نفوق أكبر تمساح أسير في العالم
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كانبرا- رويترز
أعلنت محمية للحياة البرية اليوم السبت نفوق تمساح أسترالي يبلغ طوله 5.48 متر، والذي حمل الرقم القياسي العالمي كأكبر تمساح في الأسر.
ومن المعتقد أن عمره يزيد على 110 أعوام.
وقالت مؤسسة مارينلاند ميلانيزيا كروكودايل هابيتات في منشور على فيسبوك إن كاسيوس، الذي يتجاوز وزنه طنا، تدهورت صحته منذ 15 أكتوبر تشرين الأول.
وأضافت "كان عجوزا للغاية، ويُعتقد أن عمره امتد لسنوات أطول من عمر تمساح الحياة البرية". ويقع مقر المؤسسة في جرين أيلاند بالقرب من مدينة كيرنز السياحية في كوينزلاند.
وتابعت "سنفتقد كاسيوس بشدة، لكن حبنا وذكرياتنا عنه ستبقى في قلوبنا إلى الأبد".
وذكر موقع المؤسسة على الإنترنت أنه عاش في المحمية منذ عام 1987 بعد نقله من الإقليم الشمالي المجاور حيث تشكل التماسيح عنصرا رئيسيا للجذب السياحي في المنطقة.
وحصل كاسيوس، وهو تمساح مياه مالحة، على لقب موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتباره أكبر تمساح في الأسر على مستوى العالم.
ووفقا لموسوعة جينيس، حصل على اللقب بعد نفوق التمساح الفلبيني لولونج عام 2013، والذي بلغ طوله 6.17 متر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أصل جميع أصناف الورود البرية هو اللون الأصفر
في دراسة جينية واسعة النطاق، توصّل باحثون من جامعة فورستري في بكين إلى أن الورود الحمراء -التي باتت رمزا عالميا للحب- وغيرها من أنواع الورود البرية كانت على الأرجح صفراء اللون في الماضي البعيد، وتعود أصولها إلى زهرة ذات بتلة واحدة و7 وريقات.
واعتمدت الدراسة -التي نُشرت في دورية "نيتشر بلانتس"- على تحليل معمق لتاريخ تطور الورود البرية والمزروعة، وشملت أكثر من 200 عينة من فصيلة الورديات تمثل نحو 84% من الأنواع الموثقة في "الموسوعة النباتية الصينية".
ويُعد هذا الاكتشاف حجر أساس جديدا لفهم التنوع الوراثي داخل أنواع الورود المعروفة كافة، ويُعزز الجهود العالمية للحفاظ على الأصناف النادرة، إلى جانب دعم برامج التهجين الزراعي لتطوير أنواع المقاومة للتغيرات البيئية.
يندرج تحت جنس الورديات ما يزيد على 300 نوع طبيعي، إلى جانب عشرات الآلاف من الأصناف المستنبتة، والتي يُضاف إليها سنويا المئات من الأصناف الجديدة نتيجة التحسين الوراثي والتهجين الانتقائي.
وتتباين نباتات الورد في هيئاتها البنيوية، فبعضها يتخذ شكلا منتصبا، وأخرى تتخذ شكلا زاحفا أو مفترشا. كما تختلف الورود في عدد البتلات وأشكالها وأحجامها، لكنها تتشابه في تنوع ألوان أزهارها الزاهية، ورائحتها العطرية المميزة، فضلا عن سيقانها التي تغطيها أشواك حادة تُعد سمة بارزة في هذا الجنس.
رغم أن الورود تُزرع اليوم بألوان متعددة كالوردي والأبيض والأحمر، فإن التحليل الجيني أظهر أن جميع هذه الألوان ترجع إلى أصل واحد تطور مع الزمن بفعل التهجين البشري.
إعلانوتشير الدراسة إلى أن ثورة تهجين الورود بدأت في القرن الـ18، عندما هُجّنت أول مجموعة من الورود البرية الآسيوية مع مجموعة أخرى أوروبية قديمة، وهو ما أطلق عملية انتقاء استمرت لقرون بهدف إنتاج ورود ذات ألوان زاهية، وعطور مميزة، وفترات إزهار أطول.
تختلف الورود في خصائصها الجمالية والبيئية، بيد أن تغير المناخ العالمي دفع المزارعين إلى إعادة النظر في أولويات التهجين، والتركيز على مقاومة الجفاف والأمراض وسهولة الزراعة، بدلا من الصفات الجمالية فقط.
ويُعد استخدام الموارد الوراثية للورد البري، مثل الأصناف العطرة والمقاومة للأمراض، إستراتيجية واعدة في تطوير أصناف أكثر مرونة وأقل حاجة للعناية.
ورغم الاعتقاد السائد بأن منشأ الورود هو آسيا الوسطى، فإن التحليل الجيني في هذه الدراسة يشير إلى وجود مركزين رئيسين لتنوع الورود في الصين، أحدهما في الشمال الغربي الجاف، حيث تنمو الورود الصفراء صغيرة الأوراق، والثاني في الجنوب الغربي الرطب، المعروف بأنواعه البيضاء ذات الرائحة القوية.
ويؤكد الباحثون أن هذه النتائج تفتح الباب أمام برامج إعادة تدجين الورود، من خلال استثمار الموارد الوراثية البرية بشكل علمي ومدروس، مما يساعد في مواجهة تحديات المناخ والحفاظ على التنوع الحيوي في هذه الزهرة التي رافقت الإنسان منذ آلاف السنين وتحولت من زهرة صفراء بسيطة إلى رمز ثقافي وجمالي على مستوى العالم.