استقرار أسعار الذهب مع تلاشي رهانات خفض الفائدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
استقرت أسعار الذهب بعد أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ يوليو، مع قيام المتداولين بجني الأرباح قرب مستويات قياسية مرتفعة، وبيانات أميركية قوية أضعفت مبررات المزيد من التيسير النقدي.
تم تداول السبائك بالقرب من 2745 دولاراً للأونصة، وكان في طريقها لإنهاء هذا الأسبوع من دون تغيير يذكر. وانخفض المعدن من مستوى قياسي مرتفع يوم الخميس، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة، مما يعكس انخفاض التوقعات بتخفيضات قوية في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، بعد انخفاض غير متوقع في مطالبات البطالة الجديدة، وارتفاع التضخم الأساسي.
قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي القادم يومي 6 و7 نوفمبر، من المقرر صدور بيانات الأجور في وقت لاحق من يوم الجمعة، مما قد يقدم المزيد من الأدلة حول مسار التيسير حتى عام 2025. ويواصل المتداولون تسعير احتمالية تقارب 90% لخفض ربع نقطة مئوية الأسبوع المقبل.
لا يزال المعدن النفيس مرتفعاً بنحو الثلث هذا العام، مدعوماً بشراء البنوك المركزية والطلب على الملاذ الآمن، وسط الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. وزادت حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة الأسبوع المقبل من جاذبية المعدن.
ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1% إلى 2747.52 دولار للأونصة اعتباراً من الساعة 7:37 صباحاً في سنغافورة، بعد انخفاضه بنسبة 1.6% يوم الخميس. كان مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري ثابتاً. ولم يطرأ تغير يذكر على الفضة والبلاديوم، بينما انخفض البلاتين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار الفائدة الاحتياطي الفيدرالى خفض الفائدة أسعار الذهب أسعار الذهب بنك المعدن عوائد سندات البنوك المركزية
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تخسر 2% في أسبوع
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت الأسهم الأميركية في ختام أسبوع التداول بجلسة الجمعة بعد خسائر دامت جلستين إذ هدأت المخاوف حيال مسار أسعار الفائدة بعد أن أظهر تقرير تراجع التضخم عما كان متوقعا.
وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة 2.4% على أساس سنوي في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو ما يقل قليلا عن تقديرات خبراء اقتصاد عند 2.5%، وفق "رويترز".
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي في جلسة الجمعة 498.82 نقطة أو 1.18% إلى 42841.06، فيما سجل المؤشر خسارة أسبوعية بنسبة بنسبة 2.2%.
الحرب التجاري ةأسهم التكنولوجيا في مرمى نيران الحرب التجارية بين أميركا والصين وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 63.82 نقطة أو 1.09% إلى 5930.90 نقطة، في حين تراجع 2% خلال الأسبوع.
كما ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 199.83 نقطة أو 1.03% إلى 19572.60 نقطة، فيما انخفض 1.8% لينهي مكاسب أسبوعية استمرت 4 أسابيع.
وفي جلسة الأربعاء، تكبد داو جونز وستاندرد آند بورز 500 أكبر انخفاض يومي منذ أوائل أغسطس/آب، وعانى ناسداك من أكبر انخفاض يومي منذ يوليو/تموز بعد أن قال الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إنه يتوقع إجراء خفضين فقط بمقدار 25 نقطة أساس في كل مرة في عام 2025، أي نصف نقطة مئوية، وهو أقل من توقعات سبتمبر/أيلول للعام الأول من إدارة ترامب الثانية.
ويتوقع المتداولون الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية واحدة فقط بحلول منتصف عام 2025، ويتوقعون أقل من خفضين إجمالا بحلول نهاية العام، مقارنة بتوقعات الأسبوع الماضي بخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات.