إيطاليا تستعرض خبراتها وابتكاراتها في أديبك 2024
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تستعرض إيطاليا خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول 2024 "أديبك"، الذي يقام في أبوظبي من 4 إلى 7 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري، خبرتها وابتكاراتها في قطاع الطاقة، من خلال مشاركة 126 شركة إيطالية، من ضمنها 28 شركة عارضة بدعم من وكالة التجارة الإيطالية.
وتأتي المشاركة الرسمية للجناح الإيطالي في النسخة الأربعين من المعر ؛ بتنظيم من وكالة التجارة الإيطالية بالتعاون مع سفارة إيطاليا في دولة الإمارات، لتعزيز الدور المحوري لهذا البلد في تشكيل مستقبل صناعة الطاقة العالمية، وتأكيداً لالتزامه بتعزيز التعاون التجاري والتكنولوجي المستمر مع دولة الإمارات.وتستعرض الشركات الإيطالية خلال "أديبك 2024" أحدث التقنيات المصممة لمعالجة التحديات المتطورة في سوق الطاقة العالمية، بما في ذلك الصمامات، والمضخات، والتوربينات، والمحركات ومعدات الضغط، وهي تقنيات ضرورية لتعزيز كفاءة واستدامة استخراج النفط وتكريره ونقله.
ويبرز الجناح الإيطالي دور التكنولوجيا الإيطالية وإسهامها في تحقيق اقتصاد أكثر استدامةً ومستقبلاً آمناً بيئياً، بما يتماشى مع أهداف اتفاق باريس للمناخ ومخرجات مؤتمر الأطراف "COP28" في دبي .
ومن المتوقع أن ينمو هذا التعاون بشكل أكبر، خاصة مع نمو الصادرات الإيطالية إلى الإمارات بـ 22% على أساس سنوي في 2024، حيث يستثمر البلدان في التقنيات والمشاريع التي تعطي الأولوية للاستدامة والابتكار.
وأعرب لورينزو فانارا، سفير إيطاليا لدى الإمارات، عن فخره بعمل العديد من الشركات الإيطالية الرائدة في قطاع الطاقة في الإمارات، مشيراً إلى أن مشاركة شركات بلاده في المعرض تمثل تأكيداً للالتزام بتوفير أحدث التقنيات وحلول الطاقة المستدامة.
بدوره، أوضح فاليريو سولداني، المفوض التجاري لإيطاليا لدى الإمارات، أن بلاده تركز على الحلول الصناعية القائمة على الابتكار والاستدامة، مضيفاً أن المشاركة الدورية في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول 2024 تمثل شهادة على الالتزام المستمر بدعم احتياجات الإمارات المتزايدة من الطاقة، وضمان سعي بلاده لتظل رائدة في حوار الطاقة العالمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
"أديبك 2024" يشهد إطلاق منطقة مخصصة للذكاء الاصطناعي
تجتمع قيادات قطاع الطاقة العالمي في دولة الإمارات للمشاركة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2024"، أكبر حدث عالمي للطاقة، والذي تنطلق فعالياته يوم الاثنين 4 نوفمبر(تشرين الثاني) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
ويسلط "أديبك 2024" الذي تستضيفه "أدنوك" تحت شعار" تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة"، الضوء على الدور النوعي للذكاء الاصطناعي في دفع عجلة الانتقال في قطاع الطاقة مع تبني وجهات نظر جديدة بمشاركة شخصيات من قطاعات التمويل، والتكنولوجيا، والشباب، ودول الجنوب العالمي للمساهمة في صياغة مستقبل طاقة أكثر استدامة وشمولية.
ومن أبرز فعاليات "أديبك 2024" تنظيم "أدنوك" للنسخة الافتتاحية من معرض "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل"، الذي سيسلط الضوء على التأثير الذي يمكن أن يحدثه الذكاء الاصطناعي على سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، حيث سيقدم قادة التكنولوجيا العالميون، ومن ضمنهم: "إنيركاب وأكسنتشر" و"إيه آي كيو" و"مايكروسوفت" و"بيكر هيوز"، حلولاً رائدة تهدف إلى تلبية الطاقة اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقليل الانبعاثات الكربونية من أجل رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة.
وتتضمن هذه المنطقة المتخصصة "مؤتمر الذكاء الاصطناعي"، و"مختبر الذكاء الاصطناعي الإبداعي"، و"مختبر إعادة المهارات"، ومساحات التواصل التي تم تصميمها بشكل خاص، ومحطات العرض، ومعرض الذكاء الاصطناعي الشامل، مما يوفر للمشاركين فرصة التفاعل العملي مع التقنيات الناشئة والتعاون الصناعي لتطوير خارطة طريق استراتيجية تضمن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشهد الطاقة العالمي.
وسيتم خلال "أديبك 2024" تنظيم 10 مؤتمرات متنوعة تقام على مساحة 16 قاعة، بمشاركة أكثر من 2200 شركة عارضة يمثلون مختلف قطاعات الطاقة في العالم، يجتمعون في مكان واحد لعرض أحدث الابتكارات والحلول التي ترسم ملامح مستقبل الطاقة العالمي من بينها 54 شركة من أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية، وجهات وطنية وشركات هندسية دولية، و30 جناحاً وطنياً للدول العارضة، وأربع مناطق صناعية متخصصة تركز على خفض الانبعاثات الكربونية، والتحول الرقمي، والقطاع البحري، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي.
وبهذه المناسبة، قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة "دي إم جي إيفنتس"، الجهة المنظمة للحدث:"مع مرور 40 عاماً على تأسيسه، من المتوقع أن يكون أديبك 2024 النسخة الأكثر طموحًا حتى الآن، حيث يتحد المجتمع الدولي ومنظومة قطاع الطاقة العالمي حول الحاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لتأمين الطريق إلى تحقيق الحياد المناخي، من خلال عرض التقنيات المبتكرة والرؤى القيمة والأصوات المؤثرة، سيقدم الحدث التزامًا عالميًا متجددًا بخلق مستقبل طاقة آمن وعادل ومستدام للجميع".