صحة الشرقية تكثف جهودها في مكافحة الذباب والبعوض وناقلات الأمراض
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية أنه تزامناً مع فعاليات المبادرة الرئاسية«بداية جديدة لبناء الإنسان» وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، قامت فرق إدارة مكافحة ناقلات الأمراض، التابعة للإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة بمديرية الشئون الصحية، والفرق التابعة للإدارات الصحية بمحافظة الشرقية، بتكثيف برنامج المقاومة
وذلك لمكافحة البعوض البالغ والحشرات الطائرة، بأجهزة الضباب، ومكافحة يرقات البعوض في أماكن التوالد بالترع والمصارف، بمواتير الرش الأرضية، والذباب البالغ ويرقات الذباب علي تجمعات القمامة، والحشرات الزاحفة بالمساجد ودور العبادة، ودورات المياه، ومقالب القمامة العمومية، وتجمعاتها، من خلال الرشاشات الظهرية.
والقيام بأعمال الترصد الحشري لليرقات بالتجمعات المائية، بجانب مكافحة القوارض الناقلة للأمراض، ومكافحة ذبابة الرمل علي جحور القوارض، هذا بالإضافة إلي أعمال التصنيف الحشري للحفاظ علي المواطنين من إنتشار الملاريا والفلاريا، مع الإلتزام بالتعليمات في المقاومة الصباحية والمسائية في جميع مراكز ومدن المحافظة.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالشرقية بأن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة الوزارة لتجنب إنتشار الأمراض المعدية، مقدماً الشكر لمدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة، ومدير إدارة ناقلات الأمراض بالمديرية، ولجميع فرق العمل المشاركة على المجهود المبذول، للحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة محافظة الشرقية وزارة الصحة محافظ الشرقية رئيس مجلس الوزراء صحة الشرقية مجلس الوزراء الشرقية
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يشدد على مكافحة الفساد في قطاع الصحة ويوجه بإلغاء العطاء المحلي
في إطار متابعته لملف القطاع الصحي، عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأحد، اجتماعا موسعا مع مسؤولي القطاع الصحي، من بينهم وكيل عام وزارة الصحة، ورئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية، ورئيس الهيئة العامة للكلى، ورئيس الهيئة العامة للأورام، ورئيس جهاز الإمداد الطبي.
وفي مستهل الاجتماع، شدد رئيس مجلس الوزراء، على أن مكافحة الفساد داخل القطاع الصحي تمثل أولوية قصوى للحكومة، محذرًا من أي تورط أو تهاون في هذا الملف الحساس، ومؤكدًا أن الحكومة لن تتساهل مع أي ممارسات تضر بمصالح المواطنين أو تمس جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم.
وتناول الاجتماع متابعة خطة تطوير القطاع الصحي، بما في ذلك الإجراءات التأسيسية للمؤسسات الجديدة، وعلى رأسها استكمال تأسيس الهيئة العامة للسكري، واستحداث هيئة للرعاية الطبية الأولية، تتولى الإشراف على العيادات والمراكز الصحية في مختلف المناطق، بما يسهم في رفع كفاءة خدمات الرعاية الصحية الأساسية.
كما ناقش الاجتماع ملف العلاج بالخارج، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء، على “ضرورة وضع ضوابط إضافية للحد من تزايد أعداد المرضى الموفدين، مع التشديد على أهمية ربط هذا الملف بخطط توطين العلاج داخل البلاد، بهدف تعزيز قدرات المؤسسات الصحية الوطنية والحد من الاعتماد على العلاج بالخارج”.
وقدّم رئيس الهيئة العامة للأورام عرضًا حول سلاسل توريد أدوية الأورام، مؤكدًا توفرها وفقًا للمواصفات الفنية المعتمدة وفي الأوقات المحددة.
وفي هذا الإطار، شدد رئيس مجلس الوزراء، على “ضرورة عدم التهاون في أي تأخير أو خلل في توريد الأدوية، سواء من حيث الجودة أو الأسعار أو التوقيت، محملًا الهيئة المسؤولية الكاملة عن ضمان استمرار توافر الأدوية الحيوية”.
كما تطرق الاجتماع إلى مشروع شراء الخدمة لمرضى الكلى عبر الهيئة العامة للكلى، مع التأكيد على أهمية توفير خدمات علاجية ذات جودة عالية لضمان رعاية صحية متكاملة للمرضى.
وفيما يتعلق بجهاز الإمداد الطبي، شدد رئيس مجلس الوزراء، على “ضرورة مراجعة إجراءات العطاء العام والالتزام الصارم بها”، منتقدًا أداء الجهاز في تحديد الاحتياجات الفعلية للمستشفيات والمراكز الصحية.
وفي هذا السياق، أعطى رئيس مجلس الوزراء، تعليماته بإلغاء العمل بنظام العطاء المحلي، معتبرًا إياه أحد الأبواب المفتوحة للفساد، مؤكدًا على ضرورة العودة إلى الإجراءات المركزية والشفافة لضمان النزاهة وتلبية الاحتياجات الفعلية بدقة وكفاءة.
وحضر الاجتماع كل من وزير المواصلات والمستشار المالي لرئيس الوزراء، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، إلى جانب الأمين العام لديوان مجلس الوزراء.