أسعار اللحوم في السوق: استقرار نسبي مع توقعات بزيادة قادمة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أسعار اللحوم في السوق: استقرار نسبي مع توقعات بزيادة قادمة.. في خطوة تثير انتباه المستهلكين، شهدت أسعار اللحوم في الأسواق المحلية استقرارًا ملحوظًا صباح اليوم السبت، مع بعض الفروق الطفيفة بين الأنواع المختلفة. يأتي هذا الاستقرار في الوقت الذي يترقب فيه الجميع أي تغييرات مستقبلية في الأسعار، والتي قد تتأثر بعوامل متعددة.
تراوحت أسعار لحوم البتلو بين 350 و400 جنيه للكيلو، ما يدل على استقرار هذا النوع الفاخر الذي يحظى بقبول كبير بين المستهلكين. أما بالنسبة للحوم البلدي، فقد سجلت أسعارها ما بين 320 و420 جنيهًا للكيلو، حيث يختلف السعر حسب الجودة والمنطقة الجغرافية.
فيما يتعلق بلحم الكندوز، فقد ظل الطلب عليه مرتفعًا، مع أسعار تتراوح بين 370 و450 جنيهًا للكيلو. ومن جهة أخرى، جاء اللحم المفروم كخيار شعبي للعديد من الأسر، حيث سجل سعره ما بين 300 و370 جنيهًا، مما يجعله ملائمًا للميزانيات المختلفة.
أما اللحم الضأن، فيبقى من الأنواع الأكثر تكلفة، إذ تراوحت أسعاره بين 500 و520 جنيهًا للكيلو، بينما سجل عِرق الفلتو سعرًا يبلغ 420 جنيهًا. وفيما يخص الكبدة البلدي، فقد تراوحت أسعارها بين 400 و430 جنيهًا للكيلو.
على صعيد منافذ "لحوم الوطنية"، كانت الأسعار أكثر تنافسية، حيث بلغ سعر اللحم البقري 280 جنيهًا للكيلو، مما يجعله خيارًا اقتصاديًا للمستهلكين. كما سجل البفتيك والاستيك نحو 325 جنيهًا للكيلو، مع استقرار واضح في هذه الأنواع. بالنسبة للكبدة الطازجة، فقد تراوحت الأسعار بين 300 و350 جنيهًا، بينما بلغت أسعار فخذة اللحم نحو 300 جنيه للكيلو. أما الموزة، فقد شهدت سعرًا يبلغ 295 جنيهًا، مما يعكس توافرها في الأسواق.
تعكس هذه الأسعار حالة السوق الحالية من الاستقرار، رغم وجود مخاوف من ارتفاع الأسعار في المستقبل القريب، مما يدفع المستهلكين لمراقبة السوق عن كثب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللحوم اسعار اللحوم اسعار اللحوم اليوم سعر اللحوم اليوم أسعار اللحوم فی جنیه ا للکیلو
إقرأ أيضاً:
الذهب رايح على فين؟ ارتفاع الأسعار بنسبة 25% خلال عام لم يحدث من قبل.. وحالة ركود في السوق بسبب الأسعار
الخميس, 20 فبراير 2025 6:00 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 25% خلال العام الماضي في ارتفاع غير مسبوق، مما أثار قلق المسؤولين في السوق وأدى إلى حالة من الركود في نشاطاته.
صرح أحد أعضاء الشعبة المختصة بأن هذا الارتفاع “لم يحدث من قبل”، مشيرًا إلى أن الزيادة الحادة في الأسعار أثرت سلبًا على الطلب، مما جعل المشترين والبائعين يترددون في تحريك السوق. وأوضح المتحدث أن ارتفاع الأسعار نتج عن تداخل عدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية، أبرزها حالة عدم اليقين العالمي والبحث عن ملاذ آمن وسط تقلبات الأسواق المالية.
وأشار المسؤول إلى أن حالة الركود الحالية في سوق الذهب تنجم عن تراجع حجم التداول نتيجة الأسعار المرتفعة، وهو ما يؤثر على السيولة والاستثمارات في هذا القطاع الحيوي. كما أضاف أن هذا الوضع قد يؤدي إلى مزيد من التقلبات في المستقبل إذا لم تشهد الأوضاع الاقتصادية تحسنًا، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل الجهات المعنية والمستثمرين على حد سواء.
تأتي هذه التصريحات في ظل بحث العديد من الخبراء عن آفاق الذهب في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، حيث يتساءل الكثيرون: “الذهب رايح على فين؟” وسط توقعات بحدوث تعديلات في الأسعار نتيجة لتغييرات محتملة في السياسات النقدية والاقتصادية على الصعيد العالمي.