2 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: اكد المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي، اليوم السبت، أن بلاده ستفعل ما بوسعها لمواجهة “الاستكبار” العالمي عسكريا وسياسيا.

وقال المرشد في كلمة له نقلتها وسائل إعلام إيرانية، إن “الأعداء بمن فيهم أمريكا والكيان الصهيوني سيتلقون ردا صارما على ما يفعلونه ضد إيران والمقاومة”.

وأضاف المرشد الإيراني “نفعل كل ما هو ضروري لمواجهة الاستكبار العالمي على المستويين العسكري والسياسي، ولن نتراجع عن مواجهة العدو ولن نترك أي تحرك من جانبه دون رد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مواجهة مفتوحة: لعبة النفوذ والمال تتفوق على نزاهة الانتخابات الكردية

1 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  أفادت تحليلات بأن تصاعد الاتهامات بالتزوير بين الأحزاب الكردية في إقليم كردستان ليس مجرد معركة حول النتائج، بل أداة ضغط لتحسين شروط التفاوض بشأن تشكيل الحكومة المقبلة.

في هذا السياق، تبدو الخلافات أعمق من مجرد صراع على مقاعد؛ فهي تبرز كصراع على النفوذ وتوزيع المناصب، خاصة مع رغبة الأحزاب الكبيرة في استغلال نفوذها لتحديد معالم المرحلة المقبلة.

وفي هذا المشهد، أعلنت جماعة العدل الإسلامية الكردستانية، التي حصلت على ثلاثة مقاعد، عن رفضها المشاركة في البرلمان بسبب ما وصفته بـ”التزوير”.

و جاء موقف الجماعة كإشارة واضحة تعكس تصاعد الشكوك حول نزاهة العملية الانتخابية، إذ يتساءل مراقبون: “هل سيكون لهذه المقاطعة تأثير فعلي على العملية الديمقراطية، أم أنها مجرد خطوة تكتيكية للضغط على الأحزاب الكبرى؟”

وبعض التحليلات تتوقع أن الكتل الصغيرة، وعلى الرغم من محدودية مقاعدها، تحاول استخدام هذا الموقف لدفع الأحزاب الكبرى إلى تقديم تنازلات قد تعزز فرصها في التحالفات المقبلة.

أما من جانب الأحزاب الكبيرة، فتبدو الأزمات تتصاعد في ظل تضارب الخطط والبرامج، وهو ما يشير إلى أن تشكيل الحكومة لن يكون بالسهولة التي يتصورها البعض.

فالأحزاب تجد نفسها عالقة بين وعودها الانتخابية ورغبتها في ترسيخ نفوذها، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في الإقليم.

وذكرت آراء من داخل الأوساط السياسية أن “هذا التضارب ليس سوى بداية لأزمات قد تزداد حدة مع مرور الوقت”، حيث تشير هذه الآراء إلى أن الأطراف المتنافسة قد تضع العراقيل أمام بعضها، بهدف تأخير تشكيل الحكومة للحصول على أكبر قدر من المكاسب.

ومن بين القضايا التي تعقد الوضع، انقسام الأحزاب الكردية في التحالفات الخارجية؛ إذ يلاحظ أن هناك من يسعى إلى تعزيز علاقاته مع إيران، بينما يفضل آخرون تحالفات مع تركيا والولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، أوضحت مصادر سياسية أن “التحالفات الخارجية تعكس انقسامًا حقيقيًا في رؤية كل حزب لمستقبل الإقليم، وأن تأثير هذا الانقسام لن يتوقف على السياسة الخارجية بل سيمتد إلى الداخل، مما قد يخلق تباينًا في أولويات الحكومة المقبلة.”

الجدير بالذكر أن هذه الانقسامات قد تؤدي إلى حالة من الشلل في عملية التشكيل، وهو ما يعبر عنه مراقبون بقولهم: “إن صراع النفوذ والمناصب ليس مجرد صراع سياسي؛ بل هو امتداد لحرب باردة بين مصالح تتجاوز حدود الإقليم، وهو ما سيجعل التوافق عملية أشبه بالتفاوض بين أطراف متعددة الاتجاهات والأهداف.”

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المرشد الإيراني: الولايات المتحدة وإسرائيل سيتلقون ردًا صارمًا على مايفعلونه ضد طهران
  • المرشد الإيراني يهدد أمريكا وإسرائيل برد صارم
  • «نيويورك تايمز»: المرشد الإيراني يأمر بالاستعداد للرد على هجمات إسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني: تفكيك 4 خلايا إرهابية
  • مستشار المرشد الاعلى في ايران: سنرد على إسرائيل ولدينا القدرات لانتاج أسلحة نووية
  • مواجهة مفتوحة: لعبة النفوذ والمال تتفوق على نزاهة الانتخابات الكردية
  • عاجل | رئيس مكتب المرشد الإيراني: هجوم الكيان الصهيوني علينا كان يائسا وسنرد عليه ردا قاسيا ومؤلما
  • تقرير : الصين تحشد صواريخ نووية قاتلة لمواجهة الجيش الأمريكي
  • تطور مثير.. روسيا تتدخل عسكريا لإنقاذ قائد الحرس الثوري الإيراني في اليمن بعملية خاطفة!! ”صورة”