علي فاروق يطالب مصر بوسيلة ضغط على جامعات أوكرانيا لإنهاء أوراق الطلاب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أوضح علي فاروق، رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، مطالب الجالية المصرية من الدولة المصرية في تلك الفترة، وهى إيجاد وسيلة قوية للضغط على الجامعات ليتم تسليم الأوراق المتبقية للطلاب المصريين ليستكملوا دراستهم بمصر، نظرا للمبالغ الباهظة التي تطلبها عدد من الجامعات لإستكمالها.
وأضاف علي فاروق، " نطالب وزارتا الخارجية والهجرة والسفارة المصرية بالضغط على تلك الجامعات لكي يتم إنهاء الأزمة بالكامل وإنقاذ مستقبل طلابنا الدراسي".
وأشار " فاروق" إلى مطلب هام لأبناء وطلاب مصر بالخارج وهو تسوية موقفهم التجنيدي بمصر، وبالفعل تم تنفيذ هذا المطلب قبل أيام فضلا عن إطلاق موقع إلكتروني خاص بهذه العملية، شاكرا وزارة الهجرة والمسؤولين بمصر لسماع صوت المصري بالخارج وتنفيذ رغباته.
وإستضافت "بوابة الوفد الإلكترونية"، اليوم الإثنين، رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، الاستاذ علي فاروق، والذي يتواجد في مصر تلك الفترة بعد مشاركته بمؤتمر المصريين بالخارج تلبية لدعوة السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، له لحضور هذا المؤتمر الهام.
يأتي ذلك بحضور الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، ومجدي حلمي، المشرف العام على بوابة الوفد الإلكترونية، وسامي ابو العز، مدير تحرير بوابة الوفد الإلكترونية.
يذكر أن علي فاروق، رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، قد قام بدور كبير في عمليات إنقاذ الطلاب المصريين من اوكرانيا بعد اندلاع الحرب الروسية السنة الماضية، وذلك بالتواصل ومتابعة وزارتا الهجرة والخارجية حتى نجاحهم لحل الأزمة بشكل نهائي، فضلا عن حرصه على مساعدة الطلاب في إيجاد اوراقهم الثبوتية من الجامعات لتقديمها في مصر لإستكمال دراستهم، خاصة بعد تدمير الجامعات هناك بسبب الحرب.
IMG-20230814-WA0166 IMG-20230814-WA0160 IMG-20230814-WA0161 IMG-20230814-WA0156 IMG-20230814-WA0158 IMG-20230814-WA0153 IMG-20230814-WA0116 IMG-20230814-WA0114 IMG-20230814-WA0115المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجالیة المصریة علی فاروق IMG 20230814
إقرأ أيضاً:
طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم
انتقد موقع إنترسبت الإخباري الأميركي حملات القمع والتمييز ضد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والمؤيدة للقضية الفلسطينية، داخل مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة.
جاء الانتقاد على خلفية اعتقال شرطة ولاية كليفلاند 4 من طلاب جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" بتهم جنائية تتعلق بتخريب ممتلكات عامة خلال احتجاجهم ضد الحرب على غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حاخام يعتبر رفض الحريديم للتجنيد فريضةlist 2 of 2الصواريخ بعيدة المدى.. لوتان: الروس بين الخوف والتحدي بعد الضوء الأخضر الأميركيend of listوذكر الموقع في تقريره أن الطلاب نُقلوا إلى سجن سيئ الصيت في مقاطعة كوياهوغا في أوهايو، يُشتهر بإساءة معاملة المعتقلين وبظروفه غير الإنسانية.
وتأتي هذه الاعتقالات الأخيرة وفق إنترسبت- في إطار حملة قمع واسعة النطاق أنفقت خلالها الجامعة أكثر من ربع مليون دولار على شراء معدات لإزالة مخيمات الاحتجاجات واللافتات والرسوم الجدارية ومسح الشعارات المكتوبة على الجدران، داخل حرم الجامعة.
طالب واحد -من بين الأربعة الذين اعتُقلوا وأُفرج عنهم لاحقا- أُوقف عن الدراسة في فصل الخريف يُدعى يوسف خلف، رئيس فرع حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين – فرع جامعة كيس ويسترن ريزيرف، وقد مُنع أيضا من دخول الحرم الجامعي حتى ربيع عام 2026.
