وزارة الرياضة ترد على شكوى أولياء الأمور بشأن عمليات الانتقاءالمشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أصدرت وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، بيانا رسميا بشأن الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي لأحدى السيدات والتي تشتكي فيه من بعض الأمور بالمشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي وعملية الانتقاء داخل محافظة الجيزة وتظلمها من إحدى الأشخاص والذي تم ذكره بالفيديو، وذلك من دافع حرصها علي مستقبل ابنها، شأنها في ذلك شأن كافة الأمهات.
وكشف البيان عن قيام مسئولو المشروع بالتواصل مع الشاكين لحل مشاكلهم مع الاتحاد والمنطقة وبعد فحص الشكوي تبين التالي:
تتم عملية انتقاء في محافظة الجيزة في كلا من نادي البنك الأهلي ومركز شباب بين السريات، وهذا لعدم تواجد مراكز للمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي في هذين المركزين وهي مراكز انتقاء فقط، شارك بها كل من يرغب من أبناء محافظة الجيزة من "نكلا والطالبية وامبابة وفيصل والحوامدية" وكافة مراكز محافظة الجيزة وهي أماكن للانتقاء فقط، وليس لفتح مركز، ولم يتم تحديد مدربين لهذه المرحلة، لأنه من الممكن بعد عملية الانتقاء يتم فتح المركز من عدمه نظرا للمستويات المتقدمة للاختبار.
المدرب المدعو ذكره في الفيديو ليس له علاقة بالمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي وليس مدرب لأي مركز من مراكز المشروع، بل هو مدرب في مركز شباب بين السريات وليس لإدارة المشروع علاقة بما يتم تداوله من لسان المدرب ولا يوجد وعد لأي مدرب او أي مركز بالفتح من عدمه، الا بعد الانتهاء من الانتقاء كاملا في ٣٠/ ٩ المقبل، ويتم رصد النتائج كاملة لكل المحافظات ويتم تحديد المراكز المنتظر الفتح بها
وفيما تداول بشأن أن ابنها بطل جمهورية من عدمه، فذلك ليس من قواعد المشروع.
ونود الإفادة بأن وزاره الشباب والرياضة قد أعلنت عن رابط اليكتروني لتسجيل الراغبين في الالتحاق بالمشروع ولم ولن يتم تحديد أي مدرب أو مركز للتشغيل الا بعد الانتهاء من باقي الاختبارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومی للموهبة والبطل محافظة الجیزة
إقرأ أيضاً:
تزايد ظاهرة السرقة والنهب قرب مراكز الحوثيين الأمنية في إب
تشهد محافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي منذ انقلابها، تصاعداً ملحوظاً في جرائم السرقة والنهب المسلح، التي أصبحت تهدد أمن المواطنين بشكل غير مسبوق.
الغريب في الأمر أن عشرات من هذه الجرائم تقع بالقرب من مراكز أمنية وأقسام شرطة يديرها قيادات وعناصر تابعون للمليشيا، ما يثير تساؤلات حول تواطؤ القيادات الحوثية مع عصابات الجريمة المنظمة.
في حادثة لافتة، تعرضت محلات تجارية لتاجر يدعى معاذ راجح للسرقة ليلة أمس، على بعد أمتار قليلة من مديرية أمن مدينة القاعدة بمحافظة إب.
وأثارت الحادثة غضباً واسعاً في أوساط المواطنين الذين اعتبروا وقوع الجريمة قرب مركز أمني دليلاً على غياب القانون وتواطؤ الجهات الأمنية مع العصابات.
مصادر محلية أكدت أن جرائم التقطّع والنهب باتت شائعة في المحافظة، وتشمل مناطق عدة منها نقيل بعدان وقرية ذي شامة.
في إحدى الجرائم، تعرض المواطن نور الدين الصايدي لعملية تقطّع وتهديد بالسلاح، حيث تم نهب أمواله وممتلكاته بالكامل بالإكراه.
وتشير المصادر إلى أن بعض هذه العصابات مرتبطة بقيادات حوثية بارزة، ممن تم تعيينهم في مواقع أمنية بعد الانقلاب المسلح عام 2014م، كما أن بعض أفراد العصابات خرجوا من السجون بموجب صفقات مشبوهة أبرمتها المليشيا.
ليست المرة الأولى فقد سبق ذلك سرقة العديد من المحلات التجارية في مدينة إب في جنح الظلام خلال الأشهر الماضية تحت أنظار الأجهزة الأمنية الحوثية دون أن يتدخلوا أو يحركوا ساكناً بل تقيد تلك الحوادث ضد مجهولين.
تكرار هذه الوقائع يعكس تواطؤاً صريحاً أو فشلاً ذريعاً، ويؤكد تفشي حالة الانفلات الأمني في ظل سيطرة الحوثيين.
وتتزايد مخاوف سكان إب من تفاقم الأوضاع الأمنية، حيث تحولت المحافظة إلى مسرح للنهب والتقطّع. فقد شهد حي البيحاني مقتل الشاب ربيع الحداد بعد تعرضه لسطو مسلح، وارتفعت مطالبات الأهالي بضرورة محاسبة العصابات ومن يقف وراءها.
ويرى مراقبون في إفادتهم لوكالة خبر، أنه من خلال هذه الحوادث يتضح أن الانفلات الأمني في محافظة إب ليس مجرد نتيجة لعجز أمني، بل هو انعكاس لسياسات ممنهجة تتبعها المليشيا الحوثية، حيث يتم تعيين أصحاب سوابق جنائية في مواقع أمنية حساسة، ما ساهم في تحويل الأجهزة الأمنية إلى مظلة لحماية الجريمة.
وأشاروا إلى أن استمرار التواطؤ الواضح بين قيادات مليشيا الحوثي وعصابات الجريمة المنظمة يشكل تهديداً مباشراً لحياة وممتلكات اليمنيين. وإذا لم يتم التصدي لهذه الجرائم بحزم، فإن الأوضاع مرشحة للتدهور بشكل أكبر، لتصبح محافظة إب نموذجاً مأساوياً لغياب الدولة وانتشار الجريمة في ظل سيطرة المليشيات.