عام من قصف الجيش اليمني على كيان الصهيوني.. المهمة والحصاد
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
محمد الحاضري مر عام على انطلاق عمليات القوات المسلحة اليمنية الصاروخية وبالطيران المسير التي طالت كيان العدو الصهيوني، نصرة لإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وحشية على يد قوات العدو الصهيوني.
لم يقف اليمن شعبا وقيادة مكتوف اليدين أمام ما يجري من جرائم بشعة تجاه الشعب الفلسطيني، وأمام الضغط الشعبي والمظاهرات المليونية في جميع المحافظات الحرة، دشنت القوات المسلحة في خلال أقل من شهر منذ بدء حرب الإبادة ضد أهالي غزة عمليات القصف على كيان العدو الصهيوني ابتداءً بالصواريخ الباليستية والمجنحة والمُسيرات، وصولا إلى الصواريخ الفرط صوتية والمُسيرات القادرة على اختراق منظومات الدفاع الأمريكية والصهيونية والوصول إلى أهدافها بنجاح كامل.
ففي 31 أكتوبر 2024 أعلنت القوات المسلحة عن أولى ضرباته بثلاث عمليات عسكرية طالت أهداف حساسة في الكيان الصهيوني، وشاركت الصواريخ البلايستية والطائرات المسيرة، وجاءت العملية بعد وعيد السيد القائد لكيان العدو الذي يسفك الدم الفلسطيني بغزة.
وخلال العام الفائت رصد موقع “المسيرة نت” 38 بيانا عسكريا للقوات المسلحة اليمنية، شملت تنفيذ عشرات الضربات التي طالت أهدافا حيوية وعسكرية واقتصادية صهيونية على امتداد جغرافيا الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن الملاحظ هو التصاعد في عمليات صنعاء ضد الكيان، فقد كانت في بداياتها محدودة على أم الرشراش وجنوب فلسطين المحتلة، ومعا استمرار تطور القدرات العسكرية اليمنية وصلت الضربات اليمنية إلى قلب كيان العدو الصهيوني في يافا المحتلة، وصولا إلى وحيفا شمال فلسطين المحتلة.
وفي عملياتها المتصاعدة كشفت القوات المسلحة اليمنية عن أسلحة جديدة استخدمت لأول مرة كمُسيرة “يافا” التي ضربت عمق الكيان وعاصمته وقلب اقتصاده في الضربة الشهيرة التي طالت “تل أبيب” في 19 يوليو 2024، كما تم إزاحة الستار عن صاروخ |فلسطين 2″ الفرط صوتي الذي دخلت به اليمن نادي الدول القليلة المالكة لهذه الصواريخ الفرط صوتية وقد أُعلن عن تنفيذ أولى ضرباته في 15 سبتمبر 2024.
هذا بالإضافة إلى صاروخ “فلسطين” الباليستي الذي تم إزاحة الستار عنه في 03 يونيو 2024 بعملية طالت أم الرشراش جنوب الأراضي المحتلة، كما دخلت على خط العمليات طائرات “صماد 4” التي أعلن عن تنفيذها أولى عملياتها في الأول من أكتوبر 2024، كما دخلت على ذات المسار في الثاني من أكتوبر 2024 صواريخ “قدس5” المجنحة وقد ضربت في أولى عملياتها عمق كيان العدو، ولم يتخلف صاروخ “ذوالفقار” عن تدشين أولى عملياته في السابع من ذات الشهر مستهدفا يافا المحتلة.
وبالتوازي مع عمليات اليمن ضد كيان العدو، يسير الحظر على الملاحة الصهيونية والحصار المحكم الذي تفرضه القوات المسلحة على موانئ العدو وتنفيذ عمليات استهداف السفن التي تخرق قرار الحظر، وكذلك السفن والقطع البحرية الأمريكي والبريطانية التي تعتدي على اليمن وتحاول كسر الحظ، في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي وصولا إلى المحيط الهندي جنوبا، والبحر الأبيض المتوسط شمالا.
السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أعلن، في خطابه الأسبوعي، الخميس الفائت، أن إجمالي عدد السفن المستهدفة، المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وبالأمريكي والبريطاني، بلغ (مائتين واثنتين)، مؤكدا “أن هذا يعتبر إنجازاً مهماً بكل ما تعنيه الكلمة، والأمريكي هو في غاية الانزعاج نتيجةً لذلك؛ لأنه فشل في ما كان قد تعهَّد به للعدو الإسرائيلي، من أن يؤمِّن له الملاحة البحرية في البحر الأحمر، ولأول مرة وفي منطقة واحدة فقط، تصبح مصالح العدو الإسرائيلي مستهدفةً بهذا الشكل، لا يتمكَّن أبداً من أن يواصل ملاحته عبر البحر الأحمر من باب المندب، لأول مرة يحدث ذلك، وعلى مدى كل هذه المدة الطويلة لأكثر من عام”.
وعلى الرغم من الكلفة التي يدفعها اليمن جراء مواقفه المساندة لغزة ولبنان بالغارات العدوانية على البلاد التي يشنها تحالف العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، والحصار الاقتصادي وفرض حظر الطيران المستمر على اليمن، إلا أن صنعاء ماضية بكل عزم في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقد أكد السيد عبدالملك أن عمليات اليمن مستمرة بالقصف الصاروخي، وبالطائرات المسيَّرة، إلى عمق فلسطين المحتلة، مشيرا إلى أن عمليات الأسبوع الأخير فقط، استهدفت أهدافا تابعة للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة، وفي عسقلان، ونفِّذت بـ(ثلاثة عشر صاروخاً بالِسْتِيّاً، ومُجَنَّحاً، وطائرة مسيَّرة).
وفيما يلي ملخص لعمليات القوات المسلحة اليمنية المُعلنة والتي طالت كيان العدو خلال العام الأول من عمليات إسناد غزة ولبنان، وفقا لرصد موقع “المسيرة نت”:
1ـ 31 أكتوبر 2023 م كشفت القوات المسلحة في بيانها الأول عن ثلاث عمليات عسكرية على أهداف حساسة في الكيان الصهيوني، بدفعة كبيرةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ وعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ، و
2ـ 1 نوفمبر 2023م أطلقت القوات المسلحة دفعة كبيرة من الطائرات المسيرة على أهداف عدة في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة وقد وصلت إلى أهدافها بفضل الله.
3ـ 6 نوفمبر 2023 أطلقت القوات المسلحة اليمنية الله دفعة من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وكان من نتائج العملية توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة ولعدة ساعات.
4ـ 9 نوفمبر 2023م أطلقتْ القوات المسلحةُ دفعة من الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ وحساسةٍ للكيانِ الصهيوني جنوبيِّ الأراضي المحتلةِ منها أهدافٌ عسكريةٌ في منطقةِ أُمِّ الرشراشِ (ايلات)، وحققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ وأدتْ إلى إصاباتٍ مباشرةٍ في الأهدافِ المحددةِ.
5ـ 13 نوفمبر 2023م أطلقت القوات المسلحة دفعة من الطائرات المسيرة على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةٍ منها أهدافٌ حساسةٌ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ ” إيلات”.
6ـ 14 نوفمبر 2023م أطلقتْ القوات المسلحة دفعةً منَ الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةٍ منها أهدافٌ حساسةٌ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ “إيلات”.
7 ـ 22 نوفمبر 2023م أطلقت القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية دفعة من الصواريخ المجنحة على أهداف عسكرية مختلفة للكيان الإسرائيلي في أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.
8ـ 6 ديسمبر 2023م أطلقت القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية للكيان الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.
9ـ 16 ديسمبر 2023م نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية على أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة، بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة.
10ـ 26 ديسمبر 2023م أعلنت القوات المسلحة دك أم الرشراش بطائرات مسيرة، وجاء الإعلان عن هذه العملية في بيان واحد مع استهداف سفينة، قالت فيه: القوات المسلحة اليمنية، تنفذ عملية مزدوجة تمكنت خلالها من دك أم الرشراش في الكيان الإسرائيلي بطائرات مسيرة و استهداف السفينة (MSC يونايتد) بصاروخ بحري نصرة للشعب الفلسطيني.
