نائب:عقود الحكومة مع مؤسسة التمويل الدولية انتهاك لسيادة العراق وأمواله والأجيال القادمة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
آخر تحديث: 2 نونبر 2024 - 11:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا رئيس كتلة الآمال الوطنية النيابية ياسر الحسيني، السبت، إلى عدم التصويت على العقد بين الشركة العامة للملاحة الجوية العراقية ومؤسسة التمويل الدولية.وأوضح الحسيني خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان ، أن “مؤسسة التمويل الدولية هي واحدة من خمس مؤسسات يتكون منها البنك الدولي، وأن تمرير هكذا عقود يمس سيادة العراق وأمواله والأجيال القادمة”.
ودعا الحسيني، “عضوي مجلس ادارة الشركة العامة للملاحة الجوية العراقية المعينين من قبل الوزارة الى عدم التحفظ وعدم التصويت ضد هكذا عقود، لننعم جميعا بهذا الأمان، حيث أن الدراسة التي أعدتها هيئة المستشارين بناءً على توصية رئيسها هي مذلة، حيث تشير الى اهمال القانون العراقي واعتماد التحكيم في بريطانيا”.وأشار إلى أن “ذرائع اقامة هكذا عقود ارتكزت على بناء صالة للمسافرين في مطار بغداد الدولي حيث يوجد أربع صالات اثنتان منها تعمل واثنتان منها مغلقتان منذ يوم تأسيس المطار لعدم الحاجة وقلة المسافرين، كما ان العقد يخلي مسؤولية (ifc) عن اي حادث او خطأ يرتكب من قبلهم ويلزم العراق بالتعويض”.وتابع الحسيني ان “الشركة العامة للملاحة الجوية تمتلك الإمكانات والكفاءات الكبيرة التي تولت ادارة العمل منذ افتتاح المطار والى اليوم بدون تسجيل اي حادث او خطأ فني او تقني، كما يعد هذا الإجراء خلافا لتوصيات مقررات اللجنة الأمنية العليا المسؤولة عن التحقيق بحادثة استشهاد قادة النصر والتي أوصت بإخراج الشركات العاملة في مطار بغداد الدولي”.ودعا الحسيني هيئة المستشارين الى “عدم التدخل سلبا بهذا الموضوع”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وقف التمويل الأميركي ينهي عمل منظمات مدنية تعشعش في كردستان
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: إيقاف المساعدات الخارجية الأميركية يثير القلق في العراق، حيث تخشى منظمات المجتمع المدني من تداعيات قرار إدارة ترامب على برامج الدعم التي تعتمد عليها.
وتمول هذه المساعدات مشاريع حيوية، تشمل إعادة إدماج النازحين ودعم وسائل الإعلام المستقلة، لكن القرار الأخير وضع مستقبل هذه البرامج في مهب الريح.
وأبدت المنظمات غير الحكومية مخاوفها من توقف التمويل، ما قد يؤدي إلى تسريح آلاف الموظفين أو حتى إغلاق بعض المؤسسات بالكامل. ويواجه العاملون في هذه المنظمات حالة من عدم اليقين بشأن مصير مشاريعهم، بينما لم تقدم الحكومة العراقية أي خطط واضحة لتعويض النقص المحتمل في الموارد.
ورأت الأطراف المناوئة للوجود الأميركي في العراق أن إيقاف المساعدات فرصة لتقليل التأثير الثقافي والاجتماعي الأميركي، معتبرة أن هذه البرامج لم تكن مجرد دعم إنساني، بل وسيلة لفرض أجندات خارجية. وأثارت هذه القراءة تساؤلات حول طبيعة هذه المشاريع، ومدى ارتباطها بالسياسات الأميركية في المنطقة.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الإيقاف المؤقت للمساعدات يهدف إلى مراجعة توافق هذه البرامج مع سياسة “أميركا أولا”، ما يعني إعادة تقييم شاملة لكل برنامج، حتى في الدول الحليفة. وأوضحت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن عدم الامتثال للتوجيهات سيواجه بإجراءات تأديبية صارمة، ما يعكس جدية القرار الأميركي في إعادة ترتيب أولويات المساعدات الخارجية.
وشهد إقليم كردستان العراق مخاوف مضاعفة، نظرا لاعتماده الكبير على الدعم الأميركي في مجالات مختلفة، منها الإعلام والتنمية.
ويهدد الإيقاف المفاجئ للمساعدات بتعطيل مشاريع حيوية هناك، وسط غياب خطط واضحة للتعامل مع التداعيات المحتملة.
ولم تصدر بغداد أي تعليق رسمي على القرار الأميركي، في ظل حالة من الغموض حول ما إذا كانت ستتمكن من سد الفجوة التي سيتركها توقف الدعم. ويرى مراقبون أن الأزمة الحالية تسلط الضوء على هشاشة الاعتماد على التمويل الخارجي، وضرورة البحث عن بدائل محلية لضمان استمرارية المشاريع الحيوية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts