مجلس الوزراء ينفي وجود مخططات لإخلاء دير سانت كاترين تزامنًا مع تطوير المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نفى مجلس الوزراء الشائعات المتداولة بشأن وجود مخططات لإخلاء دير سانت كاترين تزامنًا مع عمليات التطوير الجارية في المنطقة.
وأكد أن الدير يعمل بشكل طبيعي، حيث يواصل القساوسة والرهبان القيام بأعمالهم المعتادة دون أي تغيير، مشددًا على أهمية استقاء المعلومات من مصادر موثوقة.
تفاصيل البيان الرسمي
تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي أخبارًا مغلوطة حول إخلاء دير سانت كاترين، مما دفع المركز الإعلامي لمجلس الوزراء للتواصل مع محافظة جنوب سيناء، التي نفت هذه الادعاءات تمامًا.
وأوضح مجلس الوزراء عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن التعاون المشترك مستمر مع إدارة الدير، بما يعكس الجهود المبذولة لحماية التراث الديني والثقافي، مؤكدًا على أهمية المنطقة كرمز ديني وتاريخي عالمي.
تطوير منطقة سانت كاترين
يعمل حاليًا على تطوير منطقة سانت كاترين بأكملها بهدف تقديمها في أبهى صورة لها، تقديرًا لقيمتها الروحية والتاريخية، وجعلها مزارًا سياحيًا عالميًا.
يشمل التطوير تحسين البنية التحتية والخدمات السياحية، مع الحفاظ التام على قدسية الدير وتاريخه العريق.
مناشدة لمواجهة الشائعات
ناشد مجلس الوزراء جميع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي توخي الدقة والحرص قبل نشر أي معلومات غير موثوقة، لتجنب بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين.
كما دعا المواطنين للإبلاغ عن أي شائعات عبر أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي (01155508688- 01155508851) أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دير سانت كاترين مجلس الوزراء تطوير سانت كاترين نفي الشائعات التراث الديني السياحة في سانت كاترين حماية الاثار شائعات مواقع التواصل مجلس الوزراء سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم بناؤه داخليًا، مشددة على ضرورة أن تضمن الدول في المنطقة أمنها بشكل مستقل دون الاعتماد على الأطراف الخارجية.
وقال المتحدث باسم الوزارة: "لا يمكن شراء الأمن من خارج المنطقة، وأمننا يجب أن يكون من صنع يدنا وبالاعتماد على قدراتنا الذاتية."
وأضاف المتحدث أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يشكل تحذيرًا لجميع الدول، محذرًا من أن القوة والاستعلاء لا يجب أن يكونا المحددين لعلاقات الدول في الساحة الدولية.
وفيما يخص العلاقات مع تركيا، أشار المتحدث إلى أن العلاقات بين إيران وتركيا تظل مهمة جدًا، إلا أن هناك اختلافات في المواقف بين البلدين في بعض الملفات الإقليمية، مؤكدًا أن التعاون في القضايا المشتركة لا يعني بالضرورة تطابق الرؤى في كل المسائل.