أوضح التقرير أن الحوثيين يحققون عائدات مالية هائلة، تصل إلى حوالي 180 مليون دولار شهريًا، عبر فرض رسوم وجبايات على وكالات الشحن البحري التي تستخدم الممرات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن.

كما أفاد التقرير بأن الحوثيين يمارسون أسلوب الابتزاز بشكل منظم على الشركات البحرية، حيث يهددون بعرقلة حركة السفن واعتراضها إذا لم يتم دفع الرسوم المفروضة.

وذكر التقرير أيضًا أن هذه العائدات الضخمة تلعب دورًا رئيسيًا في تمويل الأنشطة الإرهابية للمليشيات الحوثية، بما في ذلك شراء الأسلحة والذخائر وتوفير التدريب للمقاتلين.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يرصد تعاظم قوة الحوثيين بفضل دعم غير مسبوق

حذّر تقرير أعدّه خبراء في الأمم المتحدة من أن الحوثيين في اليمن يتحولون إلى "منظمة عسكرية قوية" توسع قدراتها التشغيلية، بفضل دعم عسكري "غير مسبوق" خصوصا من جانب إيران وحزب الله.

وكتب الخبراء المكلّفون من مجلس الأمن الدولي أنه منذ بداية الحرب في قطاع غزة قبل نحو عام، عمل الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات شاسعة في اليمن على "استغلال الوضع الإقليمي وتعزيز تعاونهم مع محور المقاومة الذي يضم إيران ومجموعات مثل حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

وأشار التقرير – الذي يغطّي الفترة من سبتمبر/أيلول 2023 حتى نهاية يوليو/تموز 2024- إلى "تحوّل الحوثيين من جماعة مسلحة محلية محدودة القدرات، إلى منظمة عسكرية قوية، حيث تَوسَّع نطاق قدراتهم التشغيلية متجاوزا بكثير حدود الأراضي الخاضعة لسيطرتهم".

وذكر التقرير أن ما جعل هذا التحوّل ممكنا هو "نقل المعدات والمساعدة والتدريب من جانب فيلق القدس"، وحدة النخبة في الحرس الثوري الإيراني، ومن جانب حزب الله والجماعات الموالية لإيران في العراق، متحدثا أيضا عن إنشاء "مراكز عمليات مشتركة" في العراق ولبنان بهدف "تنسيق الأعمال العسكرية المشتركة".

المال والسلاح والتدريب

وحذر التقرير من أن "عمليات نقل الأعتدة والتكنولوجيا العسكرية المتنوعة المقدمة إلى الحوثيين من مصادر خارجية- بما فيها ذلك الدعم المالي المقدم لهم وتدريب مقاتليهم- هي عمليات غير مسبوقة من حيث حجمها وطبيعتها ونطاقها".

واستند الخبراء في تقريرهم إلى شهادات خبراء عسكريين ومسؤولين يمنيين وأفراد مقربين من الحوثيين.

ويعتقد الخبراء أن المتمردين اليمنيين "لا يملكون القدرة على تطوير معظم المعدات وإنتاجها من دون مساعدة خارجية"، ومن بين هذه المعدات بعض الصواريخ التي يستخدمونها لاستهداف سفن بالبحر الأحمر.

ولاحظ الخبراء وجود "أوجه تشابه بين وحدات الأعتدة المتعددة التي يشغلّها الحوثيون والأعتدة التي تنتجها وتشغلّها جمهورية إيران الإسلامية أو الجماعات المسلحة التابعة لمحور المقاومة".

كذلك، لفت الخبراء إلى أن حزب الله هو "أحد الداعمين الرئيسيين للحوثيين" وأنه منخرط أيضا في "هيكلية صنع القرار" لديهم.

مقالات مشابهة

  • فريق الخبراء الامميون يكشف عن ثلاث محاولات حوثية لطباعة عملات ورقية في الخارج
  • البحرية الأمريكية تكشف عن تكلفة الذخائر ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • تقرير أممي يكشف تعزيز قوة الحوثيين نتيجة دعم غير مسبوق
  • تقرير أممي يرصد تعاظم قوة الحوثيين بفضل دعم غير مسبوق
  • تقرير أخير لخبراء مجلس الأمن يفضح الحوثيين.. علاقتهم بالقاعدة وحقيقة التصنيع العسكري المحلي وملفات أخرى شائكة
  • بقيمة تقارب ملياري دولار تكلفة الذخائر البحرية الأمريكية لقتال الحوثيين في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • ذخائر بقرابة ملياري دولار أطلقتها البحرية الأمريكية لقتال الحوثيين
  • زعيم الحوثيين يكشف حصيلة سفن الاحتلال المستهدفة ضمن عملياتهم البحرية
  • البحرية الألمانية تتجنب البحر الأحمر بسبب تهديد الحوثيين