وزير الري يؤكد أهمية تطبيق مشروع الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أهمية تطبيق مشروع الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية "WEFE NEXUS" كأحد أدوات التعامل مع تحديات الشح المائي التي تواجه مصر والإمارات والعديد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
جاء ذلك خلال زيارة وفد إماراتي رفيع المستوى برئاسة المهندس عويضة المرار رئيس هيئة الطاقة بأبوظبي للجامعة الأمريكية بالقاهرة، للتعرف على مكونات مشروع الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية (WEFE NEXUS) المنفذ بالجامعة.
وقدم وزير الري، عرضا للجانب الإماراتي، يستعرض مكونات المشروع، مشيرا إلى أهمية دراسة التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية للتعامل مع تحديات المياه والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، مع التوسع في الدراسات الخاصة بتقليل تكلفة الطاقة المستخدمة في التحلية بما يجعل التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ذو جدوى اقتصادية.
وشدد سويلم، على سعي مصر لفتح مجالات عديدة للتعاون بين البلدين الشقيقين، وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التحلية ومعالجة المياه ونظم الري الحديث.
ولفت إلى أهمية استخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة اقتصادية من خلال اعتماد مبدأ "إنتاج أعلى كمية من الغذاء باستخدام أقل كمية من المياه والطاقة" من خلال الزراعة بالتقنيات المتطورة والتي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه "تقنية الأكوابونيك"، مع دراسة أفضل الأساليب للتعامل مع المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية - الرجيع الملحي - لتحقيق أعلى عائد اقتصادي منها.
وزير الري يتابع الموقف المائي بمحافظة أسوان
وزير الري يبحث مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بث حملة «على القد»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم وزیر الری
إقرأ أيضاً:
«الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةأكد المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي يعقد تحت عنوان «أمة واحدة.. مصير مشترك» في مملكة البحرين، أهمية تعزيز الوحدة الإسلامية والتفاهم المشترك بين المذاهب لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة. ودعا المتحدثون في الجلسة الأولى للمؤتمر إلى ضرورة تجاوز الخلافات التاريخية والعمل على ترسيخ مفاهيم التعايش السلمي مستندين إلى التجارب الناجحة في التقريب بين المذاهب. وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عضو مجلس حكماء المسلمين، في كلمته، أن هناك عوائق رئيسة تعرقل الوحدة الإسلامية منها ضعف المعرفة المتبادلة بين أتباع المذاهب الإسلامية وانتشار الإشاعات المغلوطة التي تكرس الصور النمطية السلبية. وأشار إلى أن مواجهة هذه التحديات تتطلب نشر الوعي وتعزيز الحوار وإبراز القواسم المشتركة مثل وحدة الكتاب والقِبْلة وأركان الدين الأساسية.
من جانبه، شدد سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، على ضرورة التعاون بين البلدان الإسلامية من خلال إطار مؤسسي يجمعها تحت مظلة واحدة أطلق عليها اسم «اتحادية البلدان الإسلامية»، مؤكداً أن التعاون وتوحيد الجهود سيسهمان في تحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي. وتحدث شيخ الإسلام الله شكر باشازاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، عن تجربة أذربيجان كنموذج للتعايش الإسلامي حيث يعيش المسلمون من المذاهب المختلفة في وئام ويؤدون عباداتهم وفق تقويم موحد من دون تمييز بين السنة والشيعة.
من جهته، شدد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف المصري، على أن التنوع المذهبي والفكري جزء من سنن الكون والحياة. وأكد المفكر الإسلامي الدكتور بشار عواد معروف، ضرورة أن يستند الحوار الإسلامي إلى رؤية منهجية واضحة تركز على المشتركات بين المذاهب وتجنب إثارة الخلافات العقائدية في الأوساط العامة.