خبير: اكتشاف أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى سيغير تاريخ الجبانة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إنه تم اكتشاف أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى بجبانة العساسيف التي تتواجد بمحافظة الأقصر، وتعد أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى، مشيرًا إلى أن هذا الاكتشاف سيغير تاريخ مكان الجبانة بالكامل، وسيجعلها ضمن الجبانات الموجودة بالدولة الوسطى في طيبة التي توضح الطقوس التي كان يتبعها القدماء للدفن خلال هذه الحقبة.
وأضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين لمياء حمدين ويارا مجدي، أنه تم العثور داخل المقبرة على 11 دفنة تضم هياكل عظمية لنساء ورجال وأطفال، فضلا عن احتمالية وقوع المقبرة لعائلة في الدولة الوسطى.
ولفت إلى أنه خلال التنقيب في المقبرة، عُثر على عدد من المجوهرات في دفانات النساء، ومجموعة من المجوهرات الأساسية التي يُرجح أن ترجع إلى أوائل الأسرة الـ 12 في عصر الدولة الوسطى.
وتابع: «معظم الدفانات الموجوة بالمقبرة تعرضت لأضرار كبيرة بسبب الفيضانات التي دمرت التوابيت المغلقة، ولكن تم الحفاظ على العديد من محتويات التوابيت، لأنها كانت مصنوعة من مواد أقل تعرضًا للتلف».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصر الدولة الوسطى
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقابر أثرية تعود إلى الحقبة الكنعانية في مدينة الخليل الفلسطينية
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 12:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة السياحة الآثار الفلسطينية ، اكتشاف مقابر أثرية تعود إلى الحقبة الكنعانية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك خلال أعمال تنقيب إنقاذي رافقت مشروع شق طريق جديد في المنطقة.وأوضحت الوزارة في بيان، أن الاكتشاف جرى في خربة الهراب ببلدة السموع جنوبي الخليل، حيث تم العثور على مقابر تعود إلى العصر البرونزي الوسيط، وهي مقابر منحوتة على شكل بار تحتوي على حجرات دفن متعددة، وتظهر نمطا دفنيا كان شائعا في فلسطين خلال تلك الحقبة.وأشار البيان إلى أن المقابر احتوت على مرفقات جنائزية من بينها فخار، وحلي، وتعاويذ، وأختام، وأسلحة برونزية، ما يعكس جوانب من الحياة الاجتماعية والاقتصادية آنذاك.وبحسب الوزارة، فإن هذا الاكتشاف يسهم في تعزيز المعرفة بتاريخ المنطقة خلال العصور القديمة، مشددة على أهمية التعاون مع السلطات المحلية لحماية الموقع بوصفه جزءا من التراث الثقافي الفلسطيني.ويعتبر الفلسطينيون أن عضويتهم الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، التي حصلوا عليها في أكتوبر 2011، تدعم جهودهم في حفظ تراثهم، رغم معارضة الولايات المتحدة التي علقت تمويلها للمنظمة على خلفية القرار.وتشير بيانات وزارة السياحة والآثار الفلسطينية إلى وجود نحو 7 آلاف موقع ومعلم أثري في الضفة الغربية، يقع نحو 60 بالمئة منها في المناطق المصنفة (ج)، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، والتي تتعرض معظمها لأعمال نهب وتدمير، حسب الوزارة.