نقل سفاح الغربية من محبسه بزفتى إلى جنايات المحلة وسط حراسة أمنية مشددة|صور
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
دفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، منذ قليل، بحراسة أمنية مشددة مدعومة بتشكيلات من قوات الأمن النظامية والسرية لنقل سفاح قرية سنبو، المتهم بإنهاء حياة 4 سيدات واستقطابهن بقصد ممارسة الرذيلة من محبسه بمركز زفتى إلى قاعة أولى جلسات محاكمته بجنايات مجمع محاكم المحلة.
كما تنظر الدائرة الأولى بمحكمة جنايات المحلة بمحافظة الغربية برئاسة المستشار السيد محمود شكر، وعضوية كل من المستشار محمد الغريب، والمستشار حسام عبد الباسط، والمستشار محمد صلاح، أولى جلسات محاكمة "عبد ربه.
كما كشف تقرير إحالة المتهم بإنهاء حياة سيدات الغربية من ضحاياه، عن ارتكاب وقائعه بعد استدراجهن وممارسة الرذيلة معهن خلال فترة الزمنية من (م2020-2024م) حال فترة عمله “شيف” بأحد الفنادق السياحية واستخدام أدوات حادة منها "سكينتان وساطورين" وإزهاق أرواحهن بقصد القتل العمد والترصد طوال 4 سنوات متوالية.
وكان المستشار ياسين زغلول، المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية، أعطى قراره إلى رئيس نيابة مركز زفتى بإحالة المدعو "ع. م"، 36 سنة، سفاح الغربية الجديد إلى المحاكمة الجنائية العاجلة والمتهم بإنهاء حياة 4 سيدات وتمزيق جثامينهن إلى أشلاء ورميها في مياة ترعة الخضراوية الواصلة بين محافظات المنوفية والقليوبية والغربية بطول فرع نهر النيل دمياط.
وكان ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية نجحوا في ضبط الجاني عقب ارتكابه واقعه إنهاء حياة السيدة الضحية الرابعة وتمزيق جثمانها وإلقاء أشلائها في مياه نهر النيل، وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق في الواقعة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة زفتى يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة امرأة مجهولة الهوية ومقطعة، وملقاة بأماكن متفرقة في ترعة الخضراوية التابعة لمركز زفتى.
كما باشرت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية بالانتقال رفقة الإنقاذ النهري لمسرح الجريمة، وبعد التحريات الأولية، تبين أن الجثة لامرأة ومقطعة لأشلاء، كما تمكنت الشرطة بمساعدة رجال الإنقاذ النهري من العثور على اليدين والرجلين مقطعة من الركبة للأطراف بترعة الخضراوية لكفر حسان.
كما تم البحث عن باقي أجزاء الجثة، وتم تحديد هوية الجاني وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه واقعة قتل 4 فتيات.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحين استكمال التحريات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منوف محاكم محمد صلاح الفن محافظة الغربية إعلامي ضبا الغربية مركز زفتى صور مشروعات مديرية امن الغربية رئيس سفاح علام جامعة طنطا حبس المنوفية طول المحاكمة الجنائية سري اجهزة الامن مدير راب بإنهاء حیاة 4 سیدات IMG 20241102
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تطلق مبادرة "المعرفة حياة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة طنطا اليوم احتفالية بمناسبة تصدرها قائمة الجامعات المصرية بتحرير أكثر من 33 ألف مواطن من الأمية خلال عام 2024، وذلك بحضور الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وليد حويله ممثل الهيئة العامة لتعليم الكبار، ومحمد أبو النبايل رئيس قطاع الأفرع الـ 6 بالهيئة العامة لتعليم الكبار، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وبمشاركة ممثلي التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة نور مصر الخيرية ومجمع عمال مصر، ومنسقي مشروع محو الأمية بالكليات والعاملين بفرع الهيئة بالغربية.
احتفالية كبرى وبمشاركة الهيئة العامة لتعليم الكبار والتحالف الوطنيخلال كلمته أكد الدكتور محمد حسين أن الاحتفالية تجسد الفخر والاعتزاز بما حققته الجامعة من إنجاز متميز على مستوى الجامعات المصرية، وتصدرها قائمة الجامعات بتحرير أكثر من 33 ألف مواطن من الأمية خلال عام 2024، مشيرًا إلى أن الانجاز يعكس التزام الجامعة برسالتها المجتمعية والإنسانية، وحرصها على أن تكون منارة للعلم والمعرفة، لكل من يسعى للنهوض بذاته ومجتمعه.
أضاف الدكتور محمد حسين أن الجامعة تسعى دائما إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الرابع المتعلق بـ"التعليم الجيد"، كما تعمل على نشر ثقافة التعلم المستمر والتمكين المجتمعي، مشيرًا إلى أن الجامعة أخذت على عاتقها مسؤولية المساهمة في تحقيق رؤية الدولة في القضاء على الأمية، وتعزيز ثقافة التعلم المستمر، وبناء مجتمع معرفي قادر على مواكبة متغيرات العصر، تنفيذا لخطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مقدما الشكر والتقدير لجميع من ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز وفى مقدمتهم الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية الطلاب وطلاب وطالبات الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وجميع الجهات المتعاونة.
من جانبه قدم الدكتور محمود سليم التهنئة للدكتور محمد حسين لثقة القيادة السياسية وصدور القرار الجمهوري بتعيينه رئيسا للجامعة، كما قدم عرضا تقديميا تناول خلاله جهود الجامعة في دعم المبادرات والمشروعات الوطنية المختلفة، ودور الجامعة الرائد في القضاء على الأمية، والانجاز الذى حققته الجامعة على مدار السنوات الماضية وتحقيقها العديد من المراكز المتقدمة وتصدر قائمة الجامعات المصرية، كما قدم شرحا وافيا لأنواع الأمية والوسائل التي يمكن أن تسهم في التغلب عليها، كما أعلن عن اطلاق مبادرة " المعرفة حياة " بالتعاون مع شركاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومجمع عمال مصر ومؤسسة نور مصر للعمل الخيري التي تستهدف محو الأمية الرقمية وتوفير فرص عمل المواطنين ممن تم محو أميتهم وتمكينهم من أدوات المستقبل.
ومن جهته نقل الدكتور وليد حويله تحيات الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية، مؤكدًا أن قضية الأمية هي قضية اجتماعية من الدرجة الأولي تمثل عائقًا من عوائق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتتطلب مكافحتها تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة باعتبارها واجب وطني، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة لتعليم الكبار تطورت رؤيتها ورسالتها وأهدافها، لتستهدف الوصول إلى مواطن متعلم واع متمكن من مهارات ريادة الأعمال والابتكار، وقادر على التعايش مع البيئة الرقمية، ولديه عقيدة التعلم مدى الحياة، موكدًا أن جامعة طنطا كان لها الدور الأبرز في دعم قضايا محو الامية، بما حققته من إنجازات ساهمت في محو أمية ما يقرب من 175 ألف دراس وخفض نسبة الأمية في محافظة الغربية، وقرب اعلان محافظة الغربية بلا أمية.
شهدت الاحتفالية اهداء درع الهيئة العامة لتعليم الكبار للدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة، واهداء درع الجامعة للدكتور وليد حويله ممثل الهيئة العامة لتعليم الكبار، ومحمد أبو النبايل رئيس قطاع الأفرع الـ 6 بالهيئة العامة لتعليم الكبار، كما تكريم عمداء الكليات التي حققت أعلى مشاركة طلابية في محو الأمية، شملت الدكتور أسامة بدر عميد كلية الحقوق، والدكتور أحمد هلال عميد كلية التربية والدكتور ممدوح المصري القائم بعمل عميد كلية الآداب، كما تم تكريم العاملين بالجامعة والهيئة لجهودهم المتميزة في تحقيق هذا الإنجاز، وتكريم الطلاب المتميزين في محو أمية المواطنين.