بعثة الأمم المتحدة للمساعدة الانتقالية في الصومال تبدأ عملياتها
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
بدأت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة الانتقالية في الصومال عملياتها أمس الجمعة، خلفًا لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال.
وقال القائم بأعمال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، جيمس سوان، "تؤكد بعثة الأمم المتحدة للمساعدة الانتقالية في الصومال التزام الأمم المتحدة بحكومة وشعب الصومال في بناء دولة أقوى ومستقبل أفضل - نتطلع إلى العمل معًا كشركاء طوال هذه المهمة الانتقالية المخطط لها لمدة عامين، مع تعزيز الصومال للملكية الوطنية والاعتماد على الذات".
وتأسست بعثة الأمم المتحدة للمساعدة الانتقالية في الصومال بعد اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار 2753 (2024) في 30 أكتوبر.
وبحسب القرار فقد أنشأ مجلس الأمن الدولي بعثة الأمم المتحدة للمساعدة الانتقالية في الصومال مع التركيز على المجالات ذات الأولوية الحاسمة لاحتياجات الصومال.
وستتولى بعثة الأمم المتحدة للمساعدة الانتقالية في الصومال عملية انتقال تدريجي للوظائف إلى المؤسسات الصومالية وفريق الأمم المتحدة القطري وأصحاب المصلحة الآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بعثة الأمم المتحدة الصومال الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة
يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى.
ويهدف المشروع -الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس- إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لكن الموقف الأميركي قد يعقّد فرص تمريره، حسب دبلوماسيين.
وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار ووصفه بـ"المعيب"، مشددا على أن إسرائيل "لن تتوقف عن القتال حتى تعيد جميع المخطوفين".
من جهته، أشار روبرت وود نائب السفير الأميركي إلى ضرورة وجود ترابط بين وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، مؤكدا أن هذا الموقف ثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
صعوبات التنفيذويتزامن التصويت مع استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، إذ يدعو المشروع إلى إدخال آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، كما يطالب بوقف محاولات تجويع الفلسطينيين، وسط اتهامات لإسرائيل باستخدام الحصار وسيلة للضغط.
ورغم ذلك فإن النص يفتقر إلى أي إشارات إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يمنح المجلس صلاحيات لفرض قراراته من خلال عقوبات أو تدابير أخرى.
بدوره، وصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية ستطارد العالم لأجيال".
وحث منصور المجلس على تبني قرار صارم وملزم يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.
ويظل الموقف الأميركي من مشروع القرار غامضا، وسط مخاوف من استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) لمنع تمريره، وهو ما قد يعكس استمرار الانقسام الدولي حيال حرب الإبادة الجماعية في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة في القطاع تسببت في استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- ونزوح أغلبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.