11 ـ 02 فبراير 2024 تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف محددة للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة، بعدد من الصواريخ الباليستية.
12 ـ 20 فبراير 2024 عمليةَ استهدافٍ لمواقعَ حساسةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيِّ فلسطينَ المحتلةِ، بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.
13 22 فبراير 2024 أطلقتِ القوةُ الصاروخيةُ وكذلكَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عدداً من الصواريخِ الباليستيةِ والطائراتِ المسيرةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ.
14ـ 19 مارس 2024 أطلقتِ القواتُ الصاروخيةُ عدداً من الصواريخِ المجنحةِ على أهدافٍ إسرائيليةٍ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ جنوبيِّ فلسطينَ المحتلةِ وقدْ أصابتْ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
15ـ 26 مارس 2024 في يوم الصمود الوطني، أعلنت القوات المسلحة تنفيذ القوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ من خلالِها عدداً من الأهدافِ الإسرائيليةِ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلة، بصواريخ لم يكشف عنها، وتم الإعلان في بيان واحد مع خمس عمليات للقوة البحرية.
16ـ 25 أبريل 2024 أطلقتِ القوةُ الصاروخيةُ عدداً منَ الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ على عددٍ منَ الأهدافِ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ جنوبيِّ فلسطينَ المحتلة.
17ـ 03 يونيو 2024 استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أُمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلكَ بصاروخِ “فلسطين” الباليستيٍّ والذي تكشفُ عنه القواتُ المسلحةُ اليومَ ولأولِ مرة، وحققتِ العمليةُ هدفَها بنجاح.
18ـ 01 يونيو 2024 نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ عمليتينِ عسكريتينِ مشتركتينِ معَ المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ الأولى استهدفت سفينتينِ كانتا تحملانِ معداتٍ عسكريةً في ميناءِ حيفاء، والثانيةُ استهدفتْ سفينةً انتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى ميناءِ حيفاءَ في فلسطينَ المحتلة، وذلك بعدد من المسيرات، وكانت هذه أولى العمليات العسكرية المشتركة مع المقاومة العراقية.
19ـ 12 يونيو 2024 نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ عمليتينِ عسكريتينِ مشتركتينِ معَ المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ، الأولى استهدفتْ هدفاً حيوياً في مدينةِ أسدودْ بصواريخَ مجنحةٍ، والعمليةُ الأخرى استهدفتْ هدفاً مهماً في مدينةِ حيفا بعددٍ منَ الطائراتِ المسيرةِ، وقدْ حققتِ العمليتانِ أهدافَهما بنجاح.
21ـ 23 يونيو 2024م ، تنفيذ عملية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفتْ أربعَ سُفُنٍ في ميناءِ حيفا منها سفينتانِ ناقلتا إسمنت، والأخريان سفينتا شحن عامة، تابعة لشركاتٍ انتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وذلكَ بعددٍ منَ الطائراتِ المسيرة، بعدد من الطائرات المسيرة.
22 ـ 23 يونيو 2024م، تنفيذ عملية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفتْ سفينةَ (Shorthorn Express) في البحرِ الأبيضِ المتوسطِ وهي في طريقِها إلى ميناءِ حيفا، وذلكَ بعددٍ منَ الطائراتِ المسيرة.
23ـ 26 يونيو 2024م نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ معَ المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ سفينةَ (MSC Manzanillo) الإسرائيليةَ في ميناءِ حيفا بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
24 ـ 27 يونيو 2024م نفذت القوات المسلحة عمليةٌ مشتركة مع المقاومةِ الإسلاميةِ في العراق استهدفت بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ هدفاً حيوياً في حيفا وحققتِ العمليةُ هدفَها بنجاح بفضل الله. بعدد من الصواريخ المجنحة
25ـ 28 يونيو 2024م عمليةٌ عسكريةٌ مشتركةٌ معَ المقاومةِ الإسلاميةِ في العراقِ استهدفتْ سفينةَ (Waler ) النفطيةَ في البحرِ الأبيضِ المتوسطِ وذلكَ بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وكانت في طريقِها إلى ميناءِ حيفا، وجاءَ استهدافُ السفينةِ لانتهاكِها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.
