صعدت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت عند الإغلاق يوم الجمعة لتتعافى من موجة بيع في الجلسة السابقة، وذلك بعد أن عوضت تقارير الأرباح القوية من شركة أمازون أثر انخفاض كبير في نمو الوظائف الأميركية في أكتوبر.

وارتفع سهم أمازون دوت كوم بعد إصدار الشركة تقرير أرباح، الخميس، كشف عن مبيعات تجزئة قوية، وهو ما جعلها تحقق أرباحا فاقت تقديرات وول ستريت.

من جهة أخرى هبط سهم شركة أبل مع قلق المستثمرين من تراجع مبيعات الشركة في الصين خلال الربع الماضي.

وأصدرت شركتا ميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت، وهما أيضا من ضمن الشركات المسماة بالسبع الكبار، تقارير أرباح في وقت سابق من الأسبوع وحذرتا من ارتفاع تكاليف البنية التحتية ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي، وهو ما أدى إلى هبوط المؤشر ناسداك المجمع في الجلسة السابقة.

وخلال جلسة الجمعة، صعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 0.41 بالمئة لينهي التداول عند 5728.80 نقطة. وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 0.8 بالمئة إلى 18239.92 نقطة.

وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 0.7 بالمئة مسجلا 42052.19 نقطة.

وعلى أساس أسبوعي تكبدت المؤشرات الثلاثة خسائر، إذ انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 1.4 بالمئة، والمؤشر ناسداك المجمع 1.5 بالمئة، والمؤشر داو جونز الصناعي 0.15 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبل أميركا الأسهم الأميركية أبل أسواق

إقرأ أيضاً:

انخفاض ملحوظ في أسعار النفط مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية

تراجعت أسعار النفط، الأربعاء، مع هبوط الخام الأميركي القياسي قرابة واحد بالمئة بعد أن أظهرت بيانات زيادة مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا، أو0.6 بالمئة، إلى 77.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 1714 بتوقيت غرينتش.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 64 سنتا، أو 0.9 بالمئة، إلى 73.13 دولار للبرميل.

وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 3.46 مليون برميل الأسبوع الماضي مع تراجع استهلاك المصافي للأسبوع الثالث على التوالي.

وكان محللون توقعوا في استطلاع لرويترز زيادة قدرها 3.19 مليون برميل.

وكتب جيوفاني ستاونوفو، المحلل في يو.بي.إس في رسالة للعملاء، الأربعاء، أن من المتوقع أن تشهد تعاملات النفط تقلبا على المدى القريب مع تقييم المستثمرين لسلسلة من التطورات في الآونة الأخيرة، مثل التهديدات الأميركية بالرسوم الجمركية وكذلك العقوبات على صادرات الطاقة الروسية والمخاوف على النمو الاقتصادي في أكبر الدول المستهلكة، بحسب ما ذكرته رويترز.

وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن ترامب لا يزال يعتزم فرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على كندا والمكسيك اعتبارا من أول فبراير.

ويترقب المتعاملون أيضا اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في مجموعة أوبك+ المقرر في الثالث من فبراير، وتعتزم المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا زيادة الإنتاج اعتبارا من أبريل.

ودعا ترامب الأسبوع الماضي أوبك+ إلى خفض أسعار النفط. ولم ترد المجموعة بعد، لكن مندوبين منها قالوا إنه ليس مرجحا تغيير سياسة الإنتاج في اجتماع فبراير، بحسب رويترز.

وتراجعت المخاوف إزاء المعروض النفطي بعد أن قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس الثلاثاء إن عملياتها مستمرة بشكل طبيعي في جميع حقول وموانئ النفط، وذلك بعد التواصل مع محتجين نظموا وقفة احتجاجية في ميناءي السدرة ورأس لانوف.

وقال أليكس هودز المحلل في ستون إكس "ستظل الإمدادات الليبية تشكل خطرا، إذ لا تزال البلاد منخرطة في حرب أهلية، ولكن في الوقت الحالي، تراجعت المخاطر مؤقتا".

مقالات مشابهة

  • الأسهم اليابانية تفتح على انخفاض 0.28%
  • الدولار يصعد بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت سعر الفائدة الأميركية
  • انخفاض ملحوظ في أسعار النفط مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
  • انخفاض أسعار النفط مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
  • الوصل والسيتي وبرشلونة.. المؤشرات إيجابية!
  • أسهم الرقائق تقود أسواق أوروبا إلى أعلى مستوى على الإطلاق
  • البورصة المصرية تسجل ارتفاعا جماعيا في حركة المؤشرات بداية تداولات جلسة اليوم
  • ارتداد العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بعد عمليات البيع الحادة لأسهم التكنولوجيا
  • إجازة يوم التأسيس 3 أيام.. وعطلة أسبوعية وبديل عنها
  • شركة الذكاء الصناعي الصينية تكبد بتكوين خسائر فادحة