واشنطن توضح بشأن التسوية مع إيران: لم نغيّر تعاملنا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أكدت الولايات المتحدة الأميركية، يوم الاثنين، أن التسوية بشأن المحتجزين الأميركيين في إيران، لا علاقة لها بأي نقاشات أخرى بما في ذلك المحادثات النووية مع طهران.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن "المحادثات مستمرة، لكن واشنطن لم تغير أسلوب تعاملها مع إيران الذي يركز على الردع والضغط والدبلوماسية".
وأوضحت أن "التسوية بشأن المحتجزين الأميركيين لا علاقة لها بأي نقاشات أخرى بما في ذلك المحادثات النووية مع طهران".
من جهته، ذكر فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "لن نكشف تفاصيل عملية إتمام صفقة تبادل السجناء مع إيران حاليا، لأنها لا تزال جارية".
وأضاف باتيل: "رغم مضي الولايات المتحدة في تبادل السجناء مع إيران فهي مستمرة في تحميل طهران مسؤولية نشاطاتها الخبيثة حول العالم".
وأشار إلى أن الأموال المفرج عنها هي أموال إيرانية مستحقة لها من بيع النفط لكوريا الجنوبية، مؤكداً أن الأموال المفرج عنها لإيران ستخضع لنفس القيود الصارمة لضمان طريقة استخدامها لأغراض إنسانية.
ويُحتجز ما لا يقل عن 3 أميركيين إيرانيين في إيران، من بينهم رجل الأعمال سياماك نمازي، الذي اعتقل في أكتوبر 2015 وحكم عليه بالسجن 10 أعوام بتهمة التجسس.
ومن بين السجناء الآخرين، المستثمر الإيراني الأميركي، عماد شرقي، المحكوم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس، بحسب وسائل إعلام إيرانية، ومراد طهباز، وهو أميركي من أصل إيراني يحمل أيضا الجنسية البريطانية، اعتقل في يناير 2018 وحكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة "التآمر مع أميركا".
وكانت محادثات غير مباشرة جزءا من عملية استمرت عامين، وأدت إلى إعلان صفقة شكلت اختراقا دبلوماسيا بين واشنطن وطهران.
والخميس، أسفرت تلك الجهود المكثفة عن أولى النتائج، عندما أفرجت إيران عن الأميركيين الأربعة الذين كانوا محتجزين في سجن إيفين سيء السمعة، ونقلتهم إلى الإقامة الجبرية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد الولايات المتحدة إيران الاتفاق النووي الافراج عن سجناء مع إیران
إقرأ أيضاً:
من طهران.. غروسي: المفاوضات مع إيران بشأن الملف النووي يجب أن تصل إلى نتيجة ملموسة
بغداد اليوم - طهران
أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، بعد لقائه مع وزير الخارجية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني محمد إسلامي، عن أمله في أن تتمكن طهران من إظهار الجدية في التعاون مع المنظمة لإيجاد حلا لغموض البرنامج النووي.
وذكر غروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي عقب محادثات بين الطرفين: "أنا سعيد جدًا بوجودي في طهران. رحلتي مهمة جدًا لأنها تتم في الوضع المعقد الحالي".
وأضاف: "نحن ندرك خطورة الأوضاع التي تمر بها هذه المنطقة والمنطقة الإضافية، وآمل أن تكون هذه الرحلة ناجحة وتسفر عن نتائج ملموسة".
وأشار غروسي إلى أن "الوكالة وإيران تحاولان وتعملان منذ فترة طويلة، وقد أجرينا مفاوضات جيدة ومستمرة مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية منذ فترة طويلة، وهي مرحلة مهمة لتحقيق نتيجة ملموسة، و يجب أن نضع على طريق خارج طريق المواجهة".
بدوره، قال محمد إسلامي إنه "يتم التعامل بين إيران والوكالة في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي"، منوهاً أن "التفاعلات بين إيران والوكالة في إطار الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي هي تفاعلات وتفاهمات مستمرة، ويتم ذلك مع احترام خاص لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية".
واعتبر إسلامي خلال المؤتمر الصحفي أنه "كانت مناقشات غروسي دائمًا عبارة عن مكالمات ومحادثات مثمرة وفعالة، وقد أجرينا مناقشات بناءة مع غروسي خلال هذه الرحلة، ولقائنا ولقاء غروسي في هذا الوقت الذي يواصل فيه النظام الاستكباري الإبادة الجماعية الصهيونية".
وحذر المسؤول الإيراني بأنه "في حال صدور أي قرار جديد ضد البرنامج النووي الإيراني فإن طهران سترد عليه"، منوهاً أن "سلوك إسرائيل من حيث العمليات الإعلامية والنفسية ضد البرنامج النووي الإيراني تتضرر كرامة ومصداقية المنظمات الدولية".
وتابع: "نتوقع من المدير العام، الذي يستطيع أن يتخذ خطوات فعالة من خلال القيام بدور بناء، أن يساعد هذا التيار المتطرف على عدم التأثير على العلاقات بين إيران والوكالة من خلال إصدار قرارات تدخلية ضد البرنامج النووي الإيراني".
وختم محمد إسلامي قوله "لقد قلنا مراراً وتكراراً أن أي قرار تدخلي ضد البرنامج النووي الإيراني سوف يقابل بالتأكيد برد فوري من جانبنا، والطرف الآخر يمارس الضغوط على إيران منذ سنوات، ولقد جربوا ورأوا أن إيران لا تتأثر بهذه الضغوط. سنواصل برنامجنا في إطار المصالح الوطنية الإيرانية".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال تصريح للتلفزيون الإيراني: "أجرينا محادثات بناءة مع غروسي، وأن تعاون إيران مرهون بتنفيذ التزامات الطرف الآخر"، مشيراً إلى أن "هذ العام حاسم بالنسبة للملف النووي الإيراني".
وبين عراقجي "أوضحنا مسار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في العام المقبل، وأبلغت غروسي أن إيران مستعدة للمفاوضات والتعاون في إطار الاتفاقيات السابقة مع الوكالة".
وأشار إلى أن "التعاون من قبل إيران يعتمد على مدى جدية الأطراف الأخرى في هذه القضية"، منوهاً "لم تساعد قرارات الوكالة ضد إيران في حل المشكلة فحسب، بل جعلت الأمور أكثر تعقيدا وأكثر قلقا للجهات التي دعمتها".
وأكد عراقجي على أن "المواجهة لا تفيد أي طرف ويجب اتباع طريق التعاون ونحن مستعدون للتعاون ونأمل أن تتبنى الأطراف الأخرى سياسة حكيمة".
وبعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية واحتمال عودة سياسة "الضغط الأقصى" لحكومة واشنطن المستقبلية، تشعر السلطات ووسائل الإعلام في الجمهورية الإسلامية بالقلق.
وبينما كان الموقف الرسمي للجمهورية الإسلامية بعد إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية هو "اللامبالاة"، أكد المسؤولون في حكومة مسعود بزشكيان، في الأيام القليلة الماضية، ضرورة "الاهتمام بالمصلحة الوطنية" في مواجهة الحكومة الأمريكية المستقبلية.
المصدر: وكالات