26ـ 02 يوليو 2024 نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ مع المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ هدفاً حيوياً في حيفا بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضل الله.
27ـ 08 يوليو 2024 نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ معَ المقاومةِ الإسلاميةِ العراقيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ هدفاً حيوياً في أُمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وقدْ حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضل الله.
28ـ 14 يوليو 2024 نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليةَ استهدافٍ لعددٍ من الأهدافِ العسكريةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلكَ بعددٍ من المسيراتِ وقدْ حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله، وجاءت العملية انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على مجزرةِ المواصي في “خانيونس” التي ارتكبَها العدوُّ الإسرائيلي.
29 ـ 19 يوليو 2024 نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً نوعيةً تمثلتْ في استهدافِ أحدِ الأهدافِ المهمةِ في منطقةِ يافا المحتلة ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب.
وقدْ نُفذتِ العمليةُ بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ يكشف عنها لأول اسمها “يافا” قادرةٍ على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للعدوِّ ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح.
30ـ 21 يوليو 2024 نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ أهدافاً مهمةً في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ وحققتْ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
31ـ 15 سبتمبر 2024 نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا في فلسطينَ المحتلة.
وقدْ نُفذتِ العمليةُ بصاروخٍ باليستيٍّ جديدٍ فرطِ صوتيٍّ نجحَ بعونِ اللهِ في الوصولِ إلى هدفِه وأخفقتْ دفاعاتُ العدوِّ في اعتراضِه والتصدي له، وقطعَ مسافةً تقدرُ 2040 كم في غضونِ 11 دقيقةً ونصفِ الدقيقة، وتسببَ في حالةٍ من الخوفِ والهلعِ في أوساطِ الصهاينةِ حيث توجهَ أكثرَ من مِليوني صهيونيٍّ إلى الملاجئِ وذلك لأولِ مرةٍ في تاريخِ العدوِّ الإسرائيلي.
وأوضحت القوات المسلحة أنَّ هذه العمليةَ تأتي في إطارِ المرحلةِ الخامسةِ وجاءتْ تتويجاً لجهودِ أبطالِ القوةِ الصاروخيةِ الذين بذلوا جهوداً جبارةً في تطويرِ التِّقنيّةِ الصاروخيةِ حتى تستجيبَ لمتطلباتِ المعركةِ وتحدياتِها مع العدوِّ الصهيونيِّ وتنجحَ في الوصولِ إلى أهدافِها وتتجاوزَ كافةَ العوائقِ والمنظوماتِ الاعتراضيةِ في البرِّ والبحرِ منها الأمريكيةُ والإسرائيليةُ وغيرُ ذلك.
32ـ 27 سبتمبر 2024م نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً استهدفتْ من خلالِها هدفاً عسكرياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيلي في منطقةِ يافا المحتلة (تل أبيب) وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع “فلسطين2”.
في ذات اليوم 27 سبتمبر 2024م واستهدفتْ كذلك هدفاً حيوياً في منطقةِ “عسقلان” المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوع “يافا”، وقد حققتِ العمليتانِ أهدافَهما بنجاح.”بيان واحد مع العملية السابقة”.
33ـ 28 سبتمبر 2024م استهدفت القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ مطارٍ يافا المسمى إسرائيلياً “بن غوريون” وذلك أثناءَ وصولِ المجرمِ بنيامينَ نتنياهو، وقدْ نُفذتِ العمليةُ بصاروخٍ باليستيٍّ نوع فلسطين2.
34 ـ 01 أكتوبر 2024م استهدفَ سلاحُ الجوِّ المسيرُّ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوع “يافا”.
وفي ذات اليوم 01 أكتوبر 2024م كذلك استهدَف أهدافاً عسكريةً في منطقةِ أمِّ الرشراشِ إيلات بأربعِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد 4، وهذه المرة الأولى التي يتم الإعلان فيها عن استخدام طائرة صماد4.
35ـ 02 أكتوبر 2024م نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ مواقعَ عسكريةً في عمقِ الكيانِ الصهيونيِّ في فلسطينَ المحتلةِ وذلك بثلاثةِ صواريخَ مجنحةٍ نوع “قدس5”.
36ـ 07 أكتوبر 2024م نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ عمليتينِ عسكريتينِ في إطار المرحلة الخامسةِ من التصعيد، الأولى استهدفت هدفينِ عسكريينِ للعدوِّ الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلةِ وذلك بصاروخين الأول نوع فلسطين 2 والذي نجح في الوصول إلى هدفهِ والثاني بصاروخِ ذو الفقار.
وفي العملية الثانية، أطلقَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عدداً من الطائراتِ المسيرةِ على عدةِ أهدافٍ في منطقةِ يافا ومنطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بطائراتٍ نوع “يافا” و “صماد4” وقد نجحتْ عددٌ من تلكَ الطائراتِ في الوصول إلى أهدافِها بفضلِ الله.
37 ـ 22 أكتوبر 2024م نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت قاعدةً عسكريةً تابعةً للاحتلالِ الإسرائيليِّ شرقَ منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي فلسطين٢، وقد نجحَ الصاروخُ في الوصولِ إلى هدفِه متجاوزاً المنظوماتِ الاعتراضيةِ الأمريكيةِ والإسرائيليةِ.
38ـ 29 أكتوبر 2024م نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتِ المنطقةَ الصناعيةَ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلة، وقد نُفذتِ العمليةُ بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ، ونجحتِ المسيراتُ في الوصولِ أهدافِها بفضلِ الله.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية تُحيل سفينة أمريكية إلى “خردة” بعد عملية نوعية ناجحة
يمانيون../
في صفعة قوية للهيمنة الأمريكية وأدواتها في المنطقة، كشف تقرير غربي عن بيع سفينة أمريكية كـ”خردة” بعد تعرضها لهجوم دقيق من القوات المسلحة اليمنية، ما أدى إلى إخراجها نهائياً من الخدمة.
وذكر موقع “تريد ويندز” المتخصص في الشحن البحري، أن السفينة الأمريكية “ترو كونفيدنس”، التي استهدفتها القوات اليمنية في مارس الماضي، تم بيعها لإعادة تدويرها بعد تعرضها لأضرار كارثية جعلت من عودتها للخدمة أمراً مستحيلاً.
وأوضح الموقع، نقلاً عن وسطاء شحن، أن السفينة تعرضت لهجوم قاتل تركها “شبه غارقة”، ما أجبر طاقمها على التخلي عنها، وتم سحبها لاحقاً إلى المياه الإقليمية لدولة الإمارات بواسطة قاطرة إنقاذ. ومنذ ذلك الحين، بقيت السفينة هناك دون أي جدوى تشغيلية حتى تم بيعها ضمن خردة السفن لإعادة التدوير.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 6 مارس الماضي تنفيذ عملية استهداف دقيقة على السفينة الأمريكية في خليج عدن بصواريخ نوعية، وذلك بعد تجاهل طاقم السفينة للرسائل التحذيرية الصادرة عن البحرية اليمنية. ووفق بيان رسمي، أدى الهجوم إلى احتراق السفينة بالكامل وتكبيد العدو الأمريكي خسائر فادحة.
وتُعد هذه العملية تأكيداً على قدرة القوات اليمنية على فرض سيادتها وحماية مياهها الإقليمية، كما أنها كشفت هشاشة القوة البحرية الأمريكية في مواجهة الضربات الاستراتيجية الدقيقة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية.
وفي حين تُحاول واشنطن التعتيم على خسائرها المتكررة، يأتي مصير السفينة “ترو كونفيدنس” كخردة شاهداً حياً على فشل مخططاتها في المنطقة، وعجزها عن مواجهة الإرادة اليمنية التي باتت رقماً صعباً في معادلة الردع الإقليمي.