استقبال رائع لأصحاب إنجاز «الإمارات المدرسي» في «الألعاب العالمية»
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
عادت بعثة «الإمارات الرياضي المدرسي» إلى الدولة، بعد مشاركة تاريخية في دورة الألعاب العالمية المدرسية «البحرين 2024»، حققت البعثة خلالها إنجازاً كبيراً باحتلال المركز الأول على المستوى العربي، والتاسع على العالم في جدول الترتيب العام للدورة، برصيد 47 ميدالية، بواقع 17 ذهبية و15 فضية و15 برونزية.
وحظيت البعثة، التي عادت على فوجين باستقبال رائع في مطار دبي الدولي في حضور عدد من المسؤولين بالاتحادات الرياضية ووزارة التربية والتعليم، الذين طوقوا أعناق اللاعبين واللاعبات بالورود لدى وصولهم، تثميناً لإنجازاتهم التي رفعت علم الدولة فوق منصات تتويج المحفل العالمي الذي سجل في نسخته الـ17، المشاركة الأكبر لـ71 دولة بمجموع 5348 رياضياً ورياضية منهم 3687 لاعباً ولاعبة (2171 لاعباً و1516 لاعبة).
وترأس البعثة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، الأمين العام للاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، وضم الوفد من الهيئة العامة للرياضة، عبد العزيز الحصان الشامسي مدير البعثة، ومن وزارة التربية والتعليم فيصل عبدالله نائب رئيس البعثة، وإداريي البنين خالد أحمد محمد الشحي، وعادل أحمد عبدالواحد المرزوقي، وإداريتي البنات هالة حسين محمد الملاح، وأمل صبحي السيد حواس، ومن جانب الاتحاد الرياضي، تامر عز الدين دسوقي مشرفاً فنياً، ومعتز عادل صالح مسؤولاً للخدمات اللوجستية، وشفيق عبدالله للتسجيل الإلكتروني.
حضر الاستقبال من جانب اتحاد ألعاب القوى عضوا مجلس الإدارة علي غزوان البدواوي، وراشد ناصر آل علي، والشيخة شما بنت فاهم بن محمد القاسمي إدارية ألعاب القوى، وجميلة آل علي عضو لجنة التسويق. أخبار ذات صلة حمدان بن محمد: تعزيز مسيرتنا في التحوّل الرقمي أحمد بن محمد ومنصور بن محمد يعزيان في وفاة ابنة مرويس عزيزي
وسجلت الإمارات مشاركة مميزة بإنجاز تاريخي، حيث حلت في المركز التاسع بجدول الترتيب العام للدورة بعد البرازيل، التي توجت بطلة للدورة بتصدرها في في المركز الأول برصيد 164 ميدالية ملونة بواقع 53 ميدالية ذهبية و61 فضية و50 برونزية، وتلتها الصين في المركز الثاني بـ90 ميدالية منها 39 ذهبية، والصين تايبيه ثالثة بـ79 ميدالية منها 35 ذهبية، ثم رومانيا رابعة بـ107 ميداليات تضمنت 28 ذهبية، بينما حلت إيران في المركز الخامس بـ47 ميدالية منها 26 ذهبية، وجاءت أوكرانيا سادسة بـ71 ميدالية من ضمنها 24 ذهبية، وتلتها أذربيجان سابعة بـ77 ميدالية منها 23 ذهبية، ثم هنجاريا ثامنة بـ62 ميدالية تضمنت 20 ذهبية.
وتفوقت الإمارات التاسعة والأولى عربياً على المغرب، الذي حل في المركز العاشر بـ44 ميدالية منها 16 ذهبية، والولايات المتحدة الأميركية في المركز الـ11 بـ53 ميدالية منها 15 ذهبية، والجزائر في المركز الـ12 بـ50 ميدالية منها 14 ذهبية.
وعلى المستوى العربي، تفوقت الإمارات على البحرين مستضيفة الدورة، التي حلت في المركز الـ13 برصيد 66 ميدالية منها 13 ذهبية، والسعودية التي جاءت في المركز الـ25 برصيد 27 ميدالية منها ذهبية واحدة، والكويت الـ36 بميداليتين فضيتين دون ذهب، وقطر الـ37 بـ4 ميداليات من دون ذهب، ومصر التي جاءت في المركز الـ38 بثلاث ميداليات فقط خلت من الذهب «فضيتين وبرونزية واحدة»، علماً بأن الترتيب يتأسس بأفضلية حصاد الذهب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي دورة الألعاب العالمية میدالیة منها میدالیة من فی المرکز بن محمد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتل المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية بالشرق الأوسط
تحتل دولة الإمارات المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية في الشرق الأوسط وتمتلك الحصة الأكبر من أصول البنوك في المنطقة البالغة 3.2 تريليون دولار أمريكي وتقود التحول الرقمي السريع ما يضعها في صدارة مشهد التحول المالي الإقليمي.
