تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلن مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة “المركز الدولي لدراسة حفظ وترميم الممتلكات الثقافية” عن أعضاء لجنة التحكيم للدورة الثالثة من جائزة التراث الثقافي العربية لليافعين (2023-2024)، والتي ضمت مجموعة من الخبراء في مجال التراث الإنساني والفن التشكيلي . 

تعكس  الجائزة  التزام المركز الراسخ بالتعريف بالمواهب الاستثنائية للشباب في المنطقة العربية، بوصفهم حراس تراثنا الثقافي الغني، والاحتفاء بها ودعمها.


كما تعتبر  الجائزة، التي تقام تحت رعاية  الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، هي الأولى من نوعها في المنطقة  العربية التي تركز على التراث والتنمية المستدامة والفنون وتستهدف في المقام الأول الشباب من عمر 9-15 سنة.

 ويتم تنظيم هذه الجائزة كل عامين من قبل مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة، بالتعاون مع اللجان الوطنية لليونسكو، والمدارس والمؤسسات التعليمية، في المنطقة العربية، تحت عنوان "تراثنا يجمعنا"، كما سيتم الإعلان عن نتائج المسابقة نهاية نوفمبر الجاري . 
وضمت لجنة التحكيم كلا من  عائشة ديماس، المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف منذ عام 2023، وشغلت سابقاً منصب مدير الشؤون التنفيذية في هيئة الشارقة للمتاحف، و ايمن عثمان الباروت، يشغل حاليا منصب الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، كما يعمل كمستشار الشؤون البرلمانية في الأمانة العامة للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة وباحث أول لدى الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي. و عبد الحميد محمد الياسي، مدير إدارة رعاية الناشئة في ناشئة الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين منذ العام 2019، و يشرف حالياً على تصميم البرامج التي تساهم في تطوير مهارات الناشئة ( من عمر 13 إلى 18 عام ) و الدكتورة نهى هلال فران، مؤرخة وباحثة وأكاديمية لبنانية ومؤسسة مشروع "التفكير فنياً"، لتوثيق التراث الفني والثقافي، تشغل منصب رئيسة تحرير مجلة "التشكيل"، التي تصدر عن جمعية الإمارات للفنون التشكيلية بدعم من دائرة الثقافة في الشارقة. والسيد حميد خلفان الكندي، مُقيّم دولي معتمد لبرامج التميز المؤسسي والفردي. 

وتضمن البيان الصادر صباح اليوم عن مركز ايكروم الشارقة  بأن اللجنة قد قامت بمراجعة الأعمال المقدمة للمسابقة  لاختيار الفائزين ضمن الفئات الرئيسية الأربع وهي  الرسم والرقص الفولكلوري والفيلم التوعوي والتصوير الفوتوغرافي. 

كما سيتم  الإعلان عن الفائزين بشكل رسمي خلال حفل خاص تستضيفه مدينة الشارقة في نهاية هذا الشهر، بينما سيتم بهذه المناسبة أيضاً عقد ورشات عمل تدريبية في مجالات الفنون والتصوير والاخراج لجميع الفائزين بالمراكز الثلاثة الاولى لكل فئة قبيل حفل الاعلان عن الفائزين.

تم إطلاق جائزة التراث الثقافي العربية لليافعين للمرة الأولى في عام 2020 بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي في المنطقة العربية، ونشر ثقافة صون التراث من خلال الفن، وحث الطلاب على زيارة المواقع الأثرية والتراثية، وترجمة أفكارهم حول مفهوم التنمية المستدامة وكيفية تطبيقه وتعزيزه من خلال الفنون. وعلى مر السنين، سلطت الجائزة الضوء على العديد من الإنجازات الرائعة والأعمال الفنية الاستثنائية للأفراد الشباب والمدارس الذين ساهموا بشكل كبير في الحفاظ على التراث الثقافي العربي وتعزيزه. وقد أظهر الفائزون السابقون مهارات استثنائية تعكس تفانيهم وإبداعهم ونهجهم المبتكر، مما ألهم الآخرين للسير على

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعضاء لجنة التحكيم التراث الثقافي الأولى من نوعها التنمية المستدامة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الحفاظ على التراث المجلس الأعلى حاكم الشارقة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين سلطان بن محمد القاسمي مؤسسات التعليم مجال التراث التراث الثقافی فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

منصة الأوسكار تتهاوى.. هل انتهى عصر جائزة السينما الأشهر؟

ننتظر بعد أيام قليلة حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 97، الجائزة الشهيرة التي بعد 4 سنوات من الآن سيحتفل بقرن كامل من احتفائها بأهم الأفلام السينمائية كل عام، وقد بدأت بالفعل عام 1929. غير أن الأوسكار، التي ظلت لسنوات تكريمًا لا يضاهيه آخر للأفلام والممثلات والممثلين، بدأت مؤخرًا في فقدان أهميتها للعامل الأهم في صناعة السينما، أي المتفرجين.

