تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تدهور الوضع في سوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب عواقب الأعاصير المدارية والإضرابات.. وفي حين ظل معدل البطالة عند 4.1% في أكتوبر، فقد تم توفير عدد أقل بكثير من فرص العمل الجديدة. 
وذكرت بيانات لوزارة العمل الأمريكية، اليوم /السبت/ - أنه مقارنة بالشهر السابق، لم يكن هناك سوى 12 ألف وظيفة جديدة، ووفقا للبيانات المنقحة تم توفير 223 ألف فرصة عمل جديدة في سبتمبر الماضي.

 
وأشارت الوزارة، إلى أنه تم تعديل الزيادة في التوظيف في أكبر اقتصاد في العالم في شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين بشكل كبير، بانخفاض إجمالي بلغ 112 ألف وظيفة. 
ونوهت إلى أنه وفقا للرئيس الأمريكي جو بايدن، فإنه من الممكن توقع نمو أعلى للوظائف مرة أخرى في نوفمبر الجاري، حيث لا يزال الاقتصاد الأمريكي قويا ولا يزال هناك الكثير للقيام به. 
وأفادت بأن العواصف الشديدة أثرت في أجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا إجراءات الإضراب، لافتة إلى أن سوق العمل أقل من المعتاد بسبب التشوهات الناجمة عن العواصف وإضراب شركة بوينج. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوق العمل في الولايات المتحدة الأعاصير الإضرابات البطالة

إقرأ أيضاً:

خلاف جديد بين ماسك وترامب بسبب وكالة الفضاء الأمريكية

في تطور جديد يعكس تصاعد الخلافات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، عبّر الأخير عن قلقه إزاء خطط البيت الأبيض لتخفيض ميزانية وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، واصفًا تلك المقترحات بـ"المقلقة"، خاصة وأن شركته "سبيس إكس" تُعد من أكبر المتعاقدين مع الوكالة.

وتأتي هذه التصريحات بعد تقارير نشرها موقع Ars Technica المتخصص في أخبار التكنولوجيا، كشفت أن مشروع الميزانية المقترح من قبل مكتب الإدارة والميزانية الأمريكي سيخفض نحو 20 بالمئة من إجمالي ميزانية ناسا، ويقلص تمويل وكالة العلوم التابعة لها بنسبة تصل إلى 50 بالمئة.

وقال ماسك في رده على التقرير: "أنا مؤيد قوي للعلم، لكن للأسف لا يمكنني المشاركة في مناقشات الميزانية الخاصة بـ ناسا نظرًا لكون سبيس إكس متعاقدًا رئيسيًا مع الوكالة".

وتصاعدت التوترات بين ترامب وماسك في الأشهر الأخيرة، فبينما كان ماسك يشغل دورا استشاريا كرئيس لوزارة كفاءة الحكومة، وهي مبادرة يقودها البيت الأبيض لتقليص الإنفاق الحكومي، بدأ الخلاف يطفو على السطح، خصوصًا بعد تصريحات ماسك المناهضة لسياسات جمركية تبنتها إدارة ترامب.


وانتقد ماسك بشدة فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن تلك القرارات كلفت شركته "تسلا" خسائر بمليارات الدولارات نتيجة تقلبات الأسواق.

وأشارت صحيفة Politico الأمريكية إلى أن ماسك قد ينسحب قريبًا من دوره الاستشاري داخل الإدارة، في ظل هذه الانقسامات المتزايدة، كما أوردت أن هناك توترًا متزايدًا بين ماسك وأحد أبرز وجوه أجندة ترامب التجارية، بيتر نافارو.

ويذكر أن شركة "سبيس إكس" التي يملكها ماسك ترتبط بعلاقات وثيقة مع وكالة ناسا، ويُعد رجل الأعمال جاريد إيزاكمان، مرشح ترامب لقيادة الوكالة، من الداعمين الأساسيين لماسك، حيث سبق أن استثمرت شركته المالية "شيفت 4" في "سبيس إكس".

ورغم ذلك، سعى إيزاكمان إلى النأي بنفسه عن ماسك خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، متهربًا من تأكيد حضوره مقابلة تعيينه الأولى مع الرئيس.


من جهتها، أكدت ناسا في تصريح لموقع Politico أنها بدأت عملية مراجعة داخلية لمشروع الميزانية لعام 2026، لكنها امتنعت عن التعليق على التفاصيل أو تصريحات ماسك.

على خلفية تعليقات ماسك، ردت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، على الانتقادات الموجهة للسياسات الجمركية وللشخصيات داخل الإدارة مثل نافارو، قائلة بسخرية للصحفيين: "الأولاد سيبقون أولادًا"، في إشارة إلى المناوشات العلنية بين ماسك وبعض مسؤولي الإدارة.

ورغم تصاعد الانتقادات، واصل ترامب إظهار دعمه لماسك قائلًا في اجتماع وزاري: "فريقك رائع، نأمل أن يبقوا معنا لفترة طويلة".

مقالات مشابهة

  • الخزانة الأمريكية: عقوبات جديدة مرتبطة بإيران تستهدف ناقلات نفط
  • “السعودية”.. الراجحي: توفير 300 ألف وظيفة و4 ملايين فرصة تدريب
  • وزير الخارجية الإيراني يحذر من تصاعد التوترات بسبب التصريحات الأمريكية المتناقضة
  • بعد مرور عامين من الحرب.. حكومة الخرطوم تتخذ خطوة جديدة وتحدد موعد التحرير الكامل
  • انفوجرافيك ـ السيد القائد:ميناء [إيلات] لا يزال مهجوراً، ولم يعد بإمكانية العدو الإسرائيلي أن يستفيد منه، وهذا نصرٌ عظيم..
  • 26 غارة إجرامية جديدة لطيران العدوان الأمريكي على محافظتي مأرب والجوف
  • فقدان 14 مليون وظيفة حتى 2030.. تغير المناخ يهدد 83% من الوظائف في أفريقيا
  • خلاف جديد بين ماسك وترامب بسبب وكالة الفضاء الأمريكية
  • «العمل» تعلن عن 200 وظيفة جديدة.. اعرف التخصصات وطريقة التقديم
  • "الصحة العالمية": القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة حقيقية