وصرح خلف لإنترسبت أنه عومل بشكل مختلف عن المتظاهرين الآخرين، وأن قضيته هي الوحيدة التي استعانت فيها الجامعة بشركة خارجية تُسمى "بيكر هوستيتلر".
وبدورها، قالت شذى شاهين -وهي طالبة في السنة الثالثة بكلية الحقوق في كيس ويسترن ورئيسة فرع الكلية في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين- إن الجامعة حاولت أن تجعل من خلف عبرة لمن يعتبر.
مدروس ومحسوبواعتبرت مريم العصار، وهي محامية من ولاية أوهايو، أن أسلوب التعامل مع الاحتجاجات "مدروس ومحسوب تماما"، وأن التباين في المعاملة بين المنظمين المؤيدين للفلسطينيين والمجموعات الأخرى "صارخ".
واتهم الموقع الإخباري الجامعات لإظهارها استعدادا للاستجابة لمطالب المانحين في محاولة للسيطرة على حرية التعبير بين الطلاب، مضيفا أن إداريين في جامعة كيس ويسترن "جُن جنونهم لأن المانحين منزعجون مما يحدث، وكانوا يتخيلون أن بإمكانهم السيطرة على هؤلاء الطلاب"، وفق ما نقلت عنهم المحامية العصار.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة عامها الثاني، فإن خلف من بين آلاف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين لا يزالون يتعرضون لحملات قمع "عنيفة" تمارس التمييز وتستهدف الاحتجاجات وحرية التعبير والاستقلال الأكاديمي.
ويخوض طلاب الجامعات وأساتذتهم معارك على الإنترنت وفي ساحات الحرم الجامعي، وفي الإجراءات التأديبية الداخلية، وفي المحاكم.
ويقول منظمو تلك الاحتجاجات إن الجامعات تنتقم منهم بسبب نشاطهم وتقيّد حرياتهم المدنية وحرية التعبير بينما تدعي أنها تدعم كليهما.
وفي حين يواجه بعض الطلاب المحتجين انتقاما من مسؤولي الجامعات، يفيد آخرون بأنهم تعرضوا أيضا للتمييز في الحرم الجامعي. بل إن رجلا من ولاية نيوجيرسي اتُّهم، في أبريل/نيسان، بتخريب مركز "لايف" الإسلامي في جامعة روتجرز في عيد الفطر، طبقا لتقرير إنترسبت.
وفي الشهر نفسه، قدمت اللجنة الأميركية العربية لمناهضة التمييز، ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، شكوى فدرالية ضد جامعة روتجرز بدعوى أنها أظهرت نمطا من التحيز ضد الطلاب المسلمين والعرب.
المئات من طلاب جامعة روتجرز ينظمون مخيمًا تضامنيًا مع غزة لمدة 4 أيام في حرم جامعة نيو برونزويك (الصحافة الأميركية)وكذلك تقدم طلاب روتجرز بعشرات الشكاوى على أساتذة لتحيزهم ضد الطلاب العرب والمسلمين.
ونقل الموقع الأميركي عن طالب في جامعة ماريلاند وعضو في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، اسمه أبيل أمين، قوله إن رئيس الجامعة و إدارييها وعدوهم بأنهم سيحمون حقهم في التظاهر بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، لكنهم سرعان ما أشاروا إلى أنهم يتعرضون لضغوط عبر البريد الإلكتروني، من منظمات صهيونية مختلفة داخل الحرم الجامعي وخارجه، لإلغاء المظاهرة.
وأضاف أمين أنه على الرغم من أن المحكمة الفدرالية أجبرت الجامعة على السماح للطلاب بتنظيم الاحتجاجات، فإن الجامعة استمرت في اتخاذ إجراءات منعت التظاهر.
وأوضح أن إجهاض الاحتجاجات أظهر انحياز الجامعة ضد الناشطين من أجل فلسطين، وضد القوى المؤيدة للحرب، مشيرا إلى أن جامعة ميريلاند تروج لشراكاتها الإستراتيجية مع شركات تصنيع الأسلحة مثل لوكهيد مارتن ونورثروب غرومان.