عربي21:
2024-11-02@11:27:40 GMT

نقابة أطباء مصر تدين تكرار التعدي على الطواقم الطبية

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

نقابة أطباء مصر تدين تكرار التعدي على الطواقم الطبية

تعرض فريق طبي في مستشفى زايد آل نهيان، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة في محافظة القاهرة، للاعتداء مجددا.

وتأتي هذه الحادثة لتضاف إلى سلسلة من الاعتداءات التي تتعرض لها المستشفيات والطواقم الطبية في البلاد، في ظاهرة وصفها نقيب أطباء مصر، أسامة عبد الحي، بأنها "مشينة".

في بيان أصدرته النقابة العامة لأطباء مصر الجمعة، أوضحت أن نقيب الأطباء، أسامة عبد الحي، يتابع حادث اعتداء ارتكبه أقارب مريضة كانت تتلقى العلاج في قسم الرعاية المركزة بسبب إصابتها بجلطة دماغية.

وقد أسفر الاعتداء عن إصابة طبيب وأضرار في القسم.



وأكدت النقابة أن عبد الحي تواصل مع رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة وعدد من المسؤولين لضمان تحرير محضر اعتداء باسم المنشأة الطبية.

كما توجه، برفقة الأمين العام المساعد للنقابة، خالد أمين، إلى مستشفى الشيخ زايد آل نهيان للاطمئنان على حالة الطبيب المعتدى عليه وتقديم الدعم اللازم له.

وفي بيانها، أكدت النقابة العامة لأطباء مصر أن نقيب الأطباء، قد كلف المستشار القانوني للنقابة بتوفير الدعم القانوني للطبيب المعتدى عليه، بالإضافة إلى متابعة سير التحقيقات المتعلقة بالحادثة المؤسفة التي وقعت في المستشفى.


ونقلت النقابة عن عبد الحي قوله، إن "الدولة لم تنجح حتى الآن في القضاء على ظاهرة الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية"، مشدداً على أهمية تعاون جميع الأجهزة المعنية للقضاء على هذه الظاهرة المؤسفة.

وأكد عبد الحي، وفقاً لبيان النقابة، أن "ظاهرة الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية تُعتبر سلوكاً مشيناً وهمجياً، ويجب معاقبة مرتكبيها بأقصى العقوبات وبشكل فوري ليكونوا عبرة لغيرهم".

وشدد على ضرورة "تغليظ العقوبة على الاعتداءات التي تطال المنشآت الطبية والعاملين فيها"، وتصنيفها كـ "جرائم لا تقبل التصالح بأي حال من الأحوال".

وحذر نقيب أطباء مصر من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى "توقف تقديم الخدمات الطبية للمرضى في المستشفى"، مما "يمكن أن يهدد حياة بعضهم، كما سيدفع الأطباء المتبقين إلى البحث عن فرص عمل في الخارج بحثاً عن بيئة آمنة"، مما "يشكل تهديداً لاستقرار النظام الصحي بالكامل".

سياسة ممنهجة 
في سياق متصل، كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة الإسكندرية، إحدى أبرز الجامعات في مصر، عن زيادة ملحوظة في نسبة العنف ضد الأطباء من منظور الطب الشرعي.

وذكرت الدراسة أن 88% من الأطباء تعرضوا لعنف لفظي، و42% لعنف جسدي، و13.2% لتحرش جنسي.

وقد استطلعت الدراسة، التي نُشرت في دورية "ساينتفك ريبورتس" العلمية، آراء 250 طبيباً من 13 محافظة مصرية خلال الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى نيسان/ أبريل 2023، مُركزةً على تجاربهم مع العنف في بيئة العمل.


وأضافت الدراسة، التي نُشرت أيضاً في وسائل إعلام مصرية في أيار/ مايو الماضي، أن 75.2% من المعتدين استخدموا أجسادهم في تنفيذ الاعتداءات، بينما لجأ 29.5% منهم إلى استخدام أدوات حادة، و1.9% استخدموا أسلحة نارية.

وفيما يتعلق بأساليب الاعتداء الأكثر شيوعاً، أشارت الدراسة إلى أن "الدفع أو السحب" سجلت نسبة 44.8%، و"رمي الأشياء" بنسبة 38.1%، و"الاعتداء بالقبضات" بنسبة 30.5%. كما تم الإبلاغ عن "حالات طعن" بنسبة 4.8%، و"جروح ناتجة عن أدوات حادة" بنسبة 2.9%.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم القاهرة المستشفيات مصر مصر القاهرة مستشفيات نقابة الأطباء حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الحی

إقرأ أيضاً:

 آخر المستجدات والتقنيات في طب الأشعة ضمن المؤتمر السابع عشر لرابطة ‏الشعاعيين السوريين ‏

دمشق-سانا‏

بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي ‏السابع عشر لرابطة الشعاعيين السوريين بالتعاون مع نقابة الأطباء، وذلك في مشفى ‏الأطفال الجامعي بدمشق. ‏

ويناقش المشاركون في المؤتمر على مدى ثلاثة أيام عدداً من الأوراق العلمية ‏والأبحاث التي تركز على كيفية قراءة صور الرنين للدماغ والخثار الوريدي للدماغ و‏تطبيق الذكاء الاصطناعي في تصوير الماموغرافي وطرق التشخيص الحديثة في ‏أمراض الثدي وتقنية التصوير بالرنين المغناطيسي من دون غاز الهليوم والتقييم الشعاعي ‏لآفات العفج والطبقي المحوري في إنتانات الأذن والأورام الكولسترينية والتصوير ‏الومضاني للكليتين عند الأطفال والأشعة التداخلية “وقاية المريض والفريق الطبي”.

كما يستعرض المشاركون عدداً من الحالات السريرية حول مضاعفات علاج الأورام ‏عند الأطفال وأشيع التشوهات الولادية والاستقصاءات المشخصة فيها والتصوير ‏العصبي للسكتة الدماغية عند حديثي الولادة وأساسيات التصوير بالأمواج فوق ‏الصوت والذكاء الصناعي بالإيكو وتصوير الشرايين الكلوية بالطبقي المحوري متعدد ‏الشرائح والتصوير الظليل للجهاز البولي ورنين الكلية وحالات الإيكو والإيكو دوبلر.‏

نقيب أطباء سورية الدكتور غسان فندي أكد في كلمة له حرص النقابة على دعم ‏الأنشطة العلمية والمؤتمرات والندوات الطبية للاطلاع على كل جديد، مشيراً إلى أن ‏اختصاص الأشعة يعاني نقصاً في الكادر البشري، ولا بد من وجود محفزات لحث ‏الجيل الجديد على التوجه إليه، إضافة إلى موضوع التجهيزات التي باتت تتطلب تجديداً ‏وصيانةً يصعب إجراؤها في ظل تداعيات الحرب الطويلة والحصار الاقتصادي، ‏وكذلك ضرورة البحث عن طرق للتخفيف من الضرائب والرسوم التي تفرض على ‏أطباء الأشعة وتقديم المساعدات لهم.‏

بدوره أوضح رئيس رابطة الشعاعيين السوريين الدكتور ياسر صافي أن جدول ‏أعمال المؤتمر يشمل أكثر من 45 محاضرة علمية حول محاور المؤتمر، كما ستتم ‏مناقشة واقع ومستقبل اختصاص الأشعة، مبيناً أن أهم ما يميز المؤتمر هو وجود ‏التدريبات العملية التي تشكل عاملاً أساسياً لصقل مهارات الأطباء في هذا المجال ‏الذي تحتاج إليه سورية، إلى جانب طرح قضايا تتعلق بصعوبات عمل المختصين ‏بالطب الشعاعي.‏

من جانبه بين رئيس المؤتمر الدكتور عبد الله حتاحت أن محاضرات المؤتمر تتناول ‏مختلف المجالات الشعاعية بمشاركة الأطباء المقيمين وأطباء الدراسات العليا والفنيين ‏الشعاعيين، لعرض خبراتهم وأفكارهم بإشراف الرابطة وهيئة البورد السوري، إضافة ‏إلى وجود أطباء من اختصاصات مختلفة ومهندسين من عدة شركات لشرح ما توصل ‏إليه العلم من أجهزة شعاعية.‏

بدوره أشار عميد كلية الطب البشري بجامعة تشرين الدكتور فواز بدور إلى أن ‏المؤتمر يتميز بتنوع محاضراته وأبحاثه العلمية ومشاركة أطباء من دول مختلفة، ‏لطرح أحدث ما توصلت إليه علوم الأشعة عالمياً عبر الإنترنت، مبيناً أن محاضرته ‏تركز على التقنيات الحديثة في التصوير الطبي للأسنان ودورها في توفير صور ‏ثلاثية الأبعاد للأسنان والوجه والفكين.‏

رئيس فرع نقابة الأطباء بحماة الدكتور عبد الرزاق السبع أكد ضرورة وضع حلول ‏للصعوبات التي تواجه الأطباء الشعاعيين في ممارسة عملهم، والتي تتعلق بتشغيل ‏الأجهزة ذات التقنية العالية والتي تحتاج إلى توليد الطاقة الكهربائية بشكل مستمر، ما ‏يشكل عبئاً عليهم في ممارسة عملهم.‏

رافق افتتاح المؤتمر معرض لأجهزة التصوير الشعاعي، قدمت فيه الشركات المشاركة ‏أجهزة ذات تقنية عالية تعزز نتائج الأشعة التشخيصية.

هيلانه الهندي وصبا غرة

مقالات مشابهة

  • تفاصيل التعدي على الطاقم الطبي بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان بالقاهرة
  • أزمة مستشفى الشيخ زايد تصل أطباء القاهرة.. وهذا ما وعدت به النقابة
  • بعد التعدي على الطاقم بمستشفى الشيخ زايد ورد وزير الصحة الحاسم.. هل ينهي قانون المسؤولية الطبية معاناة الأطباء؟
  • نقيب الأطباء يتابع واقعة التعدي على الطاقم الطبي بمستشفى الشيخ زايد
  • بعد رد الصحة.. عقوبة الاعتداء على الأطباء في مشروع قانون المسئولية الطبية
  • أمين صندوق الأطباء يطالب بتغليظ عقوبة الاعتداء على الأطقم والمنشآت الطبية
  • الدكتور خالد عبد الغفار: وزارة الصحة لا تتسامح في التعدي على الطواقم الطبية
  • Zoom تقدم خاصية البث الحي المباشر للجراحات الطبية في "مصر للعلوم والتكنولوجيا"
  •  آخر المستجدات والتقنيات في طب الأشعة ضمن المؤتمر السابع عشر لرابطة ‏الشعاعيين السوريين ‏