أزمة جديدة لأنجلينا جولي بسبب سيارة نادرة.. لماذا سحبتها من المزاد؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
في مفاجأة غريبة، قررت أنجلينا جولي سحب سيارتها العتيقة من ماركة «فيراري 250 جي تي كوبيه» موديل 1958، من مزاد دار كريستيز الاستثنائي المقرر إقامته في العاصمة الفرنسة باريس 20 نوفمبر الجاري، حيث كانت السيارة من القطع الرئيسية في المزاد، وكان من المتوقع أن تجلب ما بين 660 ألف دولار و880 ألف دولار، ليتساءل الجميع عن سبب سحب السيارة من المزاد قبل أيام من إقامته.
وجاء سحب سيارة أنجلينا جولي من المزاد بعد ما بحث عشاق سيارات فيراري عن حقيقة ارتباط السيارة بالنجمة الأمريكية، في منتدى «Ferrari Chat» وأثاروا شكوكًا حول ارتباط «جولي» بالسيارة.
وأشار الأعضاء إلى أن أنجلينا جولي ربما لم تمتلك أبدًا سيارة 250 جي تي كوبيه السوداء، خاصة أن أرشيف فيراري على الإنترنت، يكشف أن السيارة اشترتها شركة «كوبلي موتور كارز» في مزاد عام 2015، مقابل 895 ألف دولار، وتم تسمية شركة كوبلي موتور كارز كمالك للسيارة في عام 2015 من قبل بوابة فيراري على الإنترنت، وعلى هذا النحو، ليس من الواضح بالضبط كيف وصلت القطعة إلى ملكية جولي، ولكن هناك تكهنات بأنها أعطيت كهدية للممثلة، وفقا لما نشره موقع «آرت نت نيوز».
وأمام تلك الشكوك لم تقدم دار كريستيز دليلا على أن السيارة الفيراري مملوكة لجولي، سواء صورا فوتوغرافية أو وثائق ملكية، وردًا على هذه الشكوك، طلب فريق جولي سحب السيارة من البيع، وصرح متحدث باسم دار كريستيز، «بناءً على طلب فريق السيدة جولي، لن تعرض كريستيز هذه القطعة في المزاد في نوفمبر، لتحسين وضع القطعة للبيع في المستقبل».
وهذه ليست المرة الأولى التي تعرض فيها أنجلينا جولي أشياء قيمة للمزاد، فقد باعت لوحة أهداها لها براد بيت في عام 2021 بأكثر من 10 ملايين دولار، ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت سيارة فيراري هدية مماثلة أو جزءًا من مجموعتها الشخصية، بالرغم أن في عام 2017، ظهرت جولي في إعلان لدار العطور الفرنسية جيرلان وهي تقود سيارة مماثلة لم يتم تأكيد أنها نفس السيارة التي تم الإعلان عنها للبيع في كريستيز.
وكشفت دار المزادات في وقت سابق من شهر أكتوبر الماضي، أن لم يتم تصنيع سوى 353 سيارة فيراري 250 جي تي كوبيه بين عامي 1955 و1960، وقد تأكد أن السيارة التي يُزعم أن جولي تمتلكها هي الحادية عشرة من بين هذه السيارات التي تم تصنيعها، وأُعيد طلاؤها في عام 1978 باللون الأسود بدلا من لونها الأبيض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنجلينا جولي أنجلینا جولی فی عام
إقرأ أيضاً:
أزمة الرقاقات تهدد إطلاق GPT-4.5.. هل تواجه OpenAI مأزقًا تقنيًا؟
تواجه شركة OpenAI أزمة في توريد وحدات معالجة الرسومات (GPUs)، ما اضطرها إلى تأجيل الطرح الكامل لنموذجها الجديد GPT-4.5، والذي كان من المفترض أن يمثل قفزة جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي.
وتعتمد هذه الرقاقات بشكل أساسي على الحوسبة المتوازية، مما يجعلها ضرورية لتشغيل النماذج الضخمة ومعالجة البيانات بكفاءة، على عكس وحدات المعالجة المركزية (CPUs) التي تعمل بتسلسل زمني أبطأ.
أزمة رقاقات الذكاء الاصطناعي.. وتأثيرها على OpenAIفي تغريدة حديثة، طمأن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، المستخدمين بأن "مئات الآلاف" من وحدات NVIDIA في الطريق، مما قد يسهم في توسيع نطاق توفر النموذج.
وحاليًا، تقتصر إمكانية الوصول إلى GPT-4.5 على المشتركين في فئة Pro بسعر 200 دولار شهريًا، في حين ينتظر مستخدمو ChatGPT Plus (بتكلفة 20 دولارًا شهريًا) وصول الشحنات الجديدة لتجربة النموذج.
وتكشف هذه الأزمة عن اعتماد OpenAI المتزايد على NVIDIA، المزود الرئيسي لوحدات معالجة الذكاء الاصطناعي.
ومع تصاعد الطلب عالميًا، تتجه OpenAI إلى تطوير رقاقاتها الخاصة لتقليل اعتمادها على تقلبات السوق وضمان استدامة عملياتها.
ورغم العقبات، أبدى ألتمان حماسًا كبيرًا للنموذج الجديد، مشيرًا إلى أنه ليس مجرد نسخة محسّنة من سابقه، بل يمثل "ذكاءً من نوع مختلف"، مضيفًا: "هناك سحر لم أشعر به من قبل في أي نموذج آخر."
لكن تشغيل GPT-4.5 يأتي بتكلفة تشغيلية هائلة، حيث تبلغ 75 دولارًا لكل مليون رمز إدخال، و150 دولارًا لكل مليون رمز إخراج، مقارنة بـ GPT-4o الذي تبلغ تكلفته 2.50 دولار فقط لكل مليون رمز إدخال و10 دولارات لكل مليون رمز إخراج.
NVIDIA.. الفائز الأكبر في سباق الذكاء الاصطناعيمع تزايد الطلب على رقاقات الذكاء الاصطناعي، شهدت أسهم NVIDIA ارتفاعًا قياسيًا بنسبة 1,748.96% خلال السنوات الخمس الأخيرة، مما يجعلها أحد أكثر الشركات تأثيرًا في وول ستريت، وسط سباق محموم بين الشركات لضمان تفوقها التكنولوجي.
مستقبل الذكاء الاصطناعي.. بين الابتكار والتحديات التقنيةتكشف أزمة OpenAI عن معضلة رئيسية في تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث لم يعد الابتكار مقتصرًا على النماذج والبرمجيات، بل بات يعتمد على تأمين البنية التحتية اللازمة لتشغيلها.