بعد وفاته.. من هو الفنان مشعل القملاس؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
مشعل القملاس.. توفي الفنان الكويتي مشعل القملاس، عن عمر يناهز الـ 50 عاماً، الجمعة 1 نوفمبر 2024، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة مضاعفات عملية جراحية ناجمة عن مرض السكري، فتساءل الكثير من المواطنين عن من هو الفنان مشعل القملاس.
وفي هذا الصدد، يستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص أبرز المعلومات عن الفنان مشعل القملاس، وذلك من خلال خدمة يقدمها على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
من هو الفنان مشعل القملاس- وُلد القملاس في 20 أغسطس عام 1974.
- درس في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية في مصر.
- عمل كأستاذ في المعهد العالي للفنون المسرحية.
- شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية وبرز كمخرج مسرحي.
- قبل الدخول في عالم التمثيل عمل أستاذًا في المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت.
- في عام 2019 حصل على لقب سفير النوايا الحسنة في القاهرة تقديرًا لأعماله الإنسانية ودوره البارز في الفن.
- يعد من أوائل الفنانين الكويتيين الذين اقتحموا مجال السينما.
- تميز في المسرح والدراما التلفزيونية، مما جعله وجهًا بارزًا في الساحة الفنية.
- يعد مشعل القملاس واحدًا من أبرز الشخصيات الفنية في الكويت.
- بدأ مسيرته في وقت مبكر ونجح في تحقيق شهرة واسعة في الخليج العربي
- من أبرز أعماله الدرامية «زهور عمري، إلعب غيرها، ديوان السبيل، بيت بلا أبواب»، فضلًا عن فيلم كيوت، كما أخرج مسرحيات قرية الحب والوالي والحطاب.
الفنان مشعل القملاس سبب وفاة الفنان مشعل القملاسكان مشعل القملاس يعاني من مضاعفات صحية بسبب إصابته بداء السكري، حيث تعرض لأزمات صحية متتالية أثرت على حالته العامة. وتدهورت حالته في أغسطس الماضي عندما أصيب بغرغرينا في القدم، مما اضطر الأطباء لبتر ساقه اليسرى في محاولة لإنقاذ حياته، تُوفي يوم الخميس 31 أكتوبر 2024.
اقرأ أيضاًأول ظهر لـ حسين فهمي بعد وفاة شقيقه مصطفى
«زي النهاردة».. وفاة أمين هويدي وزير الحربية في عهد الزعيم جمال عبد الناصر
عاجل.. وفاة الفنان حسن يوسف عن عمر يناهز 90 عاما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشعل القملاس القملاس
إقرأ أيضاً:
لماذا دُفن مارادونا دون قلبه؟
في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، توفي أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، مخلفًا وراءه إرثًا رياضيًا لا يمحى، وسؤالا مثيرا للجدل هو: لماذا دُفن دون قلبه؟
هذا اللغز الذي حيّر عشاقه حول العالم وكانت له أبعاد طبية وقانونية نستعرضها فيما يلي:
عند وفاة مارادونا، قرر الأطباء استخراج قلبه قبل دفنه، وهي خطوة لم تكن معتادة في حالات الوفاة الطبيعية.
فسّر دكتور نيلسون كاسترو، الطبيب والصحفي الأرجنتيني الذي كان له دور بارز في دراسة حالة مارادونا الصحية، في كتابه "صحة مارادونا.. قصة حقيقية".
قال كاسترو "إن قرار إزالة القلب كان مرتبطًا بتشخيصه الطبي. بعد معاناته لفترة طويلة من مشاكل صحية متعلقة بالقلب، بما في ذلك تضخم في عضلة القلب، وهو ما جعل قلبه يزن ضعف الوزن الطبيعي".
وكان وزن قلب مارادونا عند وفاته 500 غرام، أي نحو ضعف الوزن الطبيعي للقلب البشري (300 غرام).
وفضلًا عن ذلك، فإن حالة القلب كانت متأثرة بشدة بعوامل مثل إدمان المخدرات والكحول، التي كان يعاني منها مارادونا طوال حياته.
ولذلك قرر الأطباء استخراج القلب لأغراض طبية وتحليلية، بهدف معرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاته، خاصة مع وجود شكاوى تحولت إلى دعاوى قضائية يتم التحقيق فيها حاليا مع 7 أشخاص منهم أطباء من سوء الرعاية الطبية التي تلقاها قبل وفاته.
إعلان
حماية جثمان مارادونا من السرقة
المفاجأة الكبرى التي أُثيرت بعد دفن مارادونا كانت تتعلق بمحاولات سرقة قلبه، فمع شهرته العالمية، أشارت عدة تقارير إلى أن بعض الأشخاص كانوا يخططون لنبش قبره واستخراج قلبه كنوع من الذكرى أو التكريم الرمزي حسب اعتقادهم. لكن الأطباء كانوا قد استبقوا هذه المحاولات بإخراج القلب لحفظه وحمايته من هذه السرقة.
من جهة أخرى، فإن قضية "القلب المفقود" لم تقتصر على الجوانب الطبية فقط، بل كانت محل اهتمام القضاء الأرجنتيني.
ماتياس مورلا، محامي مارادونا، اتهم الأطباء المقربين منه بالإهمال الطبي، معتبرًا أن الرعاية التي حصل عليها كانت دون المستوى المطلوب، وهو ما أسهم بشكل أو بآخر في تدهور حالته الصحية.
في السياق ذاته، بدأت النيابة العامة الأرجنتينية تحقيقات موسعة في الظروف التي أحاطت بوفاة مارادونا، حيث استمعت إلى شهادات مقربين منه، بما في ذلك الأطباء الذين كانوا مسؤولين عن رعايته في الفترة الأخيرة من حياته.
في حين ذهب البعض، ومنهم بعض أفراد عائلة مارادونا، إلى أنه قتل.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية