الحكومة تكشف حقيقة مخططات لإخلاء دير سانت كاترين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نفي المركز الإعلامي بمجلس الوزراء ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن وجود مخططات لإخلاء دير سانت كاترين تزامناً مع تطوير المنطقة.
وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، بالتواصل مع محافظة جنوب سيناء، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لوجود مخططات لإخلاء دير سانت كاترين تزامناً مع تطوير المنطقة، مشددةً على أن دير سانت كاترين مفتوح ويعمل بشكل طبيعي، مع استمرار جميع إدارته ومسؤوليه من القساوسة والرهبان في القيام بأعمالهم دون وجود أي مخططات لإخلائه، مشيرةً إلى أن هناك تعاون مستمر ومشترك مع الدير بما يعكس دعم الجهود المبذولة لحماية التراث الديني والثقافي للدير، باعتباره رمزاً دينياً وتاريخياً هاماً، موضحةً أنه يتم حالياً تطوير منطقة سانت كاترين بأكملها، سعياً لتقديم هذه البقعة المقدسة في أبهى صورة لها تقديراً لقيمتها الروحية، وجعلها مزاراً سياحياً عالمياً، مناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.
ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 - 01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دیر سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
السمدوني: الحكومة تنجح في تطوير ثاني أقدم سكة حديد في العالم
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن مصر نجحت في تنفيذ خطتها لتطوير منظومة السكك الحديدية والتي تعد أول خطوط السكك الحديدية التي تم إنشاؤها في أفريقيا والشرق الأوسط، والثانية على مستوى العالم بعد المملكة المتحدة.
وأوضح السمدوني أن توقيع اتفاقية لتأسيس شركة جديدة بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر وشركة “سالشيف” الإيطالية المتخصصة في إنشاء وتجديد وصيانة خطوط السكك الحديدية، يعزز دور مصر الإقليمي والدولي، خاصة أن نطاق عمل الشركة سيتوسع ليشمل تنفيذ مشروعات خطوط السكك الحديدية في أفريقيا والشرق الأوسط.
يذكر أن أن وزارة النقل تعمل بالتوازي مع إنشاء الشركة الجديدة، على تطوير الشركات التابعة لها في هذا المجال، مثل “إيرتراك” و”إيجيفراي” من خلال تزويدها بأحدث المعدات.
كما تسعى الوزارة إلى تعزيز دور شركات القطاع الخاص الوطنية المتخصصة في تنفيذ أعمال تجديد وصيانة الخطوط الحالية وإنشاء خطوط جديدة، بما يدعم تحقيق أهداف التطوير الشامل في قطاع السكك الحديدية.
وأكد سكرتير عام شعبة النقل الدولي، أن خطة وزارة النقل تعتمد على تطوير الشبكة القومية للسكة الحديد، على عدة محاور أهمها ربط عناصر التنمية الشاملة للدولة فى كافة المجالات ببعضها، وذلك فيما يتعلق بالمدن الجديدة، أو المناطق الزراعية الصناعية الجديدة، وربطها بشبكة الطرق الرئيسية والموانى البحرية والبرية والجافة والمناطق اللوجيستية، واستحداث شبكة القطار الكهربائى السريع وربطها مع شبكات السكة الحديد القائمة، والطرق الرئيسية، والموانى بمختلف أنواعها، إلى جانب إنشاء محطات شحن وتفريغ للبضائع داخل الموانى والمناطق الصناعية، وكذلك تطوير نظم الإشارات، وإزدواج الخطوط المفردة عالية الكثافة، وإنشاء خطوط جديدة.
ونوه إلى أن وزارة النقل أعلنت يوليو الماضي، أنه تم وضع خطة شاملة لتطوير عناصر منظومة السكك الحديدية منذ عام 2014 وحتى 2024 بتكلفة 225 مليار جنيه؛ ترتكز على خمسة محاور رئيسة تشمل تطوير الوحدات المتحركة، والبنية الأساسية، ونظم الإشارات، والورش الإنتاجية، وتنمية العنصر البشري، بهدف رفع طاقة النقل وتعظيم نقل الركاب والبضائع على خطوط الشبكة.
وأشار السمدوني إلى تلقي الهيئة القومية لسكك حديد مصر عروضًا من 5 تحالفات دولية ومحلية، للمنافسة على الأعمال الاستشارية، والإشراف على تنفيذ مشروع تطوير ممر لوجستيات التجارة بين “القاهرة – الإسكندرية”، الممول بقرض قيمته 400 مليون دولار من البنك الدولي للإنشاء والتعمير، و15 مليار جنيه ستوفرها الهيئة.
ضم التحالف الأول كلًا من “دويتشه بان الألمانية، وEgis الفرنسية”، والثاني شمل “Tybsa الإسبانية، ومجموعة محرم باخوم المصرية”، والثالث يتكون من “Brysel الهندية، مع K&A المصرية”، والرابع من “Ssf الألمانية، مع Ehaf المصرية”، والأخير مجموعة “Italfeer” الإيطالية منفردة.
وقد سعت مصر خلال السنوات الماضية إلى توفير الدعم المالي اللازم لكل تلك المشروعات، والتي تمثل نقلة كبيرة في مجال السكك الحديدية، ورغم الظروف الاقتصادية التي مرت بها الدولة المصرية خلال العقد الماضي، فقد استطاعت الحكومة جذب العديد من المؤسسات الدولية وكبريات الشركات العالمية في قطاع النقل السككي، لتمويل وتوريد ما تحتاجة البنية التحتية والأساسية لهذا القطاع.