موقع 24:
2025-01-25@00:34:42 GMT

آخر الناجين من قادة الحزب..هل ينقذ نعيم قاسم حزب الله؟

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

آخر الناجين من قادة الحزب..هل ينقذ نعيم قاسم حزب الله؟

يُمثّل تعيين الرجل الثاني في حزب الله اللبناني نعيم قاسم أميناً عاماً خلفاً لحسن نصر الله الذي قتلته إسرائيل في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي في بيروت، بعد 32 عاماً من زعامته للحزب الموالي لطهران، الرغبة الإيرانية في استمرار عمل هذه المنظمة المسلحة التي ضعفت بشدّة، ولكنها لم تُهزم بشكل نهائي بعد.

ويُشكك الكثير من المحللين الفرنسيين في وجود أمل في نجاح قاسم في إنقاذ حزبه باعتبار أنّه يفتقر للعديد من الإمكانات والمواهب، وذلك لرغم أنّ البعض يعتقد أن من السابق لأوانه معرفة إذا كان سينجح في تعويض ابتعاده عن الجهاز العسكري الذي يُشكّل العمود الفقري لحزب الله بعيداً عن الشرعية السياسية.

Liban : Naïm Qassem élu nouveau chef du Hezbollah https://t.co/C70TIpspvZ

— Europe 1 (@Europe1) October 29, 2024 آخر من تبقّى

وفي ظلّ اهتمام واسع من الصحافة الفرنسية، وصفت صحيفة "لا كروا" قاسم بالشخصية المركزية في حزب الله، وبإحدى آخر الشخصيات القليلة التي نجت من الاغتيال حتى اليوم. وقالت إنّه رجل خبير في شؤون لبنان، و يعتبر نصرالله زعيماً وقائداً له.

واكتسب الزعيم الجديد لحزب الله أهمية دوره بعد 2006، بسبب القيود الأمنية التي اضطرت حسن نصر الله إلى تقليل ظهوره العلني وتنقلاته.

ومنذ التصعيد الإسرائيلي الأخير في جنوب لبنان، لم يظهر قاسم علانية، إذ ألقى فقط 3 خطب مُسجّلة مُسبقاً بثّتها قناة حزب الله، وبدا فيها مُتعباً ومهزوماً.

وذكرت اليومية الفرنسية أنّ الظهور الجزئي لنعيم قاسم، يُمكن تفسيره بسيف ديموقليس الإسرائيلي فوق رؤوس رجال حزب الله اللبناني. وذلك رغم أن قاسم كان قبل الحرب أحد المسؤولين التنفيذيين النادرين الذين كانوا يظهرون علناً ويُجرون مقابلات.

???? [#Liban] Secrétaire général adjoint du Hezbollah depuis 1991, Naïm Kassem a été élu ce mardi à la tête du parti chiite. Il succède ainsi à Hassan Nasrallah, tué le 27 septembre 2024 par Israël.

Les détails ici ????
https://t.co/nJGnOsWeju

— L'Orient-Le Jour (@LOrientLeJour) October 29, 2024 عقبات وإعاقات

وحسب "لوريون لو جور" اللبنانية بالفرنسية، يُفضّل نعيم قاسم، الأقل شعبية وجاذبية من حسن نصر الله، الخطابات ذات اللهجة الرصينة، المقروءة بالعربية الفصحى، على عكس الزعيم السابق لحزب الله، الذي كان يتحدّث أمام الكاميرا بكلمات لاذعة باللهجة اللبنانية، تتخللها في بعض الأحيان سخرية شديدة.

وبتسلّمه زمام قيادة حزب الله، يتحمّل نعيم قاسم مسؤولية جسيمة في منعطف تاريخي حاسم، إذ أن نتيجة الحرب الحالية ستحدد مصير الحزب، وأيضاً دور القوى الموالية لإيران في النظام السياسي الطائفي اللبناني، وربما يكون مستقبل لبنان أيضاً على المحك.

ومن المتوقّع أن تكون مهمة قاسم أكثر صعوبة، حسب "راديو فرنسا الدولي" إذ أنّه بقي فترة طويلة يعيش في ظلّ رجل كان يتمتع بكاريزما استثنائية، جعل حزب الله الفاعل السياسي الرئيسي في لبنان، وحوّله إلى لاعب إقليمي أساسي.

L’Iran promet une réponse « brutale » à l’attaque israélienne https://t.co/b2z8USax3y via @LePoint

— Armin Arefi (@arminarefi) November 1, 2024

ولنعيم قاسم أيضاً إعاقات أخرى، أخطرها أنّه لم يكن مُنخرطاً بشكل خاص في الشؤون العسكرية، التي كان يُديرها بشكل رئيسي حسن نصر الله شخصياً، وخليفته السابق، هاشم صفي الدين، الذي قُتل أيضاً في غارة إسرائيلية في 3 أكتوبر (تشرين الأول).

ومع ذلك، فقد أوضح ظهوره التلفزيوني المُسجّل، حسب شبكة الإذاعة الفرنسية تكاملاً بين الخطاب السياسي والعمل العسكري على الأرض، والذي تميّز بتصعيد تجلّى في زيادة قوة نيران حزب الله، ضدّ إسرائيل.

وترى قلّة من المُراقبين أنّ الحزب نجح في إعادة بناء سلسلة القيادة والسيطرة التي تأثرت بشدة باغتيال أهم القيادات السياسية والعسكرية.