صدرت العام الماضي، بعد حفل توزيع الجوائز رقم 96، إحصائية لعدد مشاهدي الفعالية على شاشة التلفاز الرسمية، شملت هذه الإحصائية أرقام المشاهدات بالملايين من عام 2000 حتى 2024، لتوضح بالدليل القاطع التدهور الشديد في أهمية الجائزة في عيون المتفرجين، فبعدما قاربت 50 مليون مشاهد (رسمي)، شاهدها العام الماضي 19.5 مليون فقط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صراخ ودماء وتلاعب بالعقول.. أدوات تخويف الجمهور في أفلام الرعبlist 2 of 2روز الخالدة.. رحلة كيت وينسلت من التنمر إلى المجدend of list

وقد أعلنت أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة، المسؤولة عن تقديم الجائزة، بث الحفل لأول مرة على منصة "هولو" (Hulu) بالتزامن مع عرضه التلفزيوني على قناة "إيه بي سي" (ABC)، في محاولة من الأكاديمية لتوسيع دائرة المشاهدة واستقطاب متفرجين جدد من مشاهدي المنصات. غير أن السؤال الأهم هنا: هل الأزمة فقط في عدد المشاهدات، أم إن الأمر أكثر تعقيدًا، ويتجاوز عدم اهتمام المتفرجين بالجائزة بعد الآن؟ وما الأسباب التي تجعل الأوسكار على وشك الانقراض؟

إعلان الأوسكار جائزة عجوز شديدة البياض والعنصرية

كما أن لجائزة الأوسكار تاريخ طويل كواحدة من أشهر الجوائز السينمائية، فإن لها كذلك تاريخًا أطول من الاتهامات الموجهة إليها، والتي تزايدت بشكل مطرد في العقد الأخير. ففي عام 2015 احتج المتفرجون العاديون، فضلًا عن شريحة كبيرة من المشاهير، على مشكلة التنوع العرقي في الأكاديمية، عندما لم يتم ترشيح أي ممثل أو ممثلة من ذوي البشرة الملونة في الفئات الأربع للتمثيل. واستخدم وسم "الأوسكار شديدة البياض" (#OscarsSoWhite) بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

بعدها بعامين، ظهر وسمان آخران، أحدهما متعلق بصناعة السينما الأميركية بشكل عام، وهو "أنا أيضًا" (#MeToo)، بعد ثورة عدد كبير من الممثلات والعاملات في الصناعة على استغلالهن أمام الشاشة وخلفها، الأمر الذي قلب العديد من الأوضاع رأسًا على عقب، وجعل الأوسكار بالتالي تظهر كمؤسسة تمثل الرجال البيض العنصريين المستغلين للنساء. وفي العام نفسه، ظهر الوسم الثالث وهو "الأوسكار عجوز للغاية" (#OscarsSoOld)، حيث إن الأعضاء الناخبين في الأكاديمية كبار في السن لدرجة تجعلهم غير قادرين على تمثيل صناعة السينما أو جمهورها. ووفقًا لإحصائية حديثة، فإن 81% من الناخبين في الأوسكار هم من البيض، و67% من الرجال، وذلك ما يؤكد صورة الأوسكار كمؤسسة عتيقة أصبحت لا تمثل سوى صورة باهتة لعصر انتهى.

بالإضافة إلى عدم التوازن في الترشيحات على أساس الجنس، وخاصة في فئات الإخراج والكتابة، فقد أثار غياب المخرجات في الفئات الرئيسية مناقشات مستمرة حول المساواة بين الجنسين في الأوسكار.

وقد حاول بعض الفائزين استخدام خطب قبولهم للجائزة كوسيلة للتطرق إلى قضايا سياسية، مما أدى إلى ردود فعل متباينة من الحاضرين، أي النجوم والنجمات والعاملين والعاملات في الصناعة. فبينما قدّر بعضهم هذه التصريحات، امتعض آخرون. ومن أهم الأمثلة على ذلك خطاب المخرج غوناثان غلايزر، عندما فاز فيلمه "منطقة الاهتمام" (The Zone of Interest) بجائزة أفضل فيلم دولي، حيث وصف فيه الحرب على غزة بالتطهير العرقي المشابه لما قام به هتلر والنازيون ضد اليهود في الهولوكوست خلال الحرب العالمية الثانية. وكما يرى أي مشاهد لخطاب غلايزر، فإن أقل من ثلث القاعة صفقوا بعد ذكر "غزة"، وبدا على البقية التوتر والقلق وعدم القدرة على اتخاذ رد الفعل المناسب.

إعلان جائزة لا تهتم بآراء الجمهور

أي الأفلام تُكرِّمها الأوسكار؟ إجابة هذا السؤال قد تُزيل بعض الغموض حول الأسباب التي أدت إلى عدم الاهتمام التدريجي بالأوسكار على مدار السنوات الأخيرة. وبمراجعة سريعة للأفلام الفائزة بجائزة أفضل فيلم -باعتبارها أهم جائزة تقدمها الأكاديمية- نلاحظ أنها حتى بداية العقد الثاني من الألفية، أي ما قبل 2011، كانت أفلامًا كبيرة أو متوسطة الميزانية، من بطولة نجوم محببين، وحققت أرباحًا معقولة، مثل "المغادرون" (The Departed) لليوناردو دي كابريو وجاك نيكلسون، و"ملك الخواتم" (The Lord of the Rings)، وفي التسعينيات أفلام "تيتانيك" (Titanic) و"فورست غامب" (Forrest Gump).

بالانتقال إلى العقد الثاني من الألفية الثالثة، سنجد تغييرًا كبيرًا في نوعية الأفلام الفائزة وحتى المرشحة لجائزة أفضل فيلم، فتحولت إلى أفلام محدودة الميزانية، قليلة الشهرة، بعضها لا يحقق إيرادات، وبعضها بالكاد توازي إيراداته ميزانيته. فعلى سبيل المثال، فاز في 2021 فيلم "كودا" (Coda) الذي حقق إيرادات 2.2 مليون دولار أمام ميزانية 10 ملايين، بالإضافة إلى أفلام مثل "نومادلاند" (Nomadland) و"شكل الماء" (The Shape of Water) التي حققت أرباحًا غير أنها لا تُعدّ أفلامًا محطمة لشباك التذاكر بأي حال من الأحوال.

اتجهت الأكاديمية مؤخرًا إلى تكريم الأفلام الفنية، وهو أمر ليس سيئًا بطبيعة الحال، بل يشجع صناع الأفلام من ناحية، ويرفع من قيمة الجائزة من ناحية أخرى لتصبح منافسة إلى حد ما للمهرجانات السينمائية العريقة مثل كان وفينيسيا وبرلين؛ المهرجانات التي لا تهتم بأسماء النجوم بالصورة نفسها التي تهتم بها بجودة الأفلام وتجديدها في الوسيط السينمائي.

غير أن المتفرج العادي فقد اتصاله بالجائزة والأفلام التي ترشحها، فلم يعد يتشارك مع الأكاديمية الاهتمامات ذاتها، وأصبحت في نظر بعضهم النسخة الأميركية من الأفلام الأوروبية النخبوية. وبالمقارنة -على سبيل المثال- بين السنوات الخمس الأخيرة من حيث عدد مشاهدات حفل توزيع الجائزة، سنجد أن 2024 هي الأعلى مشاهدة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تنافس فيلم "أوبنهايمر"، أحد أعلى أفلام السنة إيرادًا، وأكثرها نجاحًا، بينما تسبب عدم ترشيح "باربي" في هجوم شديد على الأكاديمية.

إعلان

بالإضافة إلى كل ما سبق، علينا بالطبع الأخذ في الاعتبار سطوة كل من المنصات الإلكترونية وتطبيقات التواصل الاجتماعي. فالأولى تقدم على مدار الساعة أعمالًا مختلفة إلى حد كبير عن تلك التي ترشحها الأكاديمية، والثانية تُغذي المتابعين بتفاصيل يومية عن نجومهم المفضلين، وإطلالاتهم في الأماكن المختلفة، وأخبارهم لحظة بلحظة. فلم تعد السجادة الحمراء للأوسكار، أو حتى جوائزها، ذات أهمية مقارنة بتلك الحالة من المتابعة اللصيقة.

مقالات مشابهة

  • «الإعلام» تكرم الفائزين بجائزة التميز الاثنين المقبل
  • «الثقافي العربي» يناقش الرؤية الفكرية في أدب الطفل
  • صور.. تفاصيل استعدادات حفل تكريم الفائزين بجائزة التميّز الإعلامي
  • الأقصر تحتفل بحصولها على جائزة AFASU الذهبية إبريل المقبل.. صور
  • وزارة الإعلام تستعد لإقامة حفل تكريم الفائزين بجائزة التميّز الإعلامي في نسختها الخامسة
  • أمير المنطقة الشرقية ونائبه يطّلعان على إنجازات القطاع الشرقي الصحي لعام 2024
  • كتّاب الإمارات يعلن عن الدورة 16 لـ «جائزة غانم غباش»
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يعلن فتح باب التسجيل في جائزته السنوية العالمية بدورتها الرابعة
  • العراق في موقع سيء بمؤشر الديمقراطية لعام 2024
  • منصة الأوسكار تتهاوى.. هل انتهى عصر جائزة السينما الأشهر؟