وفاة 26 عنصرا من قوات الأمن في كمين بنيجيريا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قتل ما لا يقل عن 26 عنصرا من قوات الأمن النيجيرية وأصيب ثمانية بجروح في كمين نصبه مسلحون، في وسط نيجيريا حيث يقاتل الجيش جماعات إجرامية ، بحسب ما أفاد مصدران عسكريان.
واضاف المتحدث باسم الجيش، فى بيان صحفى، أن مروحية مسؤولة عن اخلاء الجرحى تحطمت فى المنطقة التى تم فيها نصب الكمين ، دون ان يحدد ما اذا كان الطاقم والركاب قد نجوا.
في 24 يونيو قال مسؤولون في نيجيريا إن متطرفين إسلاميين قتلوا 8 مزارعين وخطفوا 10 آخرين بهجوم شمال شرقي البلاد ليكون الهجوم الأحدث في منطقة مضطربة تشكل جزءًا رئيسيًا من الإمدادات الغذائية للبلاد، وفق روسيا اليوم.
وفي التفاصيل، نصب المتطرفون، كمينًا للمزارعين في أدغال منطقة مافا بولاية بورنو وقالت السلطات إن المهاجمين ذبحوهم من الأعناق.
بدوره، قال باباغانا زولوم، حاكم الولاية، إن الهجوم كان محاولة ”لتخريب نجاحات الحكومة” في الوقت الذي تكافح فيه من أجل عودة النازحين من بورنو إلى قراهم واستئناف حياتهم هناك.
وأضاف أن قوات الأمن بحاجة للارتقاء إلى مستوى التحدّي، لكنّه حثّ السكان المحليين بدورهم على اتخاذ احتياطات فردية، قائلًا: "يجب أن نرتقي إلى مستوى المسؤولية لنتمكن من التصدي للوضع، طلبت من السكان أن يكونوا مرنين، وواعين للوضع الأمني وأن يتجنبوا المناطق النائية".
يشار إلى أن تكرار استهداف مجتمعات بورنو الزراعية مؤخرًا، أثار مخاوف من تفشي الجوع، وتواصل وكالات الأمم المتحدة التحذير من مجاعة.
كما أدى التمرّد الإسلامي شمال شرقي البلاد إلى إنهاك قوات الأمن النيجيرية في ظل مكافحتها أزمات أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
حاكم إقليم دارفور: سيطرنا بالكامل على قاعدة الزرق شمال البلاد
أعلن المشرف العام للقوة المشتركة، حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، السبت، عن السيطرة الكاملة على بلدة “الزُرق” بشمال دارفور، والتي تتخذها قوات الدعم السريع كقاعدة عسكرية إستراتيجية.
والزُرق هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، تقع في الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
الدعم السريعوبدأت الدعم السريع منذ العام 2017 في إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة شملت مدارس ومستشفيات، علاوة على إنشاء معسكرات ضخمة لقواتها، كما شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
وبعد اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، كانت “الزرق”واحدة من القواعد الرئيسية التي تستقبل إمدادات الدعم السريع التي ترسلها الإمارات عبر تشاد وليبيا.
ووقصف الطيران الحربي قاعدة الزرق أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية في محاولة لتدمير امدادات الدعم السريع.
وقال مناوي، في تصريح لـ”سودان تربيون”، إن “معارك شرسة خاضتها القوة المشتركة بشمال دارفور استمرت خمس ساعات وانتهت بإزالة كافة الارتكازات التي نصبتها الدعم السريع لحماية قاعدة الزرق”.
وأضاف: “الآن فقدت الدعم السريع خط إمداد رئيسي يربطها بدولة ليبيا”.
وأشار إلى أن منطقة الزرق اغتصبتها قوات الدعم السريع في العام 2017 بتوجيه ودعم من نظام عمر البشير.
وأظهرت فيديوهات شاهدتها “سودان تربيون” عناصر من القوة المشتركة يستعرضون سيارة مصفحة تتبع لقوات الدعم السريع في قاعدة الزرق.
استعادة الأمن والاستقراروقال مناوي في تغريدة على منصة “إكس”: “القوة المشتركة التي تمثل الأمل في استعادة الأمن والاستقرار ردت بقوة على هؤلاء المغتصبين ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية”.
وتابع قائلاً: “منذ عام 2017، كانت هناك جهود مستمرة لتطهير المناطق التي تعرضت للاعتداءات، والردود القوية تأتي في إطار الدفاع عن الحق والعدالة. لا ترد القوة المشتركة إلا على أولئك الذين يعتدون على النساء ويقتلون الأطفال، مؤمنة بأن الحق دائمًا ينتصر”.
وتقول قبيلة الزغاوة ان قاعدة الزرق احد حواكيرها المهمة لكن الدعم السريع استولت عليها بقوة السلاح وبتسهيل من نظام الرئيس المعزول عمر البشير، حيث عين النظام السابق جمعة دقلو، عم قائد قوات الدعم السريع، عمدة للمنطقة.
وتجددت المعارك بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة منذ وقت مبكر من صباح اليوم في صحراء شمال دارفور، حيث تركزت المواجهات في مناطق بئر مرقي، ووادي هور، علاوة على الزُرق.
وشارك الطيران الحربي التابع للجيش في المعارك الشرسة، حيث قصف أهدافاً لقوات الدعم السريع بالبراميل المتفجرة، وفقاً لمصادر عسكرية تحدثت لـ”سودان تربيون”.
وتأتي المواجهات في صحراء شمال دارفور امتداداً للمعارك الضارية التي تدور في مدينة الفاشر منذ مايو الماضي بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة.