«القومي للبحوث» يحصد المركز الثالث كأفضل جهة بحثية بين 100 تجمع علمي على مستوى العالم
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
حصل المركز القومي للبحوث على المركز الثالث، كأفضل جهة بحثية في القاهرة الكبرى، ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي على مستوى العالم، وذلك طبقاً لمؤشر الابتكار العالمي 2024.
وأوضح المركز، في بيان أصدره اليوم السبت، أن تلك النتيجة تأتي انطلاقاً من حرص الدولة على تشجيع العلماء على البحث والابتكار ودعم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة فجر عبد الجواد القائم بأعمال رئيس المركز عن سعادتها وامتنانها وتقديرها للعلماء الذين ساهموا من خلال أبحاثهم الرائدة وابتكاراتهم المتميزة في الوصول لهذا المستوى الرفيع من التقدم.. وقالت إن مؤشر الابتكار العالمي هو تقرير سنوي يقيس ويصنف أداء الابتكار للبلدان في جميع أنحاء العالم تنشره منظمة الملكية الفكرية العالمية (WIPO)، بالشراكة مع العديد من المنظمات والمؤسسات الأكاديمية الأخرى.
وأضافت أن هذا المؤشر يقيس مجموعة واسعة من المؤشرات المتعلقة بالابتكار، بما في ذلك عوامل مثل البحث والتطوير (R&D) الاستثمار، وحماية الملكية الفكرية، ورأس المال البشري والبحث، وإخراج التكنولوجيا، والمخرجات الإبداعية.
«الأعلى للإعلام» يبحث مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تعزيز التعاون المشترك
بروتوكول تعاون بين جامعة سمنود والمركز القومي للبحوث
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور المركز القومي للبحوث القومي للبحوث المرکز القومی للبحوث
إقرأ أيضاً:
آلاء الفقي: فقدت والدي فتحديت الأحزان لأحقق المركز الثالث على الجمهورية بالأزهر
أكدت الطالبة آلاء عبد الفتاح الفقي، الحاصلة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية بمجموع 647 درجة بنسبة 99.54%، أنها تحدت ظروفا صعبة بعد وفاة والدها، لتتوج جهودها بهذا الإنجاز الكبير، وتهدي نجاحها لأسرتها التي ساندتها بكل ما تملك.
وقالت آلاء، ابنة محافظة الغربية، في تصريحات لـ “ صدى البلد”إن التفوق لا يقاس بعدد ساعات المذاكرة، بل بالتنظيم الجيد وحسن استثمار الوقت، مشيرة إلى أنها اعتمدت على مجموعات دراسية في كل المواد، وليس على دروس خصوصية فردية، وكانت تركز دائما على التحصيل الحقيقي وفهم المواد.
وأضافت: “والدي -رحمه الله- كان مدرسا بالأزهر، ووالدتي ربة منزل، وأخي الكبير فني كهربائي، وهو من تولى رعايتي بعد وفاة والدي، ولم يبخلوا علي بأي شيء، فكان لزامًا علي أن أجتهد لأكلل مجهودهم وأرفع رؤوسهم بهذا النجاح.”
وعن طموحاتها، قالت آلاء إنها تتمنى الالتحاق بكلية الطب، لكنها لم تحدد التخصص بعد، وستفكر فيه بعد خوض الدراسة الجامعية ومعرفة الأقسام المختلفة.
وقدمت آلاء نصيحة لزملائها من الشباب والفتيات بقولها: "اعتصموا بالله واستعينوا به، وتوكلوا عليه بعد الاجتهاد والمثابرة، فهو وحده الموفق."
وأشارت إلى أنها توقعت أن تكون من أوائل الجمهورية، لأنها اجتهدت كثيرا واستذكرت دروسها بجدية، مؤكدة أن الامتحانات كانت سهلة على الطالب المجتهد.
وفي رسالتها إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قالت آلاء: "حفظك الله من كل مكروه وسوء، وفرج عنك ما ألم بك بسبب الوضع في غزة، ونسأل الله أن يجعلك دومًا نصيرا للإسلام والمسلمين."