حزب الله يقصف قاعدة استخبارات عسكرية صهيونية في ضواحي “تل أبيب”
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ قصفها عند الساعة، 02:30 فجر اليوم السبت، قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي “تل أبيب” بصلية صاروخية نوعية.
وأوضحت المقاومة في بيان أن العملية جاءت ضمن سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، ودعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
على ذات السياق وفي بيانات متعددة، وفي إطار أوامر الإخلاء وتحذيراتها لعدد من مستوطنات شمال فلسطين المحتلة التي تستخدمها قوات العدو، قصفت المقاومة الإسلامية مستعمرات شاعل، ودلتون، ويسود هامعلاه، وبار يوحاي (الصفصاف)، وبيريا (شمال مدينة صفد) بصليات صاروخية.
وعلى الرغم من فرض كيان العدو رقابة عسكرية مشددة على نشر الأخبار بشأن مفاعيل ضربات المقاومة إلا أن إعلام العدو عن وصول صاروخ إلا هدفه في منطقة “تل أبيب” زاعما اعتراض صاروخين.
وتحدثت وسائل إعلام العدو عن استمر دوي صافرات الإنذار في حيفا وميحطهما، ومنطقة خليج حيفا، وفي الكريوت شمال حيفا، وفي عكا وجنوبها وفي المنطقة الصناعية.
كما دوي صافرات الإنذار في الجليل الأعلى، وفي نهاريا ومحيطها وفي جنوبها، وفي كيلع شمال الجولان، وفي معالوت ترشيحا بالجليل الغربي، وفي بيت هيلل وهجوشريم ودوفيف وسهل الحولة بالجليل الأعلى، وغربي الناصرة، وفي الكريوت والجليل الأوسط، ودوت صافرات الإنذار كذلك وسط فلسطين المحتلة، في ظل تكتم شديد بشأن الخسائر.
واعترفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية بانفجار طائرة بدون طيار داخل مصنع في منطقة “أخزيف” بالجليل الغربي، كما اعترف إعلام العدو بأن طائرة بدون طيار ضربت هدفًا في ” وادي يزرعيل”.
وقال إعلام العدو: إنه وسائل إعلام إسرائيلية: صباح عاصف لحزب الله باتجاه المستوطنات الشمالية، عشرات الصواريخ منذ ساعات الصباح، معظمها باتجاه الجليل الغربي والكريوت وحيفا وأسراب من الطائرات المسيرة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
أقرت سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة السبت، تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.
وقالت القناة 12 الصهيونية أن “معهد الطب العدلي أجرى فحصًا وراثيًا لجثة شيري بيباس ووجد تطابقًا وراثيا”.
وكانت إذاعة قوات العدو، نقلت عن مصدر أمني صهيونية قوله إن الصليب الأحمر أبلغ “إسرائيل” بأنه تسلم من “حماس” الأسيرة شيري بيباس.
وكانت كتائب القسام قد سلمت الصليب الأحمر، صباح الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين قتلهم كيان العدو بقصف أماكن احتجازهم داخل قطاع غزة، وتبين لاحقا أن إحدى الجثث لا تعود للأسيرة بيباس.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت حركة “حماس”، إنها تلقت عبر الوسطاء ادعاءات الاحتلال بشأن الجثمان، وستقوم بفحصها بجدية تامة، مشيرة إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين بسبب استهداف الاحتلال للموقع الذي كانت تتواجد فيه العائلة برفقة فلسطينيين آخرين.
إلى ذلك، قالت “حماس”، في بيان منفصل، إن ادعاءات المتحدث باسم قوات العدو واتهامه المقاومة بقتل عائلة “بيباس”، “ليست سوى أكاذيب محضة، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ خمسة عشر شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.
ووصفت تلك الادعاءات بأنها “محاولة يائسة” للتنصل من مسؤولية جيشه عن مقتل العائلة، مبينة أن عائلة بيباس قُتلت بسبب حجم الإبادة الجماعية والقصف والتدمير الواسع للمباني والأحياء، وعرقلة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت أن قوات العدو وناطقيه الإعلاميين وحكومته مارسوا “أبشع أساليب التضليل والدعاية الكاذبة”، في محاولة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية وحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر بحقّ المدنيين العزّل وكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.