الطيران الإسرائيلي يخرق جدار الصوت فوق بيروت
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، عن خرق الطيران الحربي الإسرائيلي لجدار الصّوت على دفعتَين، فوق عدد من المناطق اللبنانية من بينها العاصمة بيروت.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، اليوم السبت عن قصف مستعمرة بيريا شمال مدينة صفد، بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلن "حزب الله" في بيان، أن "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزّة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشّريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار التّحذير الّذي وجّهته المقاومة الإسلاميّة لعددٍ من مستوطنات الشّمال، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح اليوم السّبت، مستعمرة بيريا (شمال مدينة صفد) بصلية صاروخيّة".
وفي وقت سابق، أصيب 19 شخصا في منطقة شارون بوسط إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح السبت، بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق قذائف من لبنان على الأراضي الإسرائيلية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال حزب الله إنه استهدف قاعدة استخبارات إسرائيلية بالقرب من تل أبيب بالصواريخ.
كما قال حزب الله في بيان إن "حزب الله أطلق وابلا من الصواريخ على قاعدة جليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضاحية تل أبيب".
ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن سبعة أشخاص أصيبوا في بلدة تيرا بوسط إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطيران الإسرائيلي خرق جدار الصوت بيروت الطيران الحربي الإسرائيلي مستعمرة بيريا حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
كشف عميل لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اليوم الجمعة عن تفاصيل عملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان في منتصف سبتمبر 2024، التي تسببت في شلل منظومة الاتصال لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، الذي كان يحارب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهر عنصر من الموساد الإسرائيلي بإسم مستعار "جابرييل" وبوجه مخفي في برنامج "60 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية ليزلي ستاهل، وقال إن "التحضيرات التي أجرتها إسرائيل لتقجيرات البيجر، غير المسبوقة، بدأت منذ عام 2022، واستمرت حتى أتت ثمارها بإصابة مئات آلاف العناصر من حزب الله، بعد عامين".
وأوضح العميل الملثم، أن "الموساد الإسرائيلي كان قد علم قبل سنتين بأن "حزب الله" يشتري أجهزة النداء من شركة "جولد أبولو" في تايوان، فبدأ حينها بالتخطيط".
وأضاف أن "التحضيرات التي بدأت عام 2022، كانت المرحلة الثانية من عملية تم الإعداد لها منذ 10 سنوات".
يذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.