أمر قاضٍ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، مجلس انتخابات مقاطعة إيري بإصدار بطاقات اقتراع لما يصل إلى 17 ألف ناخب لم يتلقوا بطاقات الاقتراع المطلوبة عبر البريد قبل انتخابات 5 نوفمبر.

ورفع الحزب الديمقراطي في الولاية دعوى قضائية، الأربعاء، ضد مجلس انتخابات المقاطعة، اعتراضا على تقاعسه عن إرسال ما بين 10 آلاف و20 ألف بطاقة من بطاقات الاقتراع المطلوبة بالبريد.

وقال الحزب إن التقاعس أدى إلى "تأخيرات وصعوبات كبيرة في الإدلاء بالأصوات" وربما انتهك حق التصويت للعديد من الناخبين.

وتعد ولاية بنسلفانيا واحدة من الولايات السبع المتأرجحة التي من المرجح أن تحدد هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية.

ولدى الولاية 19 صوتا في المجمع الانتخابي، لذا فهي تعد الجائزة الأكبر بين الولايات المتأرجحة، ويرى كل من الديمقراطيين والجمهوريين أن الفوز فيها ضروري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنسلفانيا بطاقات اقتراع اقتراع الحزب الديمقراطي انتخابات

إقرأ أيضاً:

بعد حرق صناديق انتخابات الرئاسة الأمريكية.. ماذا يفعل أنصار هاريس وترامب؟

اشتعلت النيران في صندوقي تصويت بانتخابات الرئاسة الأمريكية في وقت مبكر من صباح الاثنين في بورتلاند وفانكوفر، وجرى استعادة معظم بطاقات الاقتراع في صندوق بورتلاند، ويُعتقد أن مئات البطاقات ضاعت في حادث فانكوفر. 

وكشف جريج كيمسي، مراقب انتخابات الرئاسة الأمريكية في مقاطعة كلارك، أنه جرى استعادة 475 بطاقة اقتراع تالفة من صندوق فانكوفر، مضيفا أن الضباط واثقون من قدرتهم على تحديد هوية الناخبين في الغالبية العظمى من تلك البطاقات، وبعد جفاف البطاقات المبللة، سيكون المسؤولون مجهزين بشكل أفضل لتقييم الضرر. 

ويعتقد كيمسي أنه من المحتمل أن تكون بطاقات الاقتراع الأخرى دمرت بالكامل بسبب الحريق، مضيفًا: «لا أعرف عددهم بالضبط، ولكنني أعتقد أنهم كانوا هناك لأن كمية كبيرة من الرماد كانت موجودة في قاع صندوق اقتراع انتخابات الرئاسة الأمريكية».

وقال كيمسي، إنه يمكن لمسؤولي انتخابات مقاطعة كلارك تحديد هوية أصحاب البطاقات المحروقة، ويرسلوا تلقائيًا بطاقة اقتراع جديدة إلى عنوانهم، وسيحاولون أيضًا إرسال بريد إلكتروني أو اتصال هاتفي أو رسالة نصية إليهم لإبلاغهم بموقف مشاركتهم بالتصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية. 

حادث حرق صناديق اقتراع انتخابات الرئاسة الأمريكية بين هاريس وترامب

وقالت السلطات المحلية إن مثل هذه الحوادث متعمدة، مشيرة إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا.

 وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان إلى التنسيق مع شركاء على المستويين الفيدرالي والمحلي؛ للتحقيق بشكل نشط في الحادثين وتحديد المسؤول.

ويعتقد المحققون الفيدراليون أن سيارة المشتبه به في ارتكاب جريمة حرق صناديق اقتراع انتخابات الرئاسة الأمريكية؛ فولفو سيدان رمادية داكنة من إنتاج عام 2001 إلى 2004، ووفقًا لشرطة بورتلاند، فإن ما يزيد من تعقيد التحقيق هو أن السيارة لم تكن تحمل لوحة ترخيص أمامية، والخلفية غير قابلة للقراءة من صور المراقبة. 

مقالات مشابهة

  • تقاعست عن تسليمها..قاض يأمر مقاطعة في بنسلفانيا بإصدار آلاف بطاقات الاقتراع
  • قرار قضائي يتعلق بقواعد التصويت البريدي في بنسلفانيا
  • العليا في بنسلفانيا ترد طلب الجمهوريين رفض بطاقات التصويت المؤقتة
  • ولاية بنسلفانيا.. أمر قضائي بشأن بطاقات اقتراع الناخبين
  • الانتخابات الأميركية.. انتشال 475 بطاقة تالفة من صندوق اقتراع احترق
  • امرأة من ولاية بنسلفانيا تصبح أكبر معمرة في أميركا
  • للمطالبة بتمديد التصويت..حملة ترامب تقاضي مقاطعة في بنسلفانيا
  • ترامب قبل بدء الانتخابات: ولاية بنسلفانيا تمارس الغش
  • بعد حرق صناديق انتخابات الرئاسة الأمريكية.. ماذا يفعل أنصار هاريس وترامب؟