بطريقة ذكية تستهدف الأمن السيبراني، لجأت الولايات المتحدة إلى طريقة مبتكرة لمواجهة هجمات القرصنة المتواصلة، وذلك بتنظيم مسابقة ومنح جائزة قيمتها 50 ألف دولار لمن ينجح فى شن هجوم إلكترونى وسرقة بيانات قمر اصطناعى حكومى.
تهدف هذه الطريقة إلى تعزيز القدرات على مواجهة الهجمات الإلكترونية التى تواجه الحكومة، عبر معرفة نقاط الضعف الموجودة فى الأقمار الاصطناعية، وذلك حسب موقع «بيزنس إنسايدر».
وسيحصل فريق المخترقين الفائز على جائزة بقيمة 50 ألف دولار، والمركز الثانى على 30 ألف دولار، والثالث على 20 ألفا.
تأتى هذه الخطوة فى ظل زيادة حجم الهجمات السيبرانية التى تستهدف شركات تكنولوجيا عملاقة، ووكالات حكومية أمريكية، وتوجه الولايات المتحدة أصابع الاتهام فى أغلب الهجمات الإلكترونية إلى الصين.
قد أعلنت الحكومة الأمريكية عن مسابقة تحمل اسم «Hack-A-Sat» تمولها القوات الجوية والقوات الفضائية، تستهدف جمع القراصنة خلال برامج واقعية اختراق بيانات قمر اصطناعي، وسيسمح للمشاركين بمحاولة اختراق القمر الاصطناعى «مون لايتر» التابع للقوة الفضائية الأميركية، والعمل على الوصول للبيانات الخاصة به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامن السيبراني الأقمار الاصطناعية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تقر صفقة ذخائر محتملة لإسرائيل بـ 2.7 مليار دولار
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لذخائر ومعدات توجيه ودعم ذخيرة لإسرائيل في حزمتين تقدر قيمتهما بنحو 2.7 مليار دولار.
وأضاف البنتاجون أن المقاولين الرئيسيين للحزمة الأولى هما شركتا ريبكون وبوينغ، في حين تشمل الحزمة الثانية شركة جنرال ديناميكس.
وقالت وزارة الدفاع إن وزارة الخارجية وافقت أيضاً على بيع جرّافات "كاتربيلر دي 9" ومعدات ذات صلة لإسرائيل بقيمة نحو 295 مليون دولار.
شحنة أسلحةومع وصول وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى تل أبيب، الأسبوع الماضي برز مشهد معقد يجمع بين مفاوضات هشة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ودعم عسكري أميركي متجدد لإسرائيل.
حمل روبيو معه شحنة أسلحة ثقيلة، في خطوة اعتبرها المراقبون مؤشراً على ازدواجية النهج الأميركي الذي يطرح نفسه كوسيط للسلام، بينما يواصل تزويد إسرائيل بأدوات التصعيد.
في هذا السياق، جاء تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمره الصحفي مع روبيو، والذي توعد فيه بـ"فتح أبواب الجحيم" على غزة إذا لم يتم تحرير جميع الرهائن.
هذه الرسالة حملت دلالات واضحة على أن إسرائيل تضع شروطها الخاصة لاستكمال الاتفاق، بينما تتحدث مصادر إسرائيلية عن رغبة نتنياهو في تمديد المرحلة الأولى مقابل الإفراج عن مزيد من الرهائن.
ووسبق أن رفض مجلس الشيخ الأميركي المطالبات بمنع بيع أسلحة لإسرائيل، أعلنت عنها إدارة الرئيس السابق جو بايدن في أغسطس الماضي.
ورفض مجلس الشيوخ 3 مشاريع لقوانين، كان الأول يدعو لمنع بيع قذائف الدبابات بأغلبية 18 صوتا مقابل 79 صوتا، كما رفض الثاني الذي يدعو لمنع بيع قذائف الهاون بأغلبية 19 صوتا مقابل 78 صوتا، والثالث الذي يخص منع بيع الذخائر الهجومية، بأغلبية 17 صوتا مقابل 80 صوتا.