تدهور الوضع في سوق العمل الأمريكي بسبب الأعاصير والإضرابات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدهور الوضع في سوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب عواقب الأعاصير المدارية والإضرابات.. وفي حين ظل معدل البطالة عند 4.1% في أكتوبر، فقد تم توفير عدد أقل بكثير من فرص العمل الجديدة.
وذكرت بيانات لوزارة العمل الأمريكية، اليوم /السبت/ - أنه مقارنة بالشهر السابق، لم يكن هناك سوى 12 ألف وظيفة جديدة، ووفقا للبيانات المنقحة تم توفير 223 ألف فرصة عمل جديدة في سبتمبر الماضي.
وأشارت الوزارة، إلى أنه تم تعديل الزيادة في التوظيف في أكبر اقتصاد في العالم في شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين بشكل كبير، بانخفاض إجمالي بلغ 112 ألف وظيفة.
ونوهت إلى أنه وفقا للرئيس الأمريكي جو بايدن، فإنه من الممكن توقع نمو أعلى للوظائف مرة أخرى في نوفمبر الجاري، حيث لا يزال الاقتصاد الأمريكي قويا ولا يزال هناك الكثير للقيام به.
وأفادت بأن العواصف الشديدة أثرت في أجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا إجراءات الإضراب، لافتة إلى أن سوق العمل أقل من المعتاد بسبب التشوهات الناجمة عن العواصف وإضراب شركة بوينج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوق العمل في الولايات المتحدة الأعاصير الإضرابات البطالة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ عقود.. الانفاق العسكري الأمريكي يقفز بسبب إسرائيل
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة بلومبيرغ الاقتصادية، اليوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، عن "قفزة" في الانفاق العسكري الأمريكي خلال العام الحالي الى مستوى "لم تشهده الولايات المتحدة منذ عقود"، بحسب وصفها.
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الانفاق العسكري الأمريكي ارتفع بنسبة 14% خلال العام الحالي، نتيجة للدعم العسكري المقدم الى إسرائيل وأوكرانيا واستعدادات الولايات المتحدة للدخول في حرب متعددة الجبهات بالوكالة"، بحسب وصفها.
وتابعت إن "الحروب في أوروبا والشرق الأوسط رفعت من نسبة الانفاق الأمريكي على برامج الصواريخ بنحو 26.6%، فيما انفقت على التقنيات الالكترونية بنحو 15.8%، بالإضافة الى ارتفاع اخر في انتاج أسلحة الدعم بنسبة وصلت الى 25.7%".
الشبكة اكدت أيضا ان "اعلى نسبة ارتفاع شهدها القطاع العسكري الأمريكي وقع في قطاع نقل المواد العسكرية، والذي وصلت نسبة ارتفاعه الى 277% نتيجة لقيام الولايات المتحدة بنقل معدات عسكرية بشكل مستمر الى إسرائيل وأوكرانيا".
وأشارت الشبكة الى ان "نسب الارتفاع الكبيرة في الانفاق العسكري الأمريكي ساهمت بشكل غير مباشر برفع نسب الناتج القومي على الرغم من كونها ارتفاعا غير حقيقي نظرا لكون تلك الأسلحة تقدم بشكل عقود آجلة الدفع وغير مستحقة حاليا، الامر الذي توقعت ان يؤدي في الفترة القريبة الى ارتفاع كبير في نسبة الدين العام الأمريكي ويعرض الاقتصاد الى خطر وقوع تضخم أكبر.