الحشد يكشف حقيقة تشكيل قوة نخبة قوامها من اللبنانيين في العراق - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (2 تشرين الأول 2024)، عن حقيقة تشكيل الحشد الشعبي قوة نخبة قوامها من اللبنانيين في قاطع شمال محافظة بابل.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الحشد مؤسسة أمنية نظامية تحت اشراف القائد العام للقوات المسلحة وهي معنية بتطبيق القوانين والتعليمات ولا يمكن تشكيل أي تكتل عسكري الا بموجب موافقات عليا ووفق المسارات المعتمدة ".
وأضاف، ان" الحديث عن تشكيل قوة نخبة قوامها من اللبنانيين كلام غير دقيق ولا توجد مثل هذه الخطوة، مؤكدا إن إجراءات الحشد وتعليماته العسكرية واضحة وهي تحت اشراف حكومي مباشر".
وبين المصدر، إن" الحشد الشعبي يتعرض لكم هائل من الشائعات والتقارير غير الدقيقة التي تحاول إثارة مواضيع لا أساس لها من الصحة والأهداف باتت واضحة هي استهداف لهذه المؤسسة بشكل مباشر داخليا وخارجيا".
إلى ذلك أشار الخبير في الشؤون الأمنية صادق عبدالله إلى، أن" أمريكا وتل أبيب بدأت تقلق من تنامي نشاط الفصائل العراقية من ناحية إطلاق المسيرات على أهداف مهمة في عمق الكيان وهي تحاول إيجاد أي ذريعة لشن عمليات قصف محددة ومنها اغتيالات في محاولة لمنع تفاقم خطر الفصائل".
وأضاف عبد الله في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" التقارير التي تتحدث عن احتمالية شن الفصائل العراقية هجومًا واسعًا على الكيان والان اتهام الحشد الشعبي بأنه يحاول تشكيل قوة نخبة من اللبنانيين كلها ربما مقدمات لأمر ما يجري تحضيره وقد تكون عمليات قصف محددة او اغتيالات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من اللبنانیین قوة نخبة
إقرأ أيضاً:
الحشد الشعبي ينفي تقريراً أمنياً “مفبركاً”!
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- في تطور مفاجئ وردّ حاسم على ما تداولته بعض وسائل الإعلام، نفت معاونية الاستخبارات والمعلومات في هيئة الحشد الشعبي، مساء اليوم، صحة التقرير الأمني المنسوب إليها والذي زُعم أنه يتعلق ببعض المحافظات العراقية.
وقالت الهيئة في بيان رسمي تلقته شبكة “الرابعة”، إن “معاونية الاستخبارات والمعلومات في هيئة الحشد الشعبي تنفي صحة ما تداولته بعض القنوات الفضائية بشأن تقرير أمني منسوب إليها، وتؤكد أن هذا التقرير عارٍ عن الصحة تماماً”.
البيان لم يكتفِ بالنفي فقط، بل شدد على نقطة في غاية الأهمية، حيث أكدت المعاونية مجدداً أن “البيانات والمعلومات تصدر حصراً عبر القنوات الرسمية للهيئة”، في إشارة واضحة إلى خطورة تداول معلومات أمنية مغلوطة قد تُحدث بلبلة في الشارع العراقي.
يأتي هذا النفي في وقت حساس تشهده البلاد، حيث تصاعدت وتيرة الشائعات والتقارير الأمنية المفبركة التي تهدف – بحسب متابعين – إلى زعزعة الثقة بالمؤسسات الأمنية، وعلى رأسها هيئة الحشد الشعبي التي تلعب دوراً محورياً في الاستقرار الأمني بالمناطق المحررة.
ويبقى السؤال مطروحاً: من يقف خلف هذه التسريبات؟ وما الهدف من الترويج لتقارير وهمية تنسب لمؤسسات أمنية رسمية؟
الجهات المعنية مطالَبة بالتحقيق وكشف من يسعى لإثارة الرأي العام وتضليل المواطنين تحت غطاء “تسريبات إعلامية” غير موثوقة.