الرئيس البرازيلي يفصح عن مرشحه المفضل في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
البرازيليا - الوكالات
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إنه يفضل نائبة الرئيس الأمريكي الحالية كامالا هاريس رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك في مقابلة لدا سيلفا مع تلفزيون LCI، حيث تابع: "سيكون أمرا رائعا أن تكون كامالا هاريس في السلطة"، حيث يرى الرئيس أن فترة ولاية هاريس كرئيسة للولايات المتحدة ستساعد في تعزيز الديمقراطية في البلاد، واستذكر في هذا الصدد اقتحام أنصار دونالد ترامب مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
وكان حشد من أنصار الرئيس السابق والمرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب قد اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، حيث كان من المقرر أن يجتمع الكونغرس للتصديق على نتائج انتخابات 2020. ونتيجة لذلك، قتل 5 أشخاص وأصيب 140 ضابط شرطة آخرين. وسبق الاعتداء حقيقة أن الرئيس السابق ترامب رفض علانية الاعتراف بنتيجة الانتخابات وحاول الطعن فيها أمام المحكمة، وزعم على وجه الخصوص حدوث مخالفات متعددة أثناء التصويت، وطالب بمراجعة نتائج التصويت، ثم عاد ترامب فأدان اقتحام مبنى الكابيتول في وقت لاحق.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر الجاري، حيث سيمثل الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس، والحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الأسبق: الانتخابات الأمريكية كشفت أن الإعلام التقليدي في أزمة حقيقية
قال حلمي النمنم ، وزير الثقافة الأسبق، إن الإعلام الأمريكي كان منحازًا للمرشحة الرئاسية كاميلا هاريس ضد الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن مراكز استطلاعات الرأي بالكامل كانت تتحدث على أن "هاريس" متقدمة بنسبة مرتفعة عن "ترامب، وبعد ذلك تبين أن هذه الاستطلاعات غير صحيحة.
وأضاف "النمنم"،خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، أن الحديث على أن الإعلام محايد أمر غير صحيح على الإطلاق، وهذا ما ظهر في تغطية الإعلام الأمريكي للإنتخابات الرئاسية، مضيفًا أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت بديلاً جيد للإعلام التقليدي.
ولفت إلى أن الانتخابات الأمريكية كشفت أن الإعلام التقليدي في أزمة حقيقية، مضيفًا أن التكنولوجية الحديثة أوجدت بدائل كثيرة للإعلام، وعلى وسائل الإعلام أن تنتبه لهذا الأمر.