شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تعلن مواصلة بلادها تعزيز قدراتها النووية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت كيم يو-جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أن بلادها ستواصل تعزيز قدراتها النووية.
جاء ذلك في أعقاب الإدانات الدولية التي أثارها اختبار الإطلاق الذي أجرته (بيونج يانج) مؤخرا لصاروخ باليسيتي عابر للقارات.
وقالت كيم يو-جونج - في بيان نشرته وسائل إعلام كورية شمالية وأوردته هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) اليوم /السبت/ - إنه لن يكون هناك تغيير في مسار تعزيز القوى النووية للنظام الكوري الشمالي، مشيرة إلى أن العقوبات والضغوطات والتهديدات لم تثن بيونج يانج عن مسارها بل زادتها قوة.
كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد أدان أمس الأول /الخميس/ إطلاق كوريا الشمالية صاروخ باليسيتي عابر للقارات من طراز "هواسونج-19"، ووصفه بأنه انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.
كما نددت كل من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بعملية الإطلاق الأخيرة التي قامت بها كوريا الشمالية باعتبارها تشكل انتهاكًا صارخًا للعديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ودعوا بيونج يانج إلى وقف سلسلة أعمالها الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار التي تهدد السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وخارجها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كيم جونج أون كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تندد بتزايد "الاستفزازات العسكرية" الأميركية
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة ترامب الحالية.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة والذي لم يُذكر اسمه، إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول "سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونغيانغ أنشطتها العسكرية.
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة استراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1 بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات للأغراض الدفاعية فحسب.
واجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في ميونيخ، السبت، في لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وشددت الدول الثلاث مجددا على "التزامها الراسخ نزع السلاح النووي" لكوريا الشمالية "بالكامل".
وذكر بيان صادر عن هذه الدول أنها عبرت أيضا عن "قلقها العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية)، وأنشطتها الخبيثة بما في ذلك سرقة عملات رقمية، وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معا" على هذه التحديات.