غرق باخرة مصرية بالقرب من سواحل طبرق الليبية.. فقدان 3 وإنقاذ 6
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
غرقت باخرة مصرية، قبالة شواطئ رأس التين، على بُعد 115 كيلومترًا غرب مدينة طبرق الليبية، وذلك نتيجة الأحوال الجوية السيئة، وفقًا لما أعلنته إدارة أمن السواحل في طبرق.
وأفادت الإدارة، عبر بيان لها، نشرته على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن: سرية من ضفادع بشرية تابعة لقوات القيادة العامة أنقذت ستة بحارة من أصل تسعة كانوا على متن الباخرة، بينما لا يزال ثلاثة بحارة في عداد المفقودين.
وأشارت إدارة السواحل إلى استمرار جهود البحث عن المفقودين، فيما لم يتم توضيح طبيعة عمل الباخرة أو سبب وجودها في تلك المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أنه في الآونة الأخيرة، أعلنت السلطات الليبية عن غرق 13 مهاجرًا مصريًا إثر انقلاب قارب كانوا يستقلونه في طريقهم إلى أوروبا، قبالة السواحل الليبية، مما أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنه باستثناء شخص واحد.
إثر ذلك، أوضحت مؤسسة "العابرين" لمساعدة المهاجرين والخدمات الإنسانية في ليبيا، من خلال حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الجمعة، أن القارب قد انقلب على بُعد 60 كيلومترًا شرق مدينة طبرق.
وأوضحت بأن: الباخرة التجارية كانت متجهة من مدينة أبو قير المصرية إلى مدينة بنغازي الليبية، وغرقت نتيجة سوء الأحوال الجوية قبالة شواطئ رأس التين، على بُعد 115 كيلومترًا غرب طبرق.
وتابعت أن رجال الضفادع البشرية تمكنوا من إنقاذ 6 بحارة من أصل 9 كانوا على متن الباخرة، مؤكدة أنهم بصحة جيدة، حيث يحمل 5 منهم الجنسية السورية وواحد يحمل الجنسية اللبنانية، بينما فُقد 3 أشخاص، بينهم قائد المركب السوداني.
وأضافت المؤسسة: "فقد 3 أشخاص حياتهم في مأساة مروعة، وتم إنقاذ 6 كانوا قد أُلقي بهم في عرض البحر بعد غرق باخرتهم".
كذلك، أبرزت أن عمليات الإنقاذ قد شارك فيها رجال الضفادع البشرية، وقوات خاصة بحرية، بالإضافة إلى شباب من منطقتي أم الرزم ورأس التين. وأشارت إلى أن البحث عن المفقودين الثلاثة لا يزال مستمرًا بعد غرق مركبهم "الصغير".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية باخرة مصرية طبرق ليبيا ليبيا مصر باخرة طبرق المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حالة الطقس في الإسكندرية.. نوة الفيضة الصغرى تضرب سواحل البحر المتوسط
نوة الفيضة الصغرى.. تشهد حالة الطقس في الإسكندرية اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، العديد من التقلبات الجوية وسقوط أمطار غزيرة على كافة المناطق بالمحافظة، تزامنًا مع أول أيام نوة الفيضة الصغرى.
طقس الإسكندريةتعيش الإسكندرية، اليوم الخميس، حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، إذ يسود طقسًا غائمًا مائل للبرودة على كافة الأنحاء وصقيع منذ ساعات الصباح الأولى، وسط توقعات بهطول الأمطار.
نوة الفيضة الصغرى 2024وتوقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية استمرار انخفاض الحرارة، مع وجود فرص لسقوط أمطار متوسطة قد تكون غزيرة أحيانا على الإسكندرية ومحافظات السواحل الشمالية.
درجة الحرارة في الإسكندرية اليوموتسجل درجة الحرارة في الإسكندرية اليوم 20 درجة مئوية للعظمى و12 للصغرى، وسرعة الرياح 3 كيلو مترات في الساعة، بينما تسجل نسبة الرطوبة 61%.
نوة الفيضة الصغرى 2024 نوة الفيضة الصغرىضربت نوة الفيضة الصغرى ساحل البحر المتوسط والسواحل الشمالية، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، وتستمر لمدة 5 أيام تقريبًا، مصاحبة حالة من التقلبات الجوية والطقس السيء على الإسكندرية والمحافظات الساحلية.
حالة الطقس في الإسكندرية اليوموتوقعت الهيئة سقوط أمطار على المحافظات الساحلية، وقد تتشكل السيول على بعض مناطق المحافظة، مع سقوط أمطار متوسطة قد تكون غزيرة ورعدية أحيانا مساءً على «الإسكندرية - البحيرة - كفر الشيخ».
نوة الفيضة الصغرىنوة الفيضة الصغرى 2024
وتعد نوة الفيضة الصغرى، واحدة من أخطر النوات التي تشهدها الإسكندرية في الشتاء، حيث تعد الموعد الرسمي لبداية فصل الشتاء.
نوة الفيضة الصغرى في الإسكندريةوأعلنت محافظة الإسكندرية رفع حالة الطوارئ لاستقبال نوة الفيضة الصغرى، حيث تعتبر أشد النوات الشتوية التي تهب على المدينة الساحلية.
نوة الفيضة الصغرىوحذرت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين من شدة النوة والتي يصاحبها أمطار غزيرة ورياح عاتية وصقيع فضلا عن عدم استقرار الأحوال الجوية والغيوم التي تغطي السماء.
اقرأ أيضاًموعد وصول نوة الفيضة الصغرى 2024.. أمطار غزيرة لمدة 5 أيام
الأشد في الخريف.. كل ما تريد معرفته عن نوة المكنسة
أمطار غزيرة ورياح.. موعد نوة الفيضة الصغرى وتأثيرها على المحافظات الساحلية