ملامح طريق كوبري محمد نجيب بالإسكندرية.. يربط بين أحياء المدينة ويخفف الازدحام
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تعمل محافظة الإسكندرية على مشروع إنشاء كوبري محمد نجيب، بهدف حل مشكلة التكدس المروري عند إشارة مرور سيدي بشر، وذلك ضمن جهود توسعة وتطوير طريق الكورنيش.
وبحسب التقرير الأولي من محافظة الإسكندرية فإنه من المتوقع أن يسهم الكوبري الجديد في تخفيف الضغط المروري وتحسين حركة المركبات في المنطقة بالتزامن مع توسعة كورنيش الإسكندرية التي تتم من منطقة المحروسة إلى المنتزه.
سيصبح الطريق، بعد الانتهاء من المشروع، باتجاه واحد يبدأ من جامع سيدي بشر ويمتد إلى شارع محمد نجيب عند فندق رامادا، مع السماح بالدخول إلى الكورنيش عبر شارع كمال سعد. كما سيتمكن القادمون من سيدي بشر من العبور أسفل الكوبري باتجاه المنشية، ما سيؤدي إلى توزيع حركة المرور بشكل أفضل.
كوبري محمد نجيب بالتزامن مع إنشاء محطة مترو بهاويمتد مسار الكوبري ليتيح الوصول من شارع محمد نجيب إلى طريق الكورنيش والعكس، بما يعزز من انسيابية الحركة المرورية. يأتي هذا المشروع بالتزامن مع مشروع مترو الإسكندرية إذ سيتم إنشاء محطة مترو في منطقة محمد نجيب، مما سيزيد من كفاءة شبكة النقل ويخدم المنطقة المحيطة بشكل كبير، خاصة مع توقعات بزيادة أعداد الركاب في المستقبل.
أهمية كوبري محمد نجيب بالإسكندريةيعد مشروع كوبري محمد نجيب خطوة استراتيجية في تطوير البنية التحتية المرورية بالإسكندرية، حيث سيسهم في تحسين الوصول إلى الكورنيش وتخفيف الازدحام المروري، ما يدعم رؤية المحافظة لتطوير شبكات الطرق وتسهيل حركة المواطنين والسائحين على حد سواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مترو الإسكندرية مشروعات الإسكندرية كوبري محمد نجيب تطوير الإسكندرية توسعة كورنيش الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: الجمهور أصبح جزءًا من المهرجان بفضل الترويج الفعّال
أكد محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن الجمهور السكندري بات شريكًا أساسيًا في نجاح المهرجان على مدار السنوات العشر الماضية، مشيرًا إلى أن الدورة الـ 11 الحالية هي ثمرة علاقة قوية بُنيت بين المهرجان وأهالي المدينة.
وجاءت تصريحات محمود خلال ندوة نقاشية بعنوان "كيفية إدارة المهرجانات السينمائية"، أقيمت ضمن فعاليات المهرجان، وأدارها المخرج أمير رمسيس، بمشاركة عدد من الشخصيات السينمائية البارزة.
وأوضح محمد محمود أن المهرجان عمل منذ انطلاقه على التواصل الدائم مع الجمهور وتعريفه بطبيعة الأفلام المعروضة، مضيفًا: منذ البدايات كنا نروّج للمهرجان بعدة طرق، والهدف الأساسي هو الوصول للجمهور، لأن صانع الفيلم القصير يبحث دائمًا عن التفاعل المباشر مع المشاهد".
وأشار المخرج "محمود" إلى أن تنوع الأفلام المعروضة ساعد على تلبية أذواق مختلفة، ما عزز ثقة الجمهور بالمهرجان عامًا بعد عام.
وأكد "محمود" على حرص إدارة المهرجان على إشراك كوادر من مدينة الإسكندرية، سواء في التنظيم أو الترجمة، من طلاب الجامعات المحلية، ما ساهم في خلق شعور بالانتماء والانتظار السنوي للمهرجان.
وجاء ذلك بحضور كلًا من المخرجة والمبرمجة كاميلي ڤاريني من مهرجان كليرمونت فيران للأفلام القصيرة من دولة فرنسا، والناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمنتج شرف الدين زين العابدين، رئيس مهرجان الداخلة السينمائي من دولة المغرب.
وتستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام محلية ودولية، إلى جانب ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.