وكالة الطاقة الذرية تطلق تطبيقات تمكن من مواجهة خطر حدوث إشعاعات نووية في المرافق الحيوية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حزمة جديدة من الإجراءات والتقنيات التي تساعد العاملين في المطارات والمواني على مواجهة خطر حدوث إشعاعات نووية في هذه المرافق الحيوية.
وذكر بيان للوكالة الدولية، اليوم /السبت/، أن أبرز الإجراءات هي تدشين تطبيق جديد لمساعدة موظفي المرافق الحيوية، خاصة المواني والمطارات، على تقييم الإنذارات الإشعاعية التي يطلقها الأشخاص في المطارات والمعابر الحدودية ونقاط الدخول الأخرى.
ولفت البيان إلى أن المرور عبر بوابات الكشف عن الإشعاع الثابتة في المطارات أصبحت جزءًا من روتين المسافرين، فضلًا عن كونه إجراءً أمنيًا قياسيًا.
وأشار البيان إلى أن التطبيق يتيح التعامل مع الموقف في حالة إطلاق صفارات الإنذار كما يتيح الفهم السريع للموقف وتحديد ما إذا كان هناك تهديد للأمن النووي أم لا، مبينا أن تطبيق الهاتف المحمول الجديد يعد أداة تقييم للموقف وإنذار لدعم الموظفين؛ مثل موظفي الجمارك أو موظفي إنفاذ القانون حيث يساعدهم على اتخاذ القرارات المناسبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية المطارات اشعاعات نووية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تحاول تطبيق القرار 1701 وفق شروطها التي يرفضها لبنان
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن توسيع جيش الاحتلال غاراته على قضاء صور يدخل في نطاق سياسة الأرض المحروقة التي يسعى من خلالها لتطبيق القرار 1701 بعد إدخال تعديلات عليه، وهو ما يرفضه لبنان.
وأضاف حنا أن الغارات القوية التي تعرضت لها صور اليوم الخميس ربما تنم على وجود هدف كبير لإسرائيل، فضلا عن قيمتها الرمزية كقاعدة انتخابية لرئيس البرلمان نبيه بري الذي يتفاوض نيابة عن لبنان.
في الوقت نفسه، فإن هذا التوسع في الغارات يعكس سياسة التدمير من أجل التدمير التي تنتهجها إسرائيل من أول الحرب.
وخلص حنا إلى أن إسرائيل تنفذ سياسة الأرض المحروقة حتى تتمكن من تحقيق هدفها السياسي المتمثل في تطبيق القرار 1701 بشكل معدل، بينما حزب الله ولبنان ككل يتسمك بتطبيقه كما هو.
محاور القتال الحالية
وفيما يتعلق بالمواجهات على الأرض، قال حنا إن هناك 3 محاور أساسية تعمل بها إسرائيل اليوم وهي: عيتا الشعب، مارون الراس-عيترون، ثم إصبع الجليل-كفركلا.
وذكر حنا أن الأهم هو ما سيحدث في منطقة الخيام لأن إسرائيل تحاول من خلالها السيطرة على قرى الخط الأول لحماية الجانب الإسرائيلي من الحدود.
وعن الهجمات التي يشنها حزب الله على المطلة، أفاد حنا بأنها محاولة لإعاقة التقدم الإسرائيلي، لأن هذه المنطقة تعتبر ممرا أساسيا للقوات الإسرائيلية التي تحاول التوغل في لبنان.
وأضاف حنا أن إسرائيل لا تمتلك اليوم دفاعا جويا كما كانت في السابق لأن عملية الإغراق وقرب المسافة لا تعطي القبة الحديدية فرصة الرصد والتصدي للصواريخ، فضلا عن الفشل التام في رصد المسيّرات التي ضربت القبة نفسها في منطقة كريات.
ووفقا للخبير العسكري، فإن التصدي للصواريخ أسهل من التصدي للمسيرات التي أصبحت عقدة للجيوش الحديثة، كما أن القبة الحديدية ليست مجهزة للتعامل معها، ومن ثم فإن إسرائيل تحاول التوصل لحل يمكنها من التصدي لهذه الأسلحة التي يصعب رصدها واعتراضها.