تقرير جديد لمجلس الأمن يكشف عن ثروة حوثية ضخمة من جبايات بحرية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أوضح التقرير أن الحوثيين يحققون عائدات مالية هائلة، تصل إلى حوالي 180 مليون دولار شهريًا، عبر فرض رسوم وجبايات على وكالات الشحن البحري التي تستخدم الممرات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن.
كما أفاد التقرير بأن الحوثيين يمارسون أسلوب الابتزاز بشكل منظم على الشركات البحرية، حيث يهددون بعرقلة حركة السفن واعتراضها إذا لم يتم دفع الرسوم المفروضة.
وذكر التقرير أيضًا أن هذه العائدات الضخمة تلعب دورًا رئيسيًا في تمويل الأنشطة الإرهابية للمليشيات الحوثية، بما في ذلك شراء الأسلحة والذخائر وتوفير التدريب للمقاتلين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سخط في وسط سائقي ناقلات الغاز على جبايات الانتقالي في أبين
الجديد برس|
رفع سائقو ناقلات الغاز المنزلي اعتصامهم المفتوح في نقطة حسان بمحافظة أبين، بشكل موقت، بعد أيام من الاحتجاج على الجبايات غير القانونية التي تفرضها فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا على الناقلات.
وقال المتحدث باسم السائقين المعتصمين، حومي، إن الاعتصام انتهى عقب نقاشات مع الشركة اليمنية للغاز، ممثلة بمديرها محسن وهيط، حيث تم التوصل إلى اتفاق لم تُكشف تفاصيله حتى الآن.
وأشار حومي إلى أن بعض نقاط الجباية في محافظة أبين أُزيلت مؤقتًا، لكنه أوضح أن نقاط الجباية الممتدة من صافر إلى محافظة شبوة ما زالت تفرض رسومًا غير قانونية، وهو ما يرفضه السائقون الذين يطالبون بإزالتها نهائيًا.
وأضاف أن تكلفة الرحلة الواحدة لناقلة الغاز من صافر إلى عدن تصل إلى 375 ألف ريال، يتم تحصيلها بالقوة من قبل النقاط المنتشرة على الطريق، مما يثقل كاهل السائقين ويؤثر على أسعار الغاز المنزلي، ويزيد من معاناة المواطنين.
وكان سائقو الناقلات قد بدأوا اعتصامهم الأسبوع الماضي احتجاجًا على استمرار فرض الجبايات، رغم صدور قرارات سابقة بوقفها، في ظل مطالب متزايدة بتدخل الجهات المختصة لإنهاء هذه الممارسات بشكل كامل.
هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لمعالجة الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، حيث تشهد هذه المناطق فوضى أمنية واقتصادية تزيد من معاناة السكان.