البلد كلها حزينة عليها..عروسة المنوفية بيصحوها لقوها ماتت
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
انتابت حالة من الحزن الشديد على أسرة بقرية ميت عفيف التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية عقب وفاة شابة في بداية العشرينات من عمرها بشكل مفاجئ.
فيما أوضح مصدر بالقرية أن الشابة تُدعى "دينا عبدالله الزيات" متزوجة قبل 3 سنوات ولديها طفلة، لا تعاني من أي أمراض، لم تستيقظ صباح الجمعة كعادتها وحينما حاول الزوج إيقاظها فوجئ بوفاتها جراء سكتة قلبية.
أضافت صديقة للفقيدة أن لديها طفلة تبلغ من العمر عام ونصف وكانت تنتظر قدوم طفل آخر بعد سعادتها بحملها مؤخرًا، وتابعت: "دينا كانت مكافحة تزوجت وهي طالبة بالكلية وتخرجت العام العام الماضي، ومحدش فينا مستوعب إننا مش هنشوفها تاني".
ونعى أهالي القرية الفقيدة وشيعوا جثمانها بعد صلاة العصر من المسجد الكبير بقرية ميت عفيف وسط حالة من الحزن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسجد الكبير سكتة قلبية محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
صحفي: خطابات الأسر لأبنائهم على الجبهة كانت خالية من أي أخبار حزينة
قال الكاتب الصحفي محمد الليثي، إن الترابط بين الجنود على جبهة القتال في حرب أكتوبر 1973 وبين أسرهم دللت عليه الخطابات التي حصل عليها ونشرها في تحقيقه.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الخطابات كانت خالية تماما من أي أخبار حزينة حيث لم يرسل الأهالي إلى أبنائهم على الجبهة إلا الأخبار السعيدة فقط لرفع روحهم المعنوية، كما تعكس هذه المراسلات قدرا كبيرا من الترابط الأسري في هذا الوقت.
وتابع أن هذه المراسلات يمكن وصفها بالكنز الذي يحكي تاريخا مهما لفترة مهمة من تاريخنا، مشيرا إلى أن حصول الإسرائيليين على هذه الخطابات يؤكد أهمية أي أوراق خلال العمليات العسكرية وكانوا يهدفون منها إلى العثور على معلومات تتعلق بمواقع تمركز الجنود أو معلومات شخصية قد تفيدهم، كما أنهم كانوا يستخدمون هذه الأوراق لاستخدامها في الحرب النفسية والادعاء أنهم دمروا مواقع عسكرية مصرية واستولوا على كل ما فيها وهو أمر غير حقيقي.