«كونوا مستعدين».. عالم الزلازل الهولندي يحذر من هزات أرضية مدمرة وخطيرة خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
توقع العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، حدوث هزات أرضية قوية خلال الـ48 ساعة المقبلة، تصل قوتها إلى 7 درجات على مقياس ريختر، بسبب احتمالية اقتراب الأرض من كوكبي الزهرة والمشتري.
وتستند تلك التوقعات التي نشرها العالم الهولندي عبر صفحته الشخصية على «يوتيوب» إلى التحديثات الكوكبية والتقارب الهندسي بين الكواكب، مشيرًا إلى حدوث اقتراب كوكب الأرض من كوكبي الزهرة والمشتري، وينتج عن ذلك حدوث هندسة قمرية مهمة، ويحدث هذا عندما يتواجد كل من عطارد والأرض وأورانوس في تناغم، وأن وجود أشكال هندسية ذات زوايا قائمة يتضمن كوكب الزهرة، وهو أمر نادر جدًا خلال الأيام المقبلة.
وحذر العالم الهولندي فرانك هوجربيتس من حدوث زلازالًا في الثالث أو الرابع من نوفمبر الجاري، قد تصل قوته إلى 6 أو 7 درجات على مقياس ريختر في غضون يومين.
وأثار العالم الهولندي، الجدل في الأوساط العلمية من حين لآخر، إذ تعتبر بعض هذه التوقعات جزءًا من التنجيم وغير علمية، وأنها مجرد تنبؤات قد تصيب أو تخطئ.
يشار إلى أن الزلزال الذي تصل درجته إلى 7 درجات على قياس ريختر أو أكثر يصنف بأنه «شديد الخطورة»، ويمكن أن يكون مدمرًا، وفقًا لموقع مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.
اقرأ أيضاًالعالم الهولندي يتنبأ بوقوع زلزال وهزات أرضية جديدة في هذا الموعد
العالم الهولندي يتنبأ بظاهرة زلازل جديدة تستمر حتى هذا الموعد
اليوم وغدا.. العالم الهولندي يحذر من نشاط زلزالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العالم الهولندي العالم الهولندي فرانك هوجربيتس فرانك هوجربيتس فرانك هوجربيتس العالم الهولندي العالم الهولندی
إقرأ أيضاً:
طوّر أسرع مجهر إلكتروني.. عالم مصري يكشف للحرة رحلة الوصول إلى الإنجاز العالمي
تمكّن فريق بحث علمي في جامعة أريزونا الأميركية، بقيادة العالم الفيزيائي المصري محمد حسن، من تطوير أسرع مجهر إلكتروني في العالم.
يتميز المجهر الجديد بقدرته على التقاط صور ثابتة ودقيقة للإلكترون الذي يتحرك بسرعة فائقة، ويعد إنجازًا علميًا متطورًا مقارنة بالنماذج القديمة لهذه النوعية من المجاهر، حيث يمكنه تكبير الأشياء ملايين المرات مقارنة بحجمها الطبيعي.
وعوضًا عن استخدام الضوء المرئي، يوجه المجهر الجديد حزمًا من الإلكترونات إلى العينة لدراستها، مما يجعله أداة بحثية فعالة في مجالات متعددة مثل الفيزياء، والكيمياء، والطب، والهندسة الحيوية.
وفي حديث لقناة "الحرة"، أوضح حسن، الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية، أن تطوير هذا المجهر القادر على التقاط صور للإلكترونات التي تتحرك بسرعة (أوتو ثانية)، استغرق أعوامًا طويلة.
وقال: "نحن أول مجموعة بحثية تتوصل إلى صناعة مثل هذا المجهر، وأود أن أشير إلى أن الفكرة انبثقت لدينا منذ حوالي 10 سنوات، وقد قمنا بدمج تقنيات متعددة للوصول إلى هذا الإنجاز".
وعن أهمية هذا الابتكار، أوضح العالم المصري الحاصل على العديد من الجوائز العلمية المرموقة: "إذا استطعنا التحكم في سرعة الإلكترونات، يمكننا التحكم في خصائص المواد لتعمل بسرعات قريبة من سرعة الضوء، أو تعديل فعاليتها. على سبيل المثال، يمكننا تطوير بطاريات صديقة للبيئة لاستخدامها في صناعة السيارات الكهربائية".
عالم مصري يحظى باعتراف عالمي لكن لا يجد "قطعة أرض" لتنفيذ ابتكاراته رغم أن ابتكاره يوفر 200 ألف دولار في الجهاز الواحد، الذي يكلف نحو 500 ألف دولار حاليا وبدون المواصفات الجديدة التي أضافها، فإن العالم المصري علي الشافعي، لا يستطيع الحصول على أرض لإقامة مصنع ينفذ فيها اختراعه.وتابع: "يمكننا أيضًا تحسين كفاءة خلايا الألواح الشمسية التي تحول الطاقة الشمسية إلى كهربائية. وهذه بعض الأمثلة فقط على كيفية الاستفادة من المجهر الإلكتروني في مختلف فروع العلوم".
وأشار حسن إلى أن التحكم في سرعة الإلكترونات ضمن الأعضاء، قد يساهم في تطوير عمليات زراعة الأعضاء من خلال تحسين تقبل الجسم للأعضاء المزروعة، وتقليل المخاطر المصاحبة لذلك.
وتوقع أن تشهد الأعوام المقبلة، مزيدًا من التطوير في سرعة المجاهر الإلكترونية.
وعن الدعم الذي تلقاه كعالم مهاجر، قال حسن: "عندما عرضت أفكاري بشأن تطوير مجهر إلكتروني شديد السرعة على جامعة أريزونا، أبدوا انبهارهم وسارعوا إلى توفير الإمكانيات المتاحة. كما حصلنا على دعم من بعض المؤسسات الخاصة في الولايات المتحدة، مما ساعدنا في شراء أجهزة باهظة الثمن".
عالم مصري يكشف تفاصيل عن كورونا ولقاح شارك في إنتاجه أكد أستاذ علم المناعة واللقاحات الدكتور أحمد محمود سالمان، المصري الوحيد في فريق جامعة أوكسفورد لإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا المستجد أن اللقاح هو الوحيد الذي بدأ بالفعل في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وأنه يتم تصنيعه حاليا، كاشفا عن أن أي دولة يمكنها صناعته بضوابط وشروط محددة.وأضاف: "كنت محظوظًا بالتعلم والعمل مع قامات علمية كبيرة، مثل الفيزيائي فيرينس كراوس، أحد الفائزين بجائزة نوبل للفيزياء عام 2023، والعالم المصري أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999".
وعن نصائحه للراغبين في التفاني في طريق العلم، شدد حسن على أهمية التركيز على "اكتساب المعرفة واحترام الوقت والاستفادة من خبرات الآخرين".
وقال: "يجب على الشباب تحديد أهدافهم، وأن يكون لديهم الرغبة في تعلم أشياء جديدة، مع إدراك أن الأمر ليس سهلاً، ويتطلب الالتزام والمثابرة وعدم الاستسلام عند مواجهة العثرات أو الفشل في التجارب".