رئيس الصومال ومدير الاستخبارات الأمريكية يبحثان التعاون الأمني
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
مقديشو – بحث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، امس الجمعة، مع مدير الاستخبارات الأمريكية وليام بيرنز، التعاون الأمني بين البلدين وسبل دعم البلد العربي في مكافحة الإرهاب.
وذكرت وكالة أنباء الصومال الرسمية، أن الجانبين خلال لقائهما في العاصمة مقديشو، بحثا “سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية والأمنية بين البلدين”.
كما تناولا “دعم الحكومة الصومالية إزاء مكافحة الإرهاب والحركات المتطرقة الدولية وتهدئة الوضع الراهن، وإحلال العقبات الأمنية بالمنطقة”، وفق الوكالة.
وشددا على “أهمية التعاون بين الدولتين ومشاركتهما معا لعودة الأمن والاستقرار”، مؤكدين “عزمهما على تنمية عمليات السلام بالمنطقة”.
يأتي ذلك بعد أسابيع من مقتل 59 عنصرا من مسلحي حركة “الشباب” في عملية عسكرية للجيش الصومالي بمحافظتي غلغدود وشبيلي الوسطى وسط البلاد.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة “الشباب” التي أُسست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وتمكنت القوات الحكومية ومقاتلي القبائل بدعم دولي، من طرد مسلحي “الشباب” من المدن الرئيسية بين 2011 و2012، إلا أن الحركة ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مقتل 13 جندياً صومالياً جرّاء هجمات إرهابية
لقي 13 جندياً على الاقل حتفهم في هجمات شنتها ميليشيا حركة الشباب الإرهابية، على 3 قواعد عسكرية في الصومال، حسبما أفاد الجيش، اليوم الخميس.
وقال متحدث عسكري إن المسلحين فجروا في البداية سيارات مفخخة قبل شنهم لهجوم متعدد الاتجاهات بمقاتلين مدججين بالأسلحة الثقيلة.
وفي الوقت الذي تم فيه صد الهجمات التي استهدفت قاعدتين، أسفر الهجوم على معسكر للجيش قرب بلدة عدن يبال ذات الأهمية الاستراتيجية عن وقوع إصابات، مضيفاً أن أكثر من 20 جندياً أصيبوا كذلك.
ووفقاً لمتحدث باسم الحكومة لقي أكثر من 130 من مقاتلي الحركة الإرهابية حتفهم في المعركة.
وفي الوقت ذاته ، أفادت حركة الشباب، في بيان على محطتها الإذاعية، بأنها قتلت أكثر من 100 جندي واستولت على أسلحة متعددة.
ولم يتسن التحقق من المعلومات الواردة من حركة الشباب والحكومة بشكل مستقل.
وتشن حركة الشباب بتنظيم القاعدة الإرهابي هجمات للإطاحة بالحكومة الصومالية، وإقامة نظام إرهابي.
وعلى الرغم من طرد حركة الشباب الإرهابية من مقديشو عام 2011، والكثير من المناطق التي كانت تسيطر عليها جراء هجمات للقوات الصومالية المدعومة بقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، مازالت الحركة تسيطر على أجزاء كبيرة من الصومال.