ختام فعاليات مهرجان الأوبرا الصيفي في البحيرة.. استمر 4 أيام
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
اختتمت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء بمحافظة البحيرة، وأحيا الليلة الختامية المنشد أحمد العمري وفرقته.
وبدأ الحفل بفقرة موسيقية لفصل العود بمركز تنمية مواهب بأوبرا دمنهور، شملت ثلاث ألحان «أما براوة، طير بينا يا قلبي، ونسم علينا الهوا»، كما تضمنت الليلة الختامية بعض الفقرات والأناشيد الدينية وهي «حمدا لك الله، تملكتموا عقلي، لبيك يا سري، مولاي، صلاة من الرحمن، يا صلاة الزين، لأجل النبي، غالي أنت غالي، صلوا على من ذكر الله، المسك فاح وقمر».
الجدير بالذكر أن مهرجان الأوبرا الصيفى للموسيقى والغناء بمحافظة البحيرة أقيم بمسرح أوبرا دمنهور على مدار أربعة أيام متصلة.
وتضمن المهرجان عروضا متنوعة لكل من فريق على مر الأجيال وفريق كورال كيان بقيادة المايسترو أحمد الرياني، وفصل الغناء العربي بمركز تنمية المواهب بأوبرا الإسكندرية ودمنهور، وكذلك المنشد أحمد العمري وفرقته، إلى جانب عدد من الفقرات الفنية لطلاب مختلف فصول مركز تنمية المواهب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهرجان الصيفي بأوبرا دمنهور أوبرا دمنهور المهرجان الصيفى للموسيقى المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء
إقرأ أيضاً:
احتفالاً بذكرى الثورة السورية… جامعة حلب تقيم فعالية ثقافية متنوعة
حلب-سانا
أقامت جامعة حلب اليوم فعالية ثقافية متنوعة احتفالاً بالذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية، وذلك على مدرج النصر داخل الحرم الجامعي.
وتضمنت الفعالية عرض فيلم وثائقي بعنوان «ذاكرة الثورة»، استعرض أبرز المحطّات والأحداث التي مرّت بها الثورة السورية منذ انطلاقتها قبل أربعة عشر عاماً، وسلّط الضوء على التضحيات والآمال التي رافقت مسيرة النضال.
و شارك في الفعالية كل من الشعراء الشباب أحمد زياد غنايمي، وأحمد شلاش، وأحمد العيسى، ونزار خربوطلي حيث قدموا قصائداً وطنية عكست روح الثورة وقيمها الإنسانية والنضالية.
وأضفت الفرقة الموسيقية بقيادة الفنان أحمد نشار والتي تضم 30 فناناً أجواء حماسية على الفعالية، حيث قدّمت مجموعة من الأغاني الوطنية التي رافقت الثورة طوال السنوات الماضية، ممزوجة بعزف موسيقي متميز.
وشهدت الفعالية تفاعلاً كبيراً من الحضور الذين رددوا القصائد والأغاني الوطنية، في تأكيد على دور الكلمة والفن في صون الذاكرة الجماعية للسوريين، وتعزيز روح البناء والتكاتف في مرحلة ما بعد التحرير.
وفي تصريح لسانا أوضح رئيس الجامعة الدكتور أحمد جمال رعدون أن الثورة السورية التي تمر اليوم ذكراها ال 14 انتهت بالنصر وسقوط النظام المجرم، وبدأت الآن ثورة البناء التي سيكون للطلبة الجامعيين دور كبير فيها لبناء وطن موحد ومستقل، لافتاً إلى أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب توحيد الجهود والعمل المشترك من أجل إعادة إعمار سوريا واستعادة مكانتها بين الأمم وإثبات قدرة شعبنا على النهوض بوطنه نحو الأفضل.
وأشار محمد كاظم صيادي مدير مكتب الثقافة في الجامعة إلى أهمية الكلمة والفن في تسليط الضوء على مراحل الثورة والجرائم التي خلفها النظام البائد، إلى جانب دورهما في بناء سوريا الجديدة.