جاء ذلك في تقرير جديد صادر عن “آرثر دي ليتل”، شركة الاستشارات الإدارية العالمية ، والذي سلط الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات في رسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية في المنطقة.
وقال ياسين محي الدين، شريك في قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى “آرثر دي ليتل” إن الإمارات لاتكتفي بمجرد المنافسة في قطاع الخدمات المصرفية، بل تسعى إلى وضع معايير عالمية لهذا القطاع..وفي ظل استراتيجية العملة الرقمية التي أطلقها البنك المركزي والخطوات الرائدة في دمج تقنية البلوك تشين، تعيد الإمارات تعريف مفهوم المركز المالي الحديث..وهذا ليس مجرد اتجاه مؤقت، بل تحولاً جذرياً وسيشكل نموذجاً يحتذى به في الأسواق العالمية، حيث تعمل الإمارات على بناء منظومة مصرفية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتركيز على تلبية احتياجات العملاء.
وأكد أن الابتكار والتقدم حقق قفزات نوعية كبيرة بفضل الاستفادة من تجارب سوق جنوب شرق آسيا، والتي تتراوح من الخدمات المصرفية المفتوحة ودمج الخدمات المالية في منصات غير مصرفية إلى تحليلات البيانات المتقدمة للعروض المخصصة حيث تشمل الأمثلة على ذلك تعزيز ولاء العملاء وتسخير التكنولوجيا والشراكات لإستهداف شرائح جديدة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وذكر أن قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في دولة الإمارات حقق نمواً هائلاً بمعدل سنوي مركب بلغ 8.7% على مدار العامين الماضيين، متفوقاً بذلك على دول المنطقة لافتا إلى أنه من المتوقع أن يستمر هذا النمو القوي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.8% من عام 2024 إلى عام 2029 وأن يصل القطاع إلى 175.7 مليار دولار بحلول عام 2029 حيث تعتمد البنوك في الإمارات على أحدث التكنولوجيا بما فيها الذكاء الاصطناعي و”البلوك تشين” والحوسبة السحابية، ما يضع معايير جديدة لتجربة العملاء وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.
وأضاف ياسين محي الدين أن دولة الإمارات بإعتبارها أول من أطلق استراتيجية العملة الرقمية للبنوك المركزية، تقود منطقة الشرق الأوسط من خلال مبادرتها التحويلية للعملة الرقمية للبنوك المركزية، ما يرسي حجر الأساس لتعزيز الشمول المالي والابتكار في القطاع الاقتصادي.
بدوره قال نيلسون دانام، مدير مشاريع أول وعضو قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى “آرثر دي ليتل” إن تحول القطاع المصرفي في دولة الإمارات لايقتصرعلى التكنولوجيا فحسب، بل يتعلق أيضاً بتغيير العقلية والتفكير. وتعكس الرغبة في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وحلول التكنولوجيا المالية المتطورة ثقافة تحتضن التغيير على كافة المستويات.
وأشار إلى أنه من خلال الاستثمار في الابتكار والمواهب اللازمة لقيادته، فإن البنوك الإماراتية لا تكتفي بمواكبة المعايير العالمية، بل تعمل على صياغتها حيث يجعل هذا النهج الاستباقي للإمارات نموذجاً يحتذى به ويضعها في موقع ريادي على المستوى العالمي.
وأوضح أن 80% من البنوك الإماراتية تضع التحول الرقمي في صدارة أولوياتها في عام 2024، ما يعزز من مكانة الدولة في ريادة الابتكار المالي في المنطقة منوها بأنه من خلال الشراكات الاستراتيجية مع شركات التكنولوجيا المبتكرة ومنصات إدارة علاقات العملاء المستندة إلى السحابة، تعيد البنوك الإماراتية صياغة تجربة العملاء، وتعزز من كفاءة العمليات التشغيلية لتقديم تجربة مصرفية رقمية مميزة.