السياحة تبحث إطلاق حملك تروجية مع "جوجل"
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، هشام الناظر الرئيس التنفيذي ومدير مكتب شركة جوجل في مصر وعددا من مسئولي مكتب الشركة، وذلك بحضور عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية.
وقد تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز مزيد من التعاون المشترك بين الوزارة وشركة جوجل خلال الفترة المقبلة وخاصة في مجال الترويج السياحي لمصر وإبرازها كوجهة سياحية شابة ونابضة بالحياة، وهو ما يأتي في إطار سياسة الوزارة الترويجية الحالية التي تعتمد على التسويق الإلكتروني بشكل أكبر والاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
كما تم بحث آليات التعاون مع الوزارة للترويج للمقصد السياحي المصري وخاصة من خلال التعاون مع منظمي الرحلات للترويج بشكل أوسع لمصر للحملات الترويجية المشتركة التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الهيئة المصرية للتنشيط السياحي في الأسواق السياحية المستهدفة، بجانب التعاون أبضاً لتسليط الضوء على مدن ووجهات ومنتجات سياحية بعينها لجذب مزيد من السائحين من أسواق سياحية محددة وفئات أو أنماط معينة من ذوي الإنفاق المرتفع.
هذا بالإضافة إلى بحث إمكانية الاستفادة من التقنيات والخدمات التقنية التي يقدمها جوجل للمساهمة في رفع وعي مستخدميه بالوجهات السياحية المختلفة الموجودة في مصر وتسليط مزيد من الضوء عليها والترويج لها بما يؤدي إلى زيادة الأعداد السياحية الوافدة لمصر، ومناقشة إمكانية الاستفادة من تقنية Street View Google لتعريف مستخدمي محرك البحث جوجل بالشوارع المختلفة الموجودة في مصر وما بها من محال تجارية وأماكن سياحية وأثرية.
كما تم مناقشة مقترح التعاون في مجال التدريب ورفع كفاءة مهارات وقدرات العاملين بالوزارة في مجال التحول الرقمي للاستفادة من ذلك في جهود الترويج السياحي لمصر وخاصة في ظل سياسة الوزارة الترويجية الحالية.
ومن جانبهم، قام مسئولو الشركة باستعراض أبرز مستجدات التعاون المشترك القائم بين الشركة والوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي خلال الفترة الماضية للترويج لمصر كوجهة سياحية عالمية متميزة، مشيرين إلى الإحصائيات والمؤشرات التي قاموا بإعدادها في ضوء هذا التعاون لرصد أعداد وحجم البحث الإلكتروني الذي قام به مستخدمي جوجل عن مصر، وحجم الطلب السياحي عليها، وكذلك أبرز الوجهات السياحية التي يتم البحث عنها والطلب عليها.
كما قاموا بعرض مقترح على الوزير برغبة الشركة في التعاون مع الوزارة في الترويج لحفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة والآثار الترويج السياحي مجال التدريب للمتحف المصري الكبير التعاون مع
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.