Liban: Naïm Qassem succède à Hassan Nasrallah à la tête du Hezbollah
➡️ https://t.co/JT4wtVKMtM pic.twitter.com/82lGa6iuTW

— RFI (@RFI) October 29, 2024 حياة طويلة

وترى الشبكة الدولية الفرنسية، أنّه خلافاً للشائعات المُنتشرة على نطاق واسع، لم تتخلّ إيران وسوريا عن حزب الله، لسبب بسيط هو أن هذه الميليشيا تعمل بمثابة موقع أمامي وقوات مشاة مجهزة بالمدفعية والأسلحة المُضادة للدبابات مباشرة على الحدود الإسرائيلية، وهو ما يُعوض إيران عن الحدود المشتركة مع إسرائيل، وبالتالي يسمح لها حزب الله بتنفيذ هجوم برّي عند زيادة التوترات، ومنها على سبيل المثال، إذا تعرّضت منشآت إيران النووية للهجوم. وهذا ما يُفسّر أن حزب الله مسلح ومُجهّز بسخاء من طهران.

وتُعاكس الشبكة الفرنسية التوقعات بالقول إن علينا أن نفهم ظاهرة حزب الله التي لا تزال أمامها حياة طويلة. فالحزب، كما هو الحال في الجيش التقليدي، وبدعم من إيران، لا يزال يملأ المناصب الشاغرة دون تأخير.

Naïm Qassem, nouveau chef du Hezbollah, un mort-vivant ou l'espoir d'un cessez-le-feu ?

Lors de son premier discours à la tête du Hezbollah, ce 30 octobre 2024, Naïm Qassem a laissé la porte ouverte aux négociations. En précisant que la guerre s’annonce longue.

Et d’ajouter… pic.twitter.com/XEirYzT8s7

— Réseau International (@reseau_internat) October 31, 2024 طريق مسدود

أخيراً، يخلص تحليل لافت لمجلة "لو بوان" إلى أنّ إيران التي تعتزم محو إسرائيل، أصبحت اليوم ضعيفة جداً، وانتهت استراتيجيتها إلى طريق مسدود، فبعد أن قضت إسرائيل على زعماء حماس، وحزب الله، تُواصل تعزيز قُدراتها وتفوّقها لإضعاف إيران التي باتت ترى فيها في المقابل تهديداً قاتلاً متواصلاً.

ويؤكد التحليل أنّ النظام الإيراني الذي يضعف تدريجياً لا يهمّه إلا الظهور في صورة نظام قوي في العالم الإسلامي على حساب استغلال مأساة الفلسطينيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان و إسرائيل إيران إسرائيل إيران حزب الله إسرائيل وحزب الله إسرائيل لبنان نعیم قاسم نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

وفد الحزب الكردي يجري اليوم لقائه الثاني مع عبد الله أوجلان

أنقرة (زمان التركية) – توجه وفد الحزب الكردي في تركيا اليوم الأربعاء إلى جزيرة إمرالي للقاء زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان للمرة الثانية.

ويضم الوفد كل من نائب الحزب عن مدينة إسطنبول، سري سرية أوندر، ونائبة الحزب عن مدينة فان، برفين بولدان، ومن المنتظر أن يصدر الوفد بيانا مكتوبا عقب لقائه مع أوجلان.

وتقدم وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي بطلب إلى وزارة العدل قبل عدة أيام للقاء زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، للمرة الثانية بعد انتهاء الوفد من المباحثات مع الأحزاب السياسية التركية الأخرى.

جدير بالذكر أن الوفد نفسه أجرى أول لقاء مع أوجلان في الثامن والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الجاري أعقبها لقاءات مع رؤساء ووفد سبعة أحزاب تركية.

وسبق أن التقى الوفد بالرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، صلاح الدين دميرتاش، داخل محبسه بسجن أدرنة والرئيسة السابقة للحزب، فيجان يوكسكداغ، في محبسها.

وأوضح الوفد في بيان أن اللقاءات تبعث بالأمل وأن هناك إرادة مشتركة لحل الأزمة الكردية.

وكان رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي، قد دعا في22 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلال كلمته باجتماع الكتلة البرلمانية للحزب إلى الإفراج عن أوجلان شرط إعلانه حل تنظيم العمال الكردستاني، قائلا: “إن تم إلغاء العزل المفروض عن أوجلان فليأتي وليتحدث باجتماع الكتلة البرلمانية لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب ويعلن انتهاء الإرهاب كليا وحل التنظيم. إن أظهر هذه الإرادة والإصرار فليفتح المجال أمام التعديلات القانونية بشأن حق الأمل وانتفاعه منه”.

وبعد فترة قصيرة من هذه الدعوة، طالب بهجلي السلطات المعنية بالسماح لوفد الحزب الكردي بلقاء أوجلان.

 

 

Tags: الأزمة الكرديةتنظيم العمال الكردستانيدولت بهجليرجب طيب أردوغانسجن إمراليعبد الله أوجلان

مقالات مشابهة

  • ما أبرز الإنجازات والمكتسبات التي حققها طوفان الأقصى للقضية الفلسطينية؟
  • بشأن اتفاق وقف النار مع الحزب.. هذا ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية
  • الجنائية الدولية تستعد لمذكرات توقيف بحق قادة من طالبان
  • حزب الله في المرحلة المقبلة… إرباك في صفوف خصومه!
  • أزمة.. هذا ما كشفه ملف عملاء حزب الله
  • قرار حاسم من حزب الله بمنع التفلّت وتنسيق مع أمل جنوبا
  • حزب الله يتعرض لضغوط محازبيه
  • هذه الدول التي لديها أطول وأقصر ساعات عمل في العام 2024 (إنفوغراف)
  • تعرف على أحياء تركيا التي شهدت أقل وأعلى مبيعات عقارية في 2024 
  • وفد الحزب الكردي يجري اليوم لقائه الثاني مع عبد الله أوجلان