جذور الصراع إلى انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، حيث أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، لكن العلاقات بينها وبين روسيا ظلت متوترة، خاصة بعد أن أظهرت كييف ميولًا نحو الغرب والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي. 

 

 تصاعدت الأزمة في عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش، مما أدى إلى اندلاع نزاع مسلح بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في منطقتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا.

 

 مع تصاعد التوترات، اعتبرت روسيا أن توسع الناتو باتجاه حدودها تهديد لأمنها القومي، مما دفعها إلى تنفيذ "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا عام 2022. ردًا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، وأرسلت دعمًا عسكريًا وماليًا كبيرًا إلى أوكرانيا، مما أدى إلى استمرار الحرب دون حسم واضح. 

 

 تحولت المعارك إلى نزاع طويل الأمد، حيث شهدت مدن أوكرانية كبرى مثل كييف وماريوبول وخاركيف هجمات شرسة، فيما استمرت المفاوضات الدبلوماسية دون نتائج حاسمة. 

 

 لا يزال الصراع مستمرًا، مؤثرًا على الأمن الأوروبي والاقتصاد العالمي، وسط مخاوف من تصعيد أوسع.

مقالات مشابهة

  • "الجارديان": مبادرة ترامب للسلام في أوكرانيا تواجه صعوبات بعد رفض كييف تقديم تنازلات
  • الأزمة الأوكرانية.. روسيا تواصل اصطياد المسيرات ورقم مفزع لخسائر «كييف»
  • الدفاع الروسية تعلن تدمير عشرات المسيرات الأوكرانية.. وكييف تحاول شن هجوم مضاد جديد
  • دبلوماسي سابق: المفاوضات ضرورية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • كييف وموسكو تتبادلان اتهامات بقصف مدرسة في كورسك الروسية
  • ضغوط أمريكية على أوكرانيا.. هل تنتهي الحرب؟
  • المرشح الرئاسي في رومانيا يؤكد أن سياسات كييف تؤجج الصراع
  • ترامب يكشف عن"مناقشات جادة" تجري مع روسيا بشأن أوكرانيا فهل تضع الحرب أوزارها؟
  • ترامب: أنا وبوتين يمكننا إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • برلماني روسي: موسكو لن تضحي أو تتنازل عن مصالحها الوطنية في الصراع مع أوكرانيا