شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تعلن مواصلة بلادها تعزيز قدراتها النووية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت كيم يو-جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أن بلادها ستواصل تعزيز قدراتها النووية.
جاء ذلك في أعقاب الإدانات الدولية التي أثارها اختبار الإطلاق الذي أجرته (بيونج يانج) مؤخرا لصاروخ باليسيتي عابر للقارات.
وقالت كيم يو-جونج - في بيان نشرته وسائل إعلام كورية شمالية وأوردته هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) اليوم /السبت/ - إنه لن يكون هناك تغيير في مسار تعزيز القوى النووية للنظام الكوري الشمالي، مشيرة إلى أن العقوبات والضغوطات والتهديدات لم تثن بيونج يانج عن مسارها بل زادتها قوة.
كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد أدان أمس الأول /الخميس/ إطلاق كوريا الشمالية صاروخ باليسيتي عابر للقارات من طراز "هواسونج-19"، ووصفه بأنه انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.
كما نددت كل من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بعملية الإطلاق الأخيرة التي قامت بها كوريا الشمالية باعتبارها تشكل انتهاكًا صارخًا للعديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ودعوا بيونج يانج إلى وقف سلسلة أعمالها الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار التي تهدد السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وخارجها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كيم جونج أون كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ضم الضفة الغربية «انتهاك صارخ» للقانون الدولي
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 350 ألف طن نفايات تهدد بكارثة إنسانية في غزة مباحثات فلسطينية - أممية لتنسيق جهود الإغاثة للقطاعحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، من أن أي ضم كلي أو جزئي للضفة الغربية من قبل إسرائيل سيكون انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مستنكراً تصريحات بهذا المعنى أدلى بها مسؤولون إسرائيليون.
وأضاف غوتيريش، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط: «أشعر بقلق عميق إزاء التهديد الوجودي للتواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة وسلامتها في غزة والضفة الغربية». وأشار غوتيريش إلى أن أكثر من 630 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت قطاع غزة أمس الأول، منها 300 شاحنة على الأقل وصلت إلى شمال القطاع، حيث تقول الأمم المتحدة إن المجاعة تلوح في الأفق.
وحول لبنان، أشار غوتيريش إلى أن وقف الأعمال العدائية في البلاد هش، لكنه لا يزال صامدا. وشدد على ضرورة أن ينتهي الوجود الإسرائيلي في الجنوب، كما هو محدد في الاتفاق، وأن تكون القوات المسلحة اللبنانية موجودة في كل أنحاء لبنان بدعم من قوات «اليونيفيل».
وشدد الأمين العام على أن «قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان تحتاج إلى تعزيز القدرات، بما في ذلك إزالة الألغام والتخلص من الذخائر غير المنفجرة، إلى جانب تكييف سلوك العمليات ضمن ولايتها».
وقال إن «قرار المجلس رقم 1701 واضح في أن المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني يجب أن تكون خالية من جميع الأفراد المسلحين والأصول العسكرية والأسلحة».