شهداء وجرحى جراء الغارات الإسرائيلية على قرى لبنانية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمرت الغارات والقصف الإسرائيلي، ليلا وحتى ساعات الفجر الأولى، على قرى القطاعين الغربي والأوسط في قضاءي صور وبنت جبي اللبنانية، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وتدمير عدد كبير من المنازل والأحياء السكنية في القرى والمدن الجنوبية.
وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام، اليوم السبت، بأن الحصيلة النهائية للاعتداءات الإسرائيلية بلغت 17 شهيدا و54 إصابة حتى يوم أمس.
وأوضح رئيس طبابة قضاء صور في وزارة الصحةًً اللبنانية الدكتور وسام غزال، أن الغارات على صور أدت إلى سقوط 9 شهداء و12 جريحا مخلفة إضرارا كبيرة وجسيمة في الأبنية والأحياء السكنية والبنى التحتية والشوارع وشبكات الكهرباء والمياه والهاتف.. أما الغارات على "جويا" فأدت إلى سقوط 4 شهداء وتضرر عدد من المنازل.
وقال غزال، إن غارة المجادل أسفرت عن سقوط شهيدين وتضرر عدد من المنازل، كما أدت الغارة على المعلية إلى سقوط شهيدين وتضرر عدد من المنازل.
وأضاف أن الاحتلال استمر في شن الغارات مترافقة مع قصف مدفعي على قرى صور وبنت جبيل، كما أقدم الاحتلال على تفجير عدد من منازل القرى التي تقع بالقرب من الحدود مع فلسطين المحتلة، مشيرا إلى أن مدينة صور تشهد منذ ليل أمس هدوءا حذرا وترقبا تخرقه الطائرات الحربية والاستطلاعية في أجواء المدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صور من المنازل عدد من
إقرأ أيضاً:
السلطات اللبنانية تفرج عن ريهام سعيد بعد احتجازها 3 أيام
بعد احتجازها لمدة 3 أيام في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، أعلنت الإعلامية المصرية ريهام سعيد عن إطلاق سراحها وعودتها إلى مصر، مؤكدة أنها بخير، رغم الأزمة التي تعرضت لها.
وكتبت ريهام سعيد عبر حسابها الرسمي على "فيس بوك" منشوراً طمأنت فيه متابعيها قائلة: "أنا الحمد لله وصلت مصر حالًا.. تم الإفراج عني بعد حبسي لمدة 3 أيام في بيروت، شكراً لكل من كان قلقاً، أنا آسفة لا أقدر على الرد على المكالمات الآن، إن شاء الله أصبح أفضل، وأرد على الجميع".
وكانت ريهام سعيد قد أثارت الجدل مؤخراً بعدما كشفت عن توقيفها في مطار رفيق الحريري أثناء توجهها لحضور جلسة قضائية ضد طبيب التجميل نادر صعب، متهمة إياه باستخدام نفوذه لمنعها من السفر.
وفي منشور عبر فيس بوك، وجهت نداءً عاجلًا للسفارة المصرية مطالبةً بالتدخل، حيث كتبت: "من فضلكم، شخص ما يتصل بالسفارة المصرية، لقد استخدم نادر صعب نفوذه، وتم توقيفي في المطار وأنا في طريقي لحضور الجلسة".
وأضافت موجهة حديثها للطبيب: "أنا لا أخاف يا نادر، ويا رب تأتي لتحضر المحاكمات في مصر مثلما أحضر أنا إلى لبنان. مهما فعلت، أنت طبيب شوهتني وأخطأت طبياً، هل أنت بحاجة إلى المال؟".
تعود الأزمة إلى يناير (كانون الثاني) 2024، حين خرجت ريهام سعيد عبر "إنستغرام" تتهم طبيب التجميل نادر صعب بتشويه وجهها خلال عملية تجميلية أجراها لها، متهمةً إياه بالإهمال الطبي، وتقديم معلومات مضللة عن حالتها الصحية.
وكتبت ريهام سعيد في منشور حينها: "وصل بك الإجرام أنك تشوهني وتموت سيدتين قبلي، وتنشر صورة لسيدة مختلفة، وتدعي أنها أنا؟ أنا كنت مثل القمر قبل ما أقدم على المجيء إليك".
وأضافت ريهام سعيد آنذاك، أنها تخطط لاتخاذ إجراءات قانونية ضد الطبيب، قائلة: "سأرفع عليك قضية، لأنك تؤذي ناس كثيرة جداً، أنت تبعد تماماً عن كونك طبيب، وقد وقعت في خطأ كبير".
في المقابل، لم يلتزم نادر صعب الصمت، بل خرج في تصريحات إعلامية ليكشف تفاصيل العملية التي أجراها لريهام سعيد، مؤكداً أنها كانت تعاني من مشاكل في وجهها نتيجة عمليات سابقة، وأنه قام بإجراء عملية شد للوجه تكللت بالنجاح، على حد تعبيره.
وقال صعب: "لجأت لي من 10 أشهر لإجراء عملية شد الوجه والتخلص من مشاكل كانت تعاني منها بسبب عمليات سابقة، وأجريت العملية وأنا راضٍ عن نتائجها بعدما رأيتها في مقابلات تلفزيونية لاحقة، هذه واحدة من أفضل نتائج عمليات شد الوجه، ولا أعلم من أين جاءت بادعاءات التشوهات!".
كما أشار إلى أن الإعلامية المصرية لم تدفع كامل تكاليف العملية، فيما شددت ريهام سعيد على أنها لن تترك حقها.