أميركا تُرسل قاذفات "بي-52" للمنطقة دفاعا عن إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قررت الولايات المتحدة الأميركية، مساء أمس الجمعة، نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط، وذلك دفاعًا عن إسرائيل، في ظل تخوّف من استهداف إيراني لأفراد أو مصالح أميركية في المنطقة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، قال الوزير لويد أوستن: "يواصل القول بوضوح إنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو المجموعات التابعة لها هذه اللحظة لاستهداف الأفراد أو المصالح الأميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".
اقرأ أيضا/ مكان: العملية البرية في لبنان تُشارف على الانتهاء
وتشمل هذه القدرات العسكرية الجديدة وسائل دفاع ضد الصواريخ البالستية وطائرات مقاتلة وقاذفات قنابل من طراز "بي-52" وأنواع أخرى من الطائرات العسكرية من بينها طائرات التزود بالوقود قاذفات استراتيجية بعيدة المدى.
وتأتي التعزيزيات العسكرية من الولايات الأميركية، وسط تقديرات إسرائيلية بـ "هجوم إيراني على إسرائيل من العراق خلال أيام بمئات المسيّرات والصواريخ البالستية"، بحسب تقرير لموقع "واللا" الإلكترونيّ، نُشر يوم الخميس الماضي.
وفي إشارتها لإعلان البنتاغون نشر "التعزيزات العسكرية الأميركية"، ذكّرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، بأن الإدارة الأميركية "تقوم، بشكل متكرر، بارسال القاذفة "بي-52"، ذات القدرة النووية إلى الشرق الأوسط، كتحذير واضح لإيران".
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
كشف استطلاع رأي إسرائيلي جديد، اليوم الجمعة، عن تدني ثقة الإسرائيليين في رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "لزار" للبحوث أظهرت أن أغلبية الإسرائيليين وتُقدر نسبتهم بـ58 بالمئة، ثقتهم قليلة في نتنياهو.
ولفت الاستطلاع إلى أن أغلبية الإسرائيليين (52 بالمئة) يعتقدون أن المواجهة بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار تضر بالجهاز الأمني، مقابل 11 بالمئة فقط يعتقدون أنّ المواجهة تفعل خيرا للشاباك، و17 بالمئة يعتقدون أنها لا تؤثر و20 بالمئة لا يعرفون.
وذكر الاستطلاع أنه في الساحة البرلمانية فإنّ حزب بينيت تراجع 3 مقاعد بعد النوبة القلبية التي تعرض لها، مستدركا: "مع ذلك تبقى كتلة المركز- اليسار برئاسة بينيت تحظى بأغلبية 64 مقعدا دون الأحزاب العربية".
وبيّن أن "خريطة المقاعد في هذه الحالة جاءت: بينيت 26، الليكود 20، الديمقراطيون 12، إسرائيل بيتنا 10، عظمة يهودية 10، شاس 9، يوجد مستقبل 9، المعسكر الرسمي 7، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتابع: "أما إذا بقيت الأحزاب الحالية كما هي فستكون الخريطة على النحو التالي: الليكود 23، الديمقراطيون 17، ليبرمان 15، المعسكر الرسمي 15، يوجد مستقبل 12، عظمة يهودية 11، شاس 10، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتحدث نتنياهو مؤخرا عن الإنجازات التي حققها، زاعما أنه تمكن من تغيير وجه الشرق الأوسط، محذرا في الوقت نفسه من قيام "خلافة" على شاطئ البحر المتوسط.
وتابع نتنياهو: "قلت مرارا، سنغير وجه الشرق الأوسط، وهذا ما ننفذه بالفعل حاليا، وبفضل قرارات حكومتي وصمودها كسرنا محور الشر في غزة ولبنان وسوريا ومواقع أخرى، ونعرف عدونا جيدا، ولن نقبل بوجود دولة خلافة هنا أو في لبنان، ونعمل على ضمان بقاء إسرائيل".
واستطرد: "بعد يومين من بدء الحرب قلت، ولم يصدقني أحد، سنُغيّر وجه الشرق الأوسط، وهذا بالضبط ما فعلناه"، على حد قوله.