إسرائيل تقترب من إنهاء المرحلة المكثفة من العملية البرية بلبنان
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي يقترب من نهاية المرحلة الأولى من عمليته البرية في جنوب لبنان، بعد شهر على انطلاقها.
وقالت الهيئة في تقرير نقلا عن مصادر بالجيش الإسرائيلي إن الجيش يخطط لإنهاء المرحلة المكثفة للعملية التي حققت "إنجازات، أبرزها اكتشاف بنى تحتية تابعة لحزب الله وتدمير مخابئ أسلحة وأسر عناصر من الحزب يوفرون معلومات استخباراتية"، وفق مصادر عسكرية إسرائيلية.
وأشارت إلى بدء تسريح الآلاف من قواتها النظامية والاحتياطية لاستراحة مؤقتة، مع بدء التخطيط لإعادة انتشار القوات على طول الحدود اللبنانية، وسط محادثات لوقف إطلاق النار برعاية الولايات المتحدة، التي تتوسط في التوصل إلى تسوية سياسية بين إسرائيل والحكومة اللبنانية.
وصرح رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، عقب لقائه مع قائد القوات الدولية في جنوب لبنان، أرولدو لازارو، بأن المؤشرات الدبلوماسية وتطورات التصعيد الميداني تعكس "تعنت" إسرائيل ورفضها الحلول الدبلوماسية، مع الإصرار على العمليات العسكرية.
من جانب آخر، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بمقتل 37 جنديا وضابطا إسرائيليا خلال المواجهات مع حزب الله في جنوب لبنان وعلى الحدود الشمالية الشهر الماضي.
وتأتي هذه التطورات عقب اشتباكات بدأت بعد حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني. ووسّعت إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية إلى لبنان بدءا من 23 سبتمبر/أيلول الماضي، مستهدفة العديد من المناطق بما فيها العاصمة بيروت، في حملة جوية متواصلة، تلاها غزو بري للجنوب اللبناني.
وخلّف التصعيد الإسرائيلي في لبنان 2,897 قتيلا و13 ألفا و150 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، مع نزوح نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم منذ بدء العمليات الموسعة، وفق البيانات اللبنانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
“حزب الله” لـ إسرائيل: هذا الوضع لن يستمر طويلا
30 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد “حزب الله” اللبناني، اليوم الإثنين، أن “المرحلة الآن لها علاقة باتفاق وقف إطلاق النار”، مؤكدا أنه يريد تطبيق هذا الاتفاق ويتعاطى مع الموضوع من زاوية مسؤوليات الدولة.
وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني حسن فضل الله، في كلمة له، إن “هذا الوضع لن يستمر والعدو لن يتمكن من أن يحصل بهذه الطرق على ما عجز عنه في الميدان فالشهداء منعوه من التسلل والاحتلال”.
وأضاف فضل الله، أن “الآن نرى النتيجة من الدعوة التي كانت توجّه إلينا بترك الأمر في الجنوب لليونيفيل وللمؤسسات الرسمية لتقوم بواجباتها”، متابعا: “لن تكون للعدو ضمانة في أرضنا من أحد ولن تكون له حرية التصرف بأرضنا كيفما كان”.
وأكد أن “المقاومة تعرف واجباتها وما عليها فعله”، مشيرا إلى أن “الذين كانوا يطالبوا حزب الله بترك الأمر للدولة وللقرارات الدولية، أمامهم فترة 60 يوماً وهي اختبار لكل هذه المقولات”.
وختم فضل الله، بالقول إن “الحزب سيبقى يحمل قضية الدفاع عن لبنان وعن الجنوب لتحرير الأرض وحماية الشعب وصون الإنجازات التي تحققت بتضحيات الشهداء”.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني ولا يزال ساريًا بشكل عام، على الرغم من اتهام الجانبان بعضهما بعضا بانتهاكات متكررة.
وكجزء من الاتفاق، سينتشر الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” في جنوب لبنان مع انسحاب الجيش الإسرائيلي على مدى 60 يومًا.
وينص أيضا على أن ينسحب “حزب الله” بقواته شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وأن يفكك بنيته العسكرية في جنوب لبنان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts