حزب الله يشن هجمات صاروخية ونوعية على مواقع إسرائيلية: تصعيد متواصل واستنفار عسكري
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
شن حزب الله اللبناني، اليوم السبت، سلسلة عمليات عسكرية استهدفت مواقع ومستوطنات إسرائيلية شمال البلاد، في تصعيد ملحوظ للصراع القائم.
وأعلن الحزب عن تنفيذ ضربات صاروخية على عدة مستوطنات وقواعد عسكرية، مما أثار ردود فعل فورية واستنفارًا من جيش الاحتلال.
تفاصيل الهجمات الصاروخية
في بيان رسمي، أوضح حزب الله أن قواته استهدفت مستعمرة "بيريا" شمال مدينة صفد برشقة صاروخية، ضمن التحذيرات الموجهة إلى مستوطنات الشمال.
كما أعلن الحزب في بيانين منفصلين عن قصف أربع مستوطنات أخرى بوابل من الصواريخ، مما أدى إلى حالة من الذعر والاستنفار.
هجمات على قاعدة استخباراتية
في تطور آخر، استهدف مقاتلو حزب الله قاعدة "جليلوت" التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "8200" بضواحي تل أبيب بصواريخ نوعية، في ضربة وُصفت بالاستراتيجية.
الطائرات المسيرة وموجة الإنذاراتذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أربعة طائرات مسيرة انطلقت من لبنان باتجاه إسرائيل، حيث تم اعتراض واحدة منها، بينما انفجرت ثلاث طائرات داخل الأراضي الإسرائيلية.
وانتشرت صور تُظهر الأضرار التي لحقت بأحد المصانع في المنطقة الصناعية بأخزيف.
كما أطلقت صفارات الإنذار في شمال الجولان بعد رصد صاروخين عبر الأراضي اللبنانية وسقوطهما في مناطق مفتوحة.
انفجارات في قاعدة رامات دافيد
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع انفجارات في محيط قاعدة "رامات دافيد" بمرج ابن عامر شرق حيفا، نتيجة لإطلاق طائرات مسيرة من لبنان.
في الوقت نفسه، أكدت إذاعة جيش الاحتلال إطلاق نحو 10 صواريخ باتجاه خليج حيفا ومناطق في الجليل، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله هجمات صاروخية شمال إسرائيل قاعدة جليلوت وحدة 8200 طائرات مسيرة انفجارات حيفا مستوطنات الشمال التصعيد اللبناني الإسرائيلي صفارات الانذار حزب الله
إقرأ أيضاً:
الكشف عن فئة جديدة نادرة من الانفجارات الكونية حيرت العلماء
منذ إطلاقه في عام 2024، كان مسبار أينشتاين، وهو تلسكوب فضائي يعمل بالأشعة السينية طورته الأكاديمية الصينية للعلوم بالشراكة مع وكالة الفضاء الأوروبية ومعهد ماكس بلانك للفيزياء خارج الأرض، يمسح السماء بحثًا عن انفجارات كونية نشطة، وفي أبريل/نيسان الماضي لاحظ التلسكوب حدثًا غير عادي سمي "إي بي 240408 إيه".
يسمى هذا النوع من الأحداث الكونية بانفجارات أشعة جاما، وهي انفجارات قوية للغاية وقصيرة الأمد تحدث في المجرات البعيدة.
انفجارات أشعة جاما تصدر من المجرات البعيدة (ناسا) انفجارات غير عاديةوتلمع هذه الانفجارات نحو مليون تريليون مرة ضعف سطوع الشمس، مما يعني أن مصدرها الكوني غاية في القوة لدرجة أنه يمكن لوهج هذا النوع من الانفجارات أن يرصد في كل الكون المرئي.
ويعتقد العلماء أن هذه الانفجارات العالية الطاقة تنشأ إما من اندماج نجمين نيوترونيين وإما من انهيار نجم ضخم، وفي هذين السيناريوهين يتشكل ثقب أسود حديث الولادة، تنبعث منه نفاثة تسافر بسرعة الضوء تقريبًا.
وعندما تتجه هذه النفاثة نحو الأرض، يمكننا مراقبتها من مسافات شاسعة -أحيانًا مليارات السنين الضوئية- بسبب تأثير نسبي يُعرف باسم تعزيز دوبلر.
العلماء يعتقدون أن هذه الانفجارات العالية الطاقة تنشأ إما من اندماج نجمين نيوترونيين وإما من انهيار نجم ضخم (غيتي) نوع جديدوعلى مدى العقد الماضي، تم اكتشاف الآلاف من انفجارات أشعة جاما، لكن تبيّن للعلماء -بحسب دراسة جديدة نشرت في دورية "ذا أستروفيزيكال جورنال ليترز"- أن خصائص الانفجار الجديد "إي بي 240408 إيه" لا تتطابق مع خصائص انفجارات أشعة جاما النموذجية.
إعلانوكان هذا الانفجار ساطعًا لدرجة أنه أشبع العديد من أجهزة الكشف عن أشعة غاما، كما أطلق الانفجار فوتونات بطاقة تتجاوز 18 تيرا إلكترون فولت، متجاوزًا بذلك الأرقام القياسية السابقة وموفرًا بيانات قيّمة عن العمليات الفيزيائية الفلكية العالية الطاقة.
وعلى الرغم من أن الانفجار يبعد عن الأرض حوالي 2.4 مليار سنة ضوئية، فإنه كان قويا بما يكفي للتسبب في اضطرابات قابلة للقياس في الغلاف الأيوني للأرض، وهو التأثير المرتبط عادةً بالتوهجات الشمسية.
ولذلك يقترح الباحثون أنه قد يمثل فئة جديدة نادرة من الانفجارات الكونية القوية، تظل غير مفهومة تماما، وتحتاج لمزيد من الأرصاد عبر مسبار أينشتاين، إلى جانب العديد من المراصد الأرضية